ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله
ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله، الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد القهار، العزيز الغفار، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، سيد الرسل، وإمام الأبرار، اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وأما بعد، قال الله عزجل في سورة المؤمنون: “مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ”.
ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله
وبخ الله عز وجل من يقولون بأن لله ولدا وشريكا فقال: مَا اتّخذ الله من ولد، وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض ولحدث بينهم التجارب والتغالب، فالله ز وجل لم يتخذ ولد كما هم يزعمون هؤلاء الجهلاء وهذا لأن الله عز وجل سبحانه منزه عما يقولون، ولم يكن معه من إله يشاركه في ألوهيته وربوبيته عز وجل.