أهداف و مهام مركز نظم المعلومات الجغرافية و الإستشعار عن بعد
أنشئ مركز نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد ليلبي إحتياجات الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة من معلومات جغرافية عن الأوساط البيئية بالمملكة العربية السعودية ( تربة ، مياه ، هواء ) ، و يساعد على تحقيق هدف الهيئة في المحافظة على البيئة من خلال الكشف عن التغيرات و التدهور الحاصل في تلك الأوساط بإستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية و الإستشعار عن بعد مما يدعم الهيئة في إتخاذ القرارات الملائمة في المحافظة و الحد من التدهور البيئي الحادث ، كما يقوم المركز بتلبية كافة الطلبات المعلوماتية للجهات الحكومية ، و الخاصة ، و العلمية بناء على توجه الهيئة نحو توفير المعلومات لكافة شرائح المجتمع لجعل البيئة و المحافظة عليها عامل أساسي في كافة التطبيقات و المشروعات و الخدمات التي تقوم بتنفيذها تلك الجهات .
أهداف المركز…
يهدف المركز لتحقيق عدة أهداف هي :
– تغطية جغرافية كاملة لجميع أنحاء المملكة العربية السعودية من خرائط طبوغرافية و صور أقمار صناعية حديثة .
– دعم الدراسات البيئية عن طريق إستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية و الإستشعار عن بعد .
– توفير المعلومات الجغرافية البيئية المطلوبة ذات جودة و في مواعيدها المحددة ، لوضع الخطط التنفيذية و إتخاذ القرارات المناسبة .
– تنفيذ المشاريع المشتركة مع الإدارات و الجهات المعنية في مجال حماية البيئة .
– إنشاء بوابة جغرافية كجزء من نظام إدارة المعلومات الجغرافية لعرض كافة الخدمات الجغرافية للرئاسة .
– دعم الخدمات الإلكترونية الحكومية بإستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية و الإستشعار عن بعد .
– نشر بيانات و خدمات المعلومات الجغرافية البيئية .
– مواكبة التغيرات التقنية الخاصة بنظم المعلومات الجغرافية و الإستشعار عن بعد .
– تقديم الإستشارات الفنية و المساعدة التقنية للباحثين و الطلبة في الجامعة و خارجها .
المهام المسندة إلى المركز…
– بناء التطبيقات البيئية بإستخدام نظم المعلومات الجغرافية و الإستشعار عن بعد لدعم الإدارات المعنية بالرئاسة .
– تصميم و بناء قواعد بيانات جغرافية بيئية و أرصادية لجميع الخرائط الأساس الرقمية و الموضوعية و المصورات الفضائية .
– معالجة و تحليل صور الأقمار الصناعية لتحديد مصادر التلوث و مدى إنتشاره .
– دعم تقييم الآثار البيئية الناتجة عن حوادث التلوث البيئي .
– توفير خدمات معلومات بيئية و أرصادية بإستخدام تقنية الإستشعار عن بعد للجهات المستفيدة .
– التحويل الرقمي للخرائط الورقية و الإستفادة منها في التطبيقات و الدراسات البيئية المختلفة .
– تحديث قواعد بيانات خرائط الحساسية البيئية و خرائط الأساس الرقمية الرقمية إعتمادا على صور الأقمار الصناعية .
– تجميع و إدخال البيانات و المعلومات من المصادر المختلفة .
– المشاركة في المسوحات الميدانية مع الإدارات المختصة في الرئاسة العامة للأرصاد و حماية البيئة .
– تنظيم و تصنيف طبقات الخرائط الرقمية و المعلومات الجغرافية المدخلة إلى قواعد المعلومات الجغرافية و إنشاء المعلومات الوصفية لجميع الطبقات .
– أرشفة جميع الخرائط و المعلومات الجغرافية و الصور الفضائية .
– تدريب التخصصين في الإدارات البيئية للتعريف بمدى أهمية و إعتمادهم على نظم المعلومات الجغرافية في أنشطتهم و أعمالهم اليومية .
– تأهيل و تطوير القوى البشرية المتاحة بمركز نظم المعلومات الجغرافية .
و ختاما…
يعد مركز نظم المعلومات الجغرافية و الإستشعار عن بعد أحد اهم المراكز التي تعنى بهذا المجال في المنطقة العربية ، من ناحية الأهداف و المهام ، و كذلك طاقم الخبرة الذي يعمل بالمركز ، و الذي بدورة قام بتوفير كافة البيانات الجلوجية و البيئية خاصة بالمملكة العربية السعودية ، و من جهة أخري يعكس مدى التقدم الحضاري الذي تعيشه المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة ، متبينا رؤية الحكومات الرشيدة المتتابعة في التطور و الرقي ، و التي تسعى من جانبها دائما إلى نهضة المملكة و شعبها ، و إظهارها بأفضل صورة في على الصعيد الإقليمي و الدولى على حد سواء ، موجهة رسالة و رؤية خاصة لكافة دول المنطقة ، و كذلك دور قيادي بالمنطقة ، و قدوة لغيرها من الدول العربية ، بأن التعليم و البحث العلمي هو أساس التقدم و الرقي و التحضر ، فكل الشكر لكل القائمين على هذا العمل الرائع و نتمني جميعا مزيدا من التقدم للمملكة العربية السعودية و التوفيق لقيادتها الحكيمة متمثلة في قائدها صاحب السمو الملكي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله و أيده .