دول إستخدمت الأسلحة بطرق غريبة
السلاح…
السلاح هو إحدى الوسائل التي يقوم الأنسان بإستخدامها حين الدفاع عن نفسة أو أرضة وعن من يحب ، ومع مرور الوقت ومنذ بدأ الخليقه الى يومنا هذا قد تطور السلاح بشكل رهيب مع التطور العلمي، والفكري، والتكنولوجي الذي وصل إليه الإنسان، حيث كان يدافع الإنسان عن نفسه في العصر الحجري ضد أي خطر يقابله بواسطة الحجارة، وبعد مرور الوقت أصبحت السيوف، وفي عهود أخرى تم إستخدام البنادق والمسدسات والمدافع ، أما في العصر الحديث وبعد التقدم العلمي الهائل الذي وصل إلية الأنسان ظهر أخطر سلاح على وجة الأرض على مر العصور وهو سلاح الطيران و السلاح النووي الذي يعتبر هدف أي جيش من جيوش العالم للدفاع عن نفسة وعن أراضية حين وجود أي خطر خارجي نظرا لخطورتة الشديدة، وما أسوء من إمتلاك الأسلحة الخطيره مع الدول الكبيرة التي تفقد للعدل وإحترام الإنسانيه، فدائما ما تكون النتائج عبارة عن دمار شامل و إنتهاك للإنسانية وحقوقها، أما موضوع مقالتنا فهو بخصوص إستخدام الأسلحة بشكل مختلف عن المألوف لدينا ولأغراض مختلفة نهائيا عن الأغراض التي صنعت من أجلها.
أولا: (إستخدام المدفعيات في الإنهيارات الثلجية)…
دائما ما تستخدم المدفعيات في أغراض تخريبية ينتج عنها دمار للمدن وأعداد لا حصر لها من الضحايا، ولكن قامت الجهات المعنية في حكومة الولايات المتحدة الأمريكية باستخدم المدفعية في إحداث إنهيارات ثلجية، تفاديا منهم لحدوث بعض الإنهيارات الهائلة المفاجئة التي من الممكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة تضر بالبشرية ضررا بالغا، وبهذا قد تحول سلاح المدفعية من سلاح مدمر إلى وسيلة تخدم الإنسانية، وقد تم في الأونه الأخيرة تطوير ذلك السلاح بشكل أكثر أمانا على مستخدميه حيث تم إستبدال ذخيرة المدفعيات بالهواء المضغوط.
ثانيا: (قاذفات اللهب)…
أما بالنسبة لقاذفات اللهب فقد تم إستخدامها بطرق سلمية بعيدا عن الإستخدامات المدمرة التي تتسبب في الدمار والحرق إلى نظافة الأراضي الزراعية لقتل الحشرات الضارة التي تؤذي المحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى إحداث بعض الحرائق الصغيرة لأسباب بيئية أخرى، كما تم إستخدامها أيضا في التاسع عشر من شهر يناير لعام 1961 ميلاديا في الولايات المتحدة الأمريكية في إذابة الثلوج في مدينة (واشنطون) العاصمة، بسبب إغلاق العديد من الطرق الرئيسية فيها.
ثالثا: (الطائرات بدون طيار)…
وقد أستخدمت الطائرات التي بدون طيار في كندا لأغراض مختلفة عن التي صنعت من أجلها، حيث تم إستغلالها في بعض عمليات الإنقاذ والبحث التي تعود بالفائدة الكبيرة للإنسانية، حيث قامت الشرطة الكندية في عام 2013 ميلاديا بإستخدام تلك الطائرة في البحث عن سائق سيارة مصاب ضل طريقة في إحدى طرق الغابات ليلا، وقد تم تحديد مكانه، حيث وجدوه فاقد الوعي على ضفاف نهر متجمد.
رابعا: (الدبابات)…
أما عن أغرب الإستخدامات للأسلحة فكان في دولة أوكرانيا، حيث قام بعض المزارعين عام 2002 ميلاديا في إحدى القرى الزراعية وهي قرية (تيرنوبيليا) بشراء دبابة من التراث القديم التابعة للإتحاد السوفيتي، وتحويلها إلى إحدى الجرارات الزراعية بعد ما قاموا بتغيير العديد من أجزاء الدبابة وإنتزاع الأسلحة الموجودة فيها وإستبدالها بمحراث، يستخدم في حرث الأرض وتنظيف بعض الطرق المغلقة من الثلوج في موسم الشتاء.
خامسا: (التفجيرات نووية)…
أما عن التفجيرات النووية السلمية فقد قامت كل من (
الولايات المتحدة الامريكية
، و
الاتحاد السوفيتي
) بالعديد من تلك العمليات في حقبة الستينات من القرن العشرين، وكانت من ضمنها عملية أمريكية أطلق عليها إسم (سكة الحراث) والتي تم فيها تفجير تسع وعشرين قنبلة نووية لأغراض سلمية، كما قام الإتحاد السوفيتي أيضا بتفجير قرابة المئة وإثنين وعشرين قنبلة نووية لأغراض سلمية، وتتمثل تلك الأغراض في كل من (حفر القنوات المائية، وإنشاء المواني الجديدة، والمساعدة في حفر المناجم، والعمل على إغلاق أبار الغاز، والتخلص من النفايات الكيميائية السامه)، ولكن من أهم السلبيات لتلك التفجيرات الإشعاعات الضارة الناتجة عنها والتي كانت سببا في إيقافها من قبل حكومات الدول صاحبة التفجيرات.
سادسا(تحويل مخازن الأسلحة إلى منازل سكنية)…
أما في الولايات المتحدة الأمريكية فقد قامت وزارة الدفاع بالتخلي عن الكثير من المستودعات والمخازن للعديد من المستثمرين المحليين الذين قاموا بدورهم بتحويل تلك الأماكن إلى منازل سكنية، وكانت أشهر الاماكن التي تم فيها ذلك المشروع ولاية (كانساس)، والتي علًق أحد قاطنين تلك المساكن بإحساسه بالإمان في العيش فيها لما تحتوية مواد البناء من كميات خرسانية كبيرة للأغراض التي كانت مصنوعة من أجله.