سيرة وصور خالد بن سلمان ال سعود سفير المملكة في واشنطن
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله أمس السبت عدة أوامر ملكية مهمة، وكان من أبرزها هو تعيين الأمير “خالد بن سلمان بن عبد العزيز ” سفيرا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، كما أعفى الأمير “عبد الله بن فيصل بن تركي” سفير المملكة بواشنطن، وهو ما جعل الكثير يبحثون عن السيرة الذاتية للأمير خالد بن سلمان وأهم انجازاته العلمية والعملية ليصبح سفيرا لأكبر وأقوى دول العالم، وأيضا أصغر السفراء السعوديين سنا، وفي هذا المقال نعرض السيرة الذاتية للأمير خالد بن سلمان، وأهم إنجازاته العملية..
السيرة الذاتية لسفير المملكة بواشنطن ” خالد بن سلمان”
هو الأمير خالد بن سلمان وهو الابن التاسع لخادم الحرمين الشريفين ولد بمدينة الرياض عام 1988 وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في مدارس الرياض، وقد تخرج من الثانوية العامة عام 2006 ، وقد تم ابتعاثه للولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الطيران في قاعدة كولومبوس بولاية مسيسيبي، وقد تخرج برتبة ملازم طيار عام 2009 ويذكر أن الملك سلمان حفظه الله قد حضر حفل تخرج الأمير خالد وكان وقتها وليا للعهد، ويقول الأمير خالد أن من جعله يحب الطيران هو أخوه الأمير سلطان الذي كان يصطحبه كل يوم جمعة في جولات بالطائرة، والأمير خالد متزوج من ابنة الأمير محمد بن مشعل بن عبد العزيز منذ عام 2012
حصل الأمير خالد بن سلمان على شهادة البكالوريوس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية، ثم واصل تعليمه في الولايات المتحدة الأمريكية لينال من جامعة هارفارد شهادة كبار التنفيذيين في الأمن الوطني والدولي، كما درس الحرب الإلكترونية في باريس، وقد بدأ العمل على دراسته العليا في جامعة ” جورجتاون” للحصول على درجة الماجستير في الآداب في تخصص الدراسات الأمنية، ولكن تم تعليق دراسته نتيجة لمهام عملية مختلفة وذلك قبل تعيينه سفيرا للمملكة لدى الولايات المتحدة.
عمله في السلك الدبلوماسي
انضم الأمير خالد بن سلمان إلى القوات الجوية الملكية السعودية بعد تخرجه من كلية الملك فيصل الجوية، حيث بدأت مسيرته المهنية في الطيران على طائرتي تيكسان6) و (تي-38) في قاعدة كولومبوس الجوية في ميسيسبي، ثم بدأ برنامج طيران على طائرة (إف-15 إس)، وعين ضابط استخبارات تكتيكي، هذا إلى جانب مهنته كطيار لطائرة (إف-15 إس) في السرب الثاني والتسعين التابع للجناح الثالث في قاعدة الملك عبد العزيز في الظهران، كما تدرب أيضا كطيار مقاتل بإجمالي 100 ساعة طيران تقريبا، وقام بمهام جوية مهمة ضد تنظيم داعش كجزء من التحالف الجوي، كما قام بمهمة في أجواء اليمن كجزء من عمليتي “عاصفة الحزم” و” أعادة الأمل”.
كرم الأمير خالد بشكل كبير فيما يخص خدمته في سلاح الجو، حيث تم منحه نوط درع الجنوب، ونوط المعركة، ونوط الإتقان، ونوط سيف عبد الله، كما تدرب الأمير خالد بصورة مكثفة مع الجيش الأمريكي في كلا من الولايات المتحدة والمملكة، كما تدرب في قاعدة نيليس الجوية في ولاية نيفادا، وقد أصيب إصابة في ظهره أجبرته على التوقف عن الطيران فعمل ضابطا في مكتب وزير الدفاع.
وقد عين الأمير خالد في مكتب وزير الدفاع بعد انتهاء مهام الطيران، ثم أصبح مستشارا مدنيا رفيع المستوى في وزارة الدفاع السعودية بعد انتهاء خدمته العسكرية، وفي أواخر عام 2016 انتقل الأمير خالد إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعمل مستشارا في سفارة المملكة لدى الولايات المتحدة، وبقرار تعيينه الأخير سفيرا لدى الولايات المتحدة أصبح بذلك السفير العاشر لدى الولايات المتحدة منذ عام 1945