أخطاء نرتكبها وقت الاستحمام ويمكن تلاشيها
لا يوجد فينا أحد يكره الاستحمام ، فالجميع يبحث عن الفرصة التي يقوم باستعادة نشاطه من جديد بالاستحمام اليومي ، بل من الممكن انه من خلال اليوم الواحد يكون هناك أكثر من مرة للاستحمام إذا ساعدت الظروف على ذلك ، ولكن هل يعلم أحد أن هناك استحمام يؤذي الإنسان أكثر من أن ينفعه ، أنها المعلومات المهمة التي لابد وأن يتم التعرف عليها ، كي لا يقوم الشخص بالاستحمام ومن داخله يرى أنه قد استطاع أن يستفيق وينتعش وهو في نفس الوقت قد أضر نفسه بضرر شديد ، تعالوا بنا نتعرف على هذه الأخطاء الجوهرية التي يفعلها البعض وقت الاستحمام دون أن يعلم ، ومن ثم يجب المعرفة وتلاشي تلك الأخطاء مستقبلا ، وهذا ما سوف يتم عرضه خلال السطور التالية .
استخدام المياه الساخنة أكثر من اللازم
قد يتخيل البعض أن مع استخدامه للمياه الساخنة سوف يكون الأفضل لما يقوله البعض دون علم انه يعتبر تطهير للجسم من الجراثيم ، مع أن هذه المياه الساخنة تؤذي البشرة بشكل قوي ، ومن ثم تجعلها جافة ومقشرة وتفتقد الكثير من مميزاتها ، كما تتسبب المياه الساخنة في إزالة طبقة الدهون التي تغطي الجسم وتكون بمثابة خط الدفاع الحامي للجسم من الكثير من الميكروبات ، وهذا ما يجعل الجلد في عرضة للطفح والالتهاب .
استخدام المياه لفترة زمنية طويلة
هناك البعض يدخلون دورات المياه للاستحمام ويجلسون بها وقت طويل للغاية ، معتقدين أن الاستحمام إذا لم يمكث الشخص أطول فترة ممكنة تحت المياه فلن يعتمد هذا الاستحمام ، والحقيقة عكس ذلك تماما ، فإن الوقت الطويل في استخدام المياه للجسم سوف يؤذي الجلد بشكل قوي حيث يكتسب الجسم الجفاف مما يؤدي إلى طفح جلدي وكذلك الحكة ، وكثيرا من الخبراء والأطباء ينصحون أن لا تزيد مدة الاستحمام عن عشرة دقائق فقط .
التكرار في استخدام الرغاوي من المواد الكيميائية
هناك فئة من الناس عندما يقوموا بالاستحمام ، فأنهم يستخدمون كمية كبيرة من الشامبو أو من الصابون لإنشاء كثافة من الرغاوي فوق الحد ويتم تكرار الأمر لأكثر من مرة أثناء الاستحمام الواحد ، وللعلم فان ذلك سوف يضر البشرة بشكل عام خاصة مع الاستنزاف الحقيقي للزيت الطبيعي والذي يقي البشرة من كثير من الميكروبات ، وهذا سوف يؤدي بالتأكيد إلى النتيجة الغير المرجوة وهي حدوث خشونة للجلد وأيضا جفاف زائد يصيب الجسم بشكل عام .
استخدام الاسفنجة أو الليفة القديمة
كثيرا من المحبين للاستحمام يستخدمون الليفة أو الاسفنجة لدعك الجسم ، ولكن مع قدم هذه الليفة أو الاسفنجة سوف تتكاثر البكتريا فيها بشكل سيئ ، ومن ثم مهما كان تنظيفها سوف تضر الأجسام أكثر من أن تنفعهم ، فلذلك لا مانع على الإطلاق من أن يتم تغيير هذه الاسفنجة أو الليفة كل شهر على أقصى تقدير .
الإفراط في التنشيف
بعد الانتهاء من الاستحمام هناك من يقوم بالإفراط في عملية التنشيف للجسم ، مما يجعله يقوم بحك المنشفة في جسمه زيادة عن اللزوم ، وهذا ما سوف يجعل الجسم يتعرض إلى المزيد من الالتهابات خاصة وان الجسم يكون غير مهيأ إلى هذا التنشيف العنيف ، خاصة وان المسامات في هذا التوقيت تكون مفتوحة ومن ثم سوف يكون التأثر بحدوث أضرار أكثر مما سوف يكون هناك منافع من وراء الإفراط أو العنف في التنشيف ، يفضل أيضا أن يتم استخدام مناشف ناعمة وليس من الشرط أن تكون خشنة كي تنشف الجسم ن فهذا مفهوم خاطئ ويقع فيه الكثيرون .
مما سبق قد يكون أنت واحد من ضمن من يرتكبون هذه الأخطاء الواردة ، ولكن من الممكن أن تعيد ثقافة الاستحمام بالشكل الصحيح من أجل صحتك ومن اجل استحمام مفيد وليس ضار لك ولجسمك