أكثر دول العالم إنتاجا للباذنجان


الباذنجان…

الباذنجان هو إحدى أصناف الخضروات التي لها العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، نظرا لإحتوائة على كل من (ماء، ومعادن، وفيتامينات، وألياف غذائية)، كما يمكن طهي الباذنجان وتناولة بأشكال عده منها (المشوية، والمسلوقه، والمقليه، والمتبله)، بالإضافة إلى دخولة في الكثير من الأطباق الأخرى التي تتكون من اللحوم وأصناف الخضروات المختلفة، ويصنف الباذنجان من أهم أنواع العائلة (الباذنجانية)، ويكاد يزرع في جميع دول العالم لأهميته، فهو يعد من أكثر الخضروات إستهلاكا مثل كل من (الطماطم والبصل)، تلك الأنواع التي لا غنى عنها في حياتنا اليومية، أما عن القيمة الغذائية للباذنجان فتتلخص في إحتوائة على العناصر الأتية وهي كل من (البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات، والألياف الغذائية، والسكريات، والكالسيوم، والحديد، والمغنسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، والزنك، وفيتامين ج، والثيامين، والريبوفلافين، والنياسين، والفولات، وفيتامين ب6، وفيتامين ب12، وفيتامين أ، فيتامين ه، وفيتامين د، وفيتامين ك، وكافيين).

أكثر دول العالم إنتاجا للباذنجان


ما هي فوائد الباذنجان

… يوجد العديد من أشكال الباذنجان فمنه المستدير، والبيضاوي، والذي يأتي على شكل الأجاصي، أما عن ألوانه فيوجد منه الأسود الذي يميل إلى اللون البنفسجي وهو الأكثر شهرة عن باقي الألوان وهي كل من (الأحمر، والأبيض، والأصفر، والأخضر)، وأهم ما يتميز به الباذنجان ذات اللون الأبيض طعمه المقبول عن النوع الاسود الذي يوجد به نسبة من المرارة حين تناوله دون طهي، أما عن الفوائد الناتجة عن تناول كل تلك العناصر السابق ذكرها فتأتي في الأتي:

أكثر دول العالم إنتاجا للباذنجان


أولا

: نظرا لإحتوائة على الألياف الغذائية فهو يعمل على الوقاية من النوع الثاني من مرض السكري، حيث إن تلك الألياف تعمل على التحكم في سكر الدم.


ثانيا

: أما عن الألياف الذائبة فهي تساعد على خفض نسب الكوليسترول الضارة لمرضى السكر لمنعها إمتصاص الكوليسترول من المعدة.


ثالثا

: أما بالنسبة لمرض السرطان فالباذنجان يعتبر من أهم الخضروات الوقائية من هذا المرض لإحتوائة على العديد من مضادات الأكسدة التي تعمل على حماية الخلايا من التلف.


رابعا

: كما يساعد عنصر البوتاسيوم على خفض ضغط الدم خصوصا لمرضى الضغط العالي، حيث إن البوتاسيوم يعمل على خفض نسبة الصوديوم في الدم.


خامسا

: ونظرا لإحتوائة على النيكوتين فهو يعتبر بمثابة مهدئ قوي للأعصاب.


ما هي أكثر دول العالم إنتاجا للباذنجان…

يزرع الباذنجان في أغلب دول العالم، وتحتاج زراعتة للكثير من الماء، بالإضافة إلى المناطق التي يتصف مناخها بالدفء، أما عن أكثر دول العالم إنتاجا له فهي كل من :

أكثر دول العالم إنتاجا للباذنجان


المركز العاشر: (المملكة المتحدة)…

تأتي المملكة المتحدة في المرتبة العاشرة في قائمتنا بحجم إنتاج سنوي وصل إلى المئة وثمان وتسعين ألف طن.


المركز التاسع: (السودان)…

أما السودان فتأتي في المرتبة التاسعة في قائمتنا حيث وصل إجمالي حجم الإنتاج السنوي لها قرابة المئتين وثلاثين طن.


المركز الثامن: (إيطاليا)…

أما المرتبة الثامنه فكانت من نصيب إيطاليا وهي إحدى أهم الدول الواقعة في القارة الأوروبية في مجال الزراعة نظرا لخصوبة أراضيها، أما عن إنتاجها للباذنجان فقد وصل إجمالي حجم الإنتاج السنوي لها إلى المئتين وواحد وسبعين ألف طن.


المركز السابع: (اليابان)…

أما اليابان فقد جاءت في المرتبة السابعة بحجم إنتاج سنوي وصل إلى الثلاث مئة وخمس وسبعين ألف طن.


المركز السادس: (العراق)…

أما العراق فقد إحتلت المرتبة السادسة في قائمتنا بحجم إنتاج سنوي وصل إلى الثلاث مئة وثمانين ألف طن.


المركز الخامس: (إندونسيا)…

وقد جاءت إندونسيا في المرتبة الخامسة حيث وصل حجم إنتاجها إلى قرابة الثلاث مئة وتسعين ألف طن.


المركز الرابع: (تركيا)…

وجاء في المرتبة الرابعة دولة تركيا التي أصبح لها مكانة كبيرة في الأونة الأخيرة في مجال الزراعة نظرا لخصوبة أراضيها الصالحة للزراعة، بالإضافة إلى إهتمام الجهات المعنية بتوفير أحدث أساليب الزراعة، أما عن قائمتنا فقد وصل حجم الإنتاج السنوي إلى السبع مئة وواحد وتسعين ألف ومئتين طن.


المركز الثالث: (مصر)…

وقد جاءت جمهورية مصر العربية في المرتبة الثالثة في قائمتنا والمرتبة الأولى بين الدول العربية حيث وصل حجم إنتاجها السنوي إلى قرابة المليون طن.


المركز الثاني: (الهند)…

أما الهند فدائما ما نراها في المراكز الأولى في معظم المحاصيل الزراعية تحديدا منها الاكثر إستهلاكا عالميا، أما في قائمتنا فقد جاءت في المرتبة الثانية بحجم إنتاج سنوي وصل إلى قرابة الثمانية مليون ونصف طن.


المركز الأول: (الصين)…

أما المرتبة الأولى فكانت من نصيب دولة الصين التي دائما ما نراها حاصلة على تلك المرتبة في العديد من المحاصيل الزراعية، والمنتجات الصناعية، أما عن حجم إنتاجها فقد وصل إلى الثمان عشر مليون طن سنويا.