ما هي أهمية الثقافة الإسلامية ؟

الإسلام دين الرحمة و التسامح جاء لينشر القيم ،و المبادئ الرفيعة التي تهدف إلى إستقرار المجتمع ،و إصلاحه ،و هدايه البشر إلى طريق الصواب ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف تفصيلاً على مفهوم الثقافة الإسلامية ،و أهدافها ،و اهميتها فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .

ما هي أهمية الثقافة الإسلامية ؟



أولاً تعريف الثقافة الإسلامية ..


تتعدد تعريفات الثقافة الإسلامية ،و من أبرزها أنها عبارة عن المعرفة الشاملة بكل ما يتعلق بدين الإسلام من قيم ،و مبادئ ،و أحكام ،و كل ما يخص المسلمين في الماضي ،و الحاضر ،و المصادر الرئيسية للثقافة الإسلامية كتاب الله عز وجل ،و سنة رسول الله صلى الله عليه ،و سلم .



ثانياً ما هي أهداف الثقافة الإسلامية ..؟


تسعى الثقافة الإسلامية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف يمكن إيجازها في النقاط التالية :-

* تنفيذ تعاليم الإسلام ،و قيمه ،و نشرها بين صفوف المسلمين .

* تعريف المسلمين بالحضارة الإسلامية العريقة ،و المهنج الذي قامت عليه ،و إبزاز جميع الخصائص المميزة لدين الإسلام .

* غرس الولاء الديني في نفوس المسلمين ،و تشجيعهم على التصدي لكل من يحاول تشويه صورة الإسلام ،و الإساءة إليه من المتطرفين ،و الإرهابيين .

* توضيح مدى ترابط ،و تكامل منهج الإسلام ،و التأكيد على أنه صالح لكل زمان ،و مكان .

* محاولة تنفيذ السلوك ،و أخلاق الإسلام بشكل يعزز العلاقات الطبية بين المسلمين ،و يسه في توحيد صفوفهم .

* التأكيد على الدور البارز ،و الفعال الذي يقوم به الإسلام في كافة المجالات سواء إن كانت العلمية أو العملية او غير ذلك .


أقرأ :


عوامل نشأة و تطور الفلسفة الإسلامية




ثالثاً ما هي أهمية الثقافة الإسلامية ..؟


تمتلك الثقافة الإسلامية أهمية كبيرة للفرد ،و للمجتمع بأكمله ،و ذلك لأنها تقوم بالآتي :-

* تبعث الراحة ،و الإطمئنان في نفوس المسمين ،و ذلك لأنها تخبرهم بكل ما يحمله الدين الإسلامي من أخلاقيات رفيعة ،و تطلعهم على الطرق التي يمكن الإستعانة بها لتطبيق هذه السلوكيات ،و الأخلاقيات على أرض الواقع بشكل يسهم في تحقيق الراحة ،و السعادة للمسلمين .

* إرشاد المسلمين إلى طريق الصواب ،و الهداية ،و حثهم على الإقتداء بالأنبياء ،و الصالحين .

* تعليم المسلمين كيفية تطبيق قيم ،و مبادئ الإسلام  على أرض الواقع ،و الفوائد التي ستعود عليهم من وراء ذلك ،و لعل من أبرزها الفوز برضى الله سبحانه ،و تعالى وجنته ،و تكوين علاقات إجتماعية رائعة ،و النجاح في مختلف شئون الحياة ،و بذلك نجد أن الثقافة الإسلامية تسهم بشكل فعال في تطوير الفرد ،و تنميته بشكل ينعكس بالإيجاب على المجتمع بأكمله كونه يسهم في انخفاض نسب الجهل ،و الإنحرافات ،و انتشار الأخلاقيات الغير مستحبة ،و يجعل أبناء المجتمع يساهمون في تعمير المجتمع ،و إصلاحه .

* الإطلاع على تاريخ الحضارة الإسلامية العريقة ،وما يحمله من نقاط قوة ،و ضعف ،و من ثم الإستفادة من التجارب الناجحة ،و محاولة تجنب الأخطاء السابقة  بشكل يضمن النجاح ،و التميز في المستقبل في عدد كبير من المجالات .

* تعمل على تقديم حلول فعالة لعدد كبير من المشكلات التي تواجه المسلمين .

*  أثرت الثقافة الإسلامية بشكل إيجابي في الثقافة الأوربية ،و ذلك لأنها أصلحت الكثير من المفاهيم الخاطئة ،و كانت سبباً في تقم الغرب في مختلف المجالات العلمية ،و الأدبية ،والدينية ،و غيرها .



أخيراً ..


يجب تشجيع شباب المسلمين على التعرف على كل ما يخص دينهم ،و   قراءة الكتب الخاصة بالتاريخ الإسلامي ،و العمل على نشر الثقافة الإسلامية بين أبناء المجتمع ،و ذلك من أجل المحافظة عليها ،و تحقيق أقصى إستفادة منها في إصلاح الأفراد ،و تهديب  أخلاقياتهم ،و إصلاح المجتمعات الإسلامية ،و تقدمها .