نبذة عن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني
ترجع بدايات التدريب التقني و المهني في المملكة العربية السعودية إلى فترة زمنية مبكرة إذ كان موزعا بين ثلاث جهات حكومية ذلك الحين ، حيث أن وزارة المعارف كان لديها الثانوي الفني ( صناعي ، زراعي ، تجاري ) ، و وزارة العمل و الشؤون الإجتماعية كان لديها التدريب المهني (مراكز التدريب المهني ) ، و وزارة الشؤون البلدية و القروية كان لديها معاهد المساعدين ، و لإهتمام الدولة بإعداد القوى البشرية في المجالات التقنية و المهنية وجد أن تكون جميع مجالات التدريب التقني و المهني تحت مظلة واحدة ، و لقد صدر الأمر الملكي رقم 30/م و تاريخ 10/8/1400 هجريا ، و الذي بمقتداه إنشاء المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني و ضم المعاهد الفنية و مراكز التدريب المهني تحت مظلة المؤسسة ، و بناء على ذلك بدأت المؤسسة في مزاولة مهامها مستمرة في تطوير برامجها بما يتناسب مع حاجة البلاد، و تنمية مواردها البشرية لتلبية إحتياجات سوق العمل.
عن رؤية المؤسسة…
الإسهام الفاعل في التنمية الإقتصادية و الإجتماعية و البيئية بتوفير التدريب التقني و المهني لأبناء و بنات الوطن بالجودة و الكفائة التي يتطلبها سوق العمل ، و تحقيق ريادة عالمية تكفل الإستقلالية و الإكتفاء الذاتي .
الرسالة الخاصة بالمؤسسة…
تسعى المؤسسة العامة للتدريب التقني و المهني إلى :
– تطوير و تقديم و ترخيص البرامج التدريبية التقنية و المهنية ، حسب الطلب الكمي و النوعي لسوق العمل للذكور و الإناث ، و سنِ التنظيمات المختصة بجودتها و كفايتها و الإشراف عليها .
– توعية المجتمع بأهمية التدريب التقني و المهني و إتاحة فرصة التدرب للقادرين من الذكور و الإناث لجميع الفئات العمرية .
– القيام بالأبحاث و المشاريع الضرورية لمتابعة التطورات التقنية و التوجهات العالمية في مجال التدريب التقني و المهني .
– المشاركة في البرامج الوطنية التي تتبنى نقل التقنية و توطينها ، و توفير دعمها و دعم القطاع الخاص ، و توجيهه للإستثمار في مجال التدريب التقني و المهني .
الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة…
– إستيعاب أكبر عدد من الراغبين في التدريب التقني و المهني ، للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة .
– تأهيل و تطوير الكوادر البشرية الوطنية في المجالات التقنية و المهنية ، تبعا لطلب سوق العمل الكمي و النوعي .
– تقديم البرامج التدريبية بالجودة و الكفائة التي تؤهل المتدرب للحصول على عمل مناسب في سوق العمل الحر .
– القدرة على التكيف و التعامل بنجاح مع التحديات و التغيرات ، إعتمادا على الأبحاث و الدراسات التطبيقية .
– بناء شراكات إستراتيجية مع قطاع الأعمال ، لتنفيذ برامج تقنية مهنية .
– نشر الوعي بأهمية العمل في المجالات التقنية و المهنية في أوساط المجتمع ، و توفير البيئة المناسبة للتدرب مدى الحياة .
– إيجاد بيئة آمنة و محفِزة للعمل و التدريب في المؤسسة العامة للتدريب التقني و المهني .
– تشجيع الإستثمار في التدريب التقني و المهني و التدريب الأهلي .
– التوسع في المجالات التدريبية المتقدمة الداعمة للخطط الوطنية و المشاركة في برامج نقل التقنية و تطويرها .
– تزويد الفرد بالثقافة الإسلامية و الثقافة العامة اللتين تساهمان في تكوين الخلق الرفيع ، و الإيمان القوي و المقدرة على التفاهم و التفكير ، و التكيف مع البيئات المختلفة .
– تأمين قاعدة علمية عريضة للعمالة الفنية ليصبح من السهل أن يتجاوب الفرد مع التطور السريع في التكنولوجيا و العلوم التقنية .
– فتح المجال أمام كل راغب لتعلم مهنة أو مواصلة تدريبه لأقصى ما تسمح به إمكاناته العقلية و الجسمية ، و هذا ما يسمى بسلم التدريب المفتوح .
– تطوير مهارات الفنيين و تحديث معلوماتهم المهنية بإستمرار .
– التأكيد على كرامة العمل اليدوي و المهني و دورهما في إزدهار المجتمع .
– المساهمة في إيقاف الهجرة الداخلية إلى المدن الكبرى ، و ذلك بنشر مراكز التدريب المهني في جميع مناطق المملكة .
إستراتيجية تنفيذ الأهداف…
– إعداد و تدريب المواطن السعودي للقيام بالأعمال المهنية و الحرفية و الفنية في القطاعات المختلفة ( الصناعية و الزراعية و التجارية و الخدمات العامة ) سواء في العمل الحر لدى الشركات أو العمل في الحكومة و القطاع العام ، هذا إلى جانب التدريب داخل الكليات و المعاهد و المراكز و السعي لمواصلة تطوير و رفع مستوى الفنيين و المهنيين على رأس العمل لإكسابهم المعارف المتطورة في مجال العلوم و التكنولوجيا سواء داخل المملكة أو خارجها .
– السعي لتهيئة الأميين و اليافعين الذين لم يواصلوا تعليمهم الأكاديمي ، بتوجيههم و تدريبهم في برامج مخصصة صباحية و مسائية ، وفقا للسن و القدرات و الميول ، لمواصلة تعليمهم أو ممارسة العمل الفني .
– إعداد الكوادر السعودية الفنية من المدرسين و المدربين .
– توجيه الإستثمار لتطوير هيكل المهارة لتوسيع قاعدة العمل الفني بالمملكة .
– إيجاد هيكل تعليمي ذي سلم موحد لتدعيم العمالة الفنية بالتنسيق مع أجهزة التأهيل البشري و اللجنة الوزارية للقوى العاملة .
– دعم عمليات التوجيه المهني بإثارة الوعي الفني و المهني بواسطة الأجهزة المعنية و ذلك بمردود أفضل لخدمات المؤسسة من الناحيتين الفنية و التدريبية لتحقيق الأهداف المرجوة .
– الإهتمام بالبحوث و الدراسات لمعالجة مشكلات العمالة الفنية في ضوء إحتياجات سوق العمل .