كيفية التخلص من دهون الكبد
يعد الكبد من الأعضاء الهامة ، و الشديدة الحيوية في الجسم فالكبد هو عبارة عن ذلك المصنع الكيميائي للجسم ، و ذلك راجعاً إلى عمله على تنقية الدم الذي ينتشر في الجسم عبر الأوردة الدموية من السموم ، و الدهون الزائدة ، و التي غالباً ما تصل إلى الجسم عن طريق تناول الفرد للعديد من الأطعمة أو الأغذية الغير صحية ، و الغنية في الأساس بالدهون حيث أن الإصابة بالسمنة علاوةً على الغذاء الغير صحي يؤدي إلى تراكم الدهون حول الكبد فيصبح كنتيجة لذلك أن يكون الكبد غير قادر على القيام بوظائفه بصورة جيدة ، و بالتالي يتأثر الجسم بشكل عالي إذ كيف ستكون صحة الجسم جيدة في ظل ارتفاع نسبة السموم به علاوة على الدهون ، و التي تأخذ في التراكم فوق الحد الطبيعي حول الكبد مما ينتج عنه ازدياد حجم الكبد ، و من الممكن أن يكون حدوث اصفرار العين أو ميل البشرة إلى اللون الباهت من أحد أعراض دهون الكبد ، و مع استمرار المسبب في تلك الحالة المرضية ، و عدم القيام بالعلاج قد ينتج عن تلك الحالة الإصابة بأمراض أخطر مثال تليف الكبد ، و لذلك فإنه لابد من التوقف عن أسباب حدوث ذلك التراكم للدهون في الكبد ، و ذلك من أجل تجنبها ، و الابتعاد عنها بل ، و معرفة طرق علاج الكبد من أجل تفاقم تلك الحالة ، و استعادة صحة الكبد من أجل أن يتمكن من القيام بوظائفه بشكل جيد ، و على أكمل وجه .
ماهي أسباب الإصابة بالكبد الدهني
:-
يوجد عدداً من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الكبد بالدهون ، و منها :-
أولاً
:-
الإفراط العالي في تناول الكحوليات .
ثانياً
:-
الإصابة بالوزن الزائد ، و السمنة .
ثالثاً
:-
قد تحدث الإصابة في بعض الحالات كنتيجة لتناول بعضاً من العقاقير الطبية مثال حبوب منع الحمل .
رابعاً
:-
إتباع الفرد لنظاماً غذائياً غير صحياً ، و غني من الأساس بالدهون ، و بحد عالي .
خامساً
:-
من الممكن أن تكون الإصابة بمرض السكري من أحد مسببات دهون الكبد .
الأعراض الخاصة بالإصابة بدهون الكبد
:-
يوجد عدداً من العراض المصاحبة للإصابة بالدهون على الكبد ، و منها :-
أولاً
:-
الشعور الدائم لدى الفرد المصاب بالتعب ، و الإرهاق ، و الغثيان .
ثانياً
:-
فقدان المصاب لوزنه بشكل ملحوظ ، و عالي .
ثالثاً
:-
حدوث خلل عالي في التركيز .
كيفية التخلص من دهون الكبد
:-
يوجد عدداً من الطرق ، و الوسائل التي تمكننا من لتخلص من تلك الدهون الخاصة بالكبد ، و منها :-
أولاً
:-
العمل على إتباع نظاماً صحياً متوازناً ، و سليماً ، و ذلك يكون من خلال التنويع بيم المواد الغذائية المختلفة مثال ( الخضروات ، و الفواكه ، و اللحوم ، و الحبوب ، و البقوليات ) مع مراعاة تجنب الدهون ، و لذك بقدر الإمكان ، و خصوصاً من المصادر الحيوانية مع مراعاة التركيز على الألياف إضافةً إلى الفيتامينات ، و خصوصاً فيتامين (ج) ، و فيتامين (أ) ، و فيتامين (هــ) بالعلاوة على مضادات الأكسدة مثال ( البروكلي ، و الكرنب ، و الطماطم ، و الرمان ، و العنب ) من أحد الأطعمة المفيدة إلى درجة عالية في التخلص من الدهون الخاصة بالكبد .
ثانياً
:-
الحرص على ممارسو الرياضة ، و بشكلاً منتظماً بل من الممكن ممارسة المشي فقط لمدة زمنية قدرها (30) دقيقة يومياً كأسهل نوعاً من الرياضة التي يمكن للفرد إتباعها حيث يفضل تلك الأنواع من الرياضات التي تحتاج إلى بذل طاقة أكبر إذ أن حدوث التعرق العالي للجسم سيعمل على تخليصه بوتيرة أسرع من الدهون الزائدة ، و ذلك راجعاً إلى حرقها ، و خروجها على شكل عرق .
ثالثاً
:-
القيام بتناول المنقوع الخاص بالحمص الأحمر ، و ذلك لعدة مرات في اليوم الواحد إذ يجرى عملية تحضيره من خلال نقعنا لكمية من الحمص الأحمر في داخل ماء مغلي .
رابعاً
:-
الحرص على شرب المنقوع الخاص بالقسط الهندي ، و ذلك بمعدل مرتان ، و بشكلاً يومياً إذ تجرى عملية تحضيره من خلال إضافة ملعقة ملعقة صغيرة من القسط الهندي إلى كوباً من الماء المغلي.
خامساً
:-
استعمال الزيت الخاص ببذور الكتان في عملية التحضير الخاصة بالطعام أو بإضافته على السلطات ، و ذلك راجعاً إلى عمله الجيد على الإقلال من نسبة
الكوليسترول
في الدم .
سادساً
:-
الحرص على شرب شاي
الزنجبيل
، و لعدة مرات ، و بشكلاً يومياً أو شرب العصير الخاص بالليمون من غير تحلية او من خلال تحليته بالعسل .
سابعاً
:-
شرب ذلك المنقوع الخاص بنبات الأملج أو البابونج ، و القاطونة ، و ذلك بمعدل مرتين في اليوم ، و يفضل صباحاً ، و مساءا حيث يتم تحضير المنقوع بإضافة ما مقداره ملعقة كبيرة الحجم من كل نوع إلى ما مقداره لتراً واحداً من الماء المغلي .
ثامناً
:-
الإكثار من تناول السوائل ، و الماء ، و بشكل عام فالجسم بحاجة إلى ما يعادل مقداره الثمانية أكواب من الماء يومياً كحد أدنى ، و ذلك راجعاً إلى كون السوائل تعمل على تسهيل عمل الكليتين على إخراج السموم التي تصل إليها من الكبد إلى خارج الجسم ، و بالتالي تخليص الجسم منها .
تاسعاً
:-
التركيز على استعمال بعضاً من أنواع الخل مثال خل
التفاح
في الطعام ، و الأغذية الخاصة بنا حيث يمكن وضع ما مقداره ملعقة صغيرة الحجم منه مع السلطة أو عن طريق تناولنا له مخلوطاً بالماء مع مراعاة عدم الإكثار العالي من تناوله .
عاشراً
:-
إعداد ما مقداره كوباً من الماء المغلي المضاف إليه أعواداً من القرفة ، و تناوله لعدة مرات ، و بشكلاً يومياً .