مخاطر التوتر على حياتك الصحية

بسبب رتم الحياة السريع الذي نعيش فيه في العصر الحالي ، أدي لإصابة الإنسان بالضغوط النفسية و الضغوط العصبية التي ينتج عنها الإصابة بالتوتر النفسي و العصبي، من المعروف أن التوتر يؤدي لإصابة بعدد من الأمراض المزمنة كالسكتات الدماغية والنوبات القلبية ولأنه يتسبب في تحفيز الجسم من أجل إنتاج أعداد هائلة من خلايا الدم البيضاء ظنًا من الجهاز المناعي أن التوتر عدوى ناجمة عن التهاب أو مرض ما لتقوم بمهاجمة تلك الخلايا ولكن تواجد كرات الدم البيضاء بتلك الكمية الكثيرة وتواجدها في مناطق الجسم الخاطئة يؤدي لحدوث أذى الجسم، حيث أن التوتر يعمل على تحفيز نخاع العظم لإنتاج كرات الدم البيضاء من نوعية ليكوسايتس و الفائض منها يتجمع خلف جدران الأوعية الدموية مما يتسبب في توقف سريان الدم فيها، مما تنتقل الخثرات في مناطق أخرى بالجسم خاصة داخل الدماغ مما يتسبب في ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين ومن جانب أخر هنالك العديد من العوامل التي تحفز من ذلك مع التوتر كالتدخين وارتفاع الكولسترول و عدم تناول الطعام الصحي والتغذية غير السليمة ويؤدي القلق والتوتر لعدد من المخاطر الصحية التالية:



مخاطر التوتر على حياتك الصحية:


خطر زيادة الوزن :

يعمل التوتر الزائد بسبب الضغوط النفسية والعصبية على زيادة إفراز هرمون الكورتيزول الذي يعمل على زيادة الشهية بشكل كبير مما يترتب عليه زيادة تناول الطعام بشكل مفرط دون الإحساس بذلك مع زيادة تكون السوائل والدهون تحت الجلد.


اضطرابات النوم وقلة النوم:

يلعب الأرق بسبب التوتر دور كبير في حدوث اضطرابات النوم وعدم قدرة الفرد على النوم والإنهاك المستمر بسبب قلة النوم، التي ينتج عنها الضعف والتعب وقلة النشاط والإنتاجية والصداع وعدم قدرة الفرد على التركيز وضعف القدرات الإدراكية والمعرفية للفرد.


المذاج السيء:

يؤثر التوتر على مذاج الفرد تأثيرًا مباشرًا و يترتب عليه ضعف العلاقات الاجتماعية والعصبية الزائدة وتجهم الوجه بشكل دائم والانطواء والعزلة ، كما أن التوتر ينعكس بشكل سلبي على صحة الأبناء ينتقل إليهم الشعور بالتوتر والقلق بالتالي التأثير على الحالة النفسية والمعنوية بشكل سلبي وضعف القدرات .


عدم القدرة على التركيز:

يجلب التوتر التشتت يصبح الفرد غير قادر على التركيز في المهام اليومية والحياتيه بشكل كبير ويضعف من القدرات المعرفية للفرد .


ضعف النظام المناعي:

يجعل التوتر الجسم يستجيب للمؤثرات السلبية والعدوى الخارجية بسبب ضعف النظام المناعي بسبب اطلاق كرات الدم البيضاء بكثرة مع الوقت تضعف الاستجابة المناعية في حال وجود العدوى الحقيقة.


ألام الظهر والشد العضلي:

يعمل التوتر على ضعف الجهاز العضلي ويتسبب في ظهور ألام الظهر والعمود الفقري والعضلات ويحدث التشنج العضلي من أقل حركة .


مشاكل المعدة والجهاز الهضمي:

يجعل التوتر الجهاز الهضمي في مرض دائمًا يترتب عليه عسر الهضم والارتجاع المعدي والحرقان والقولون العصبي و انتفاخ البطن والإسهال أو الإمساك .


مشاكل التنفس:

يترتب على التوتر حدوث ضيق النفس وعدم قدرة المريض على التنفس مما يجعله عرضه لنوبات الربو الحادة


مشاكل الخصوبة:

من الأضرار التي يسببها التوتر مشاكل الخصوبة عند النساء والرجال فعدم انتظام دورة الحيض الشهرية وضعف الانتصاب وسرعة القذف ترتبط بالإصابة بالتوتر والقلق.


مشاكل الجلد:

تتسبب الضغوط النفسية في ظهور الندوب الجلدية وحب الشباب والطفح الجلدي والإكزيما والصدفية وتحسس الجلد .

يعد التوتر من أفات العصر الحديث يرتبط بظهور عدد من المشاكل الصحية التي تتفاقم لتسبب مشاكل صحية أكبر لذلك عند التعرض لضغوط النفسية والعصبية عليك بتغير الموضع وتناول عصير أو مشروب كالشاي الأخضر واليانسون أو أخذ دش دافئ وممارسة الرياضة لتخلصك من التوتر و تغير المكان أو السفر لمكان أخر للاسترخاء وأخذ قسط من الراحة