فوائد الماء والملح للفم

الفم من أحد الأماكن المحتوية في الأساس على نسبة كبيرة من البكتيريا ، و من أجل مقاومتها فإنه عادةً ما ينصح الأطباء ، و المتخصصين باستعمال الماء ، و الملح ، و ذلك يكون عن طريق عمل مضمضة بهما للفم ، و ذلك يرجع إلى احتواء الملح على العديد من الخواص المضادة للبكتيريا ، و التي تتكاثر بشكل عالي ، و هائل في الفم ، و لذك نظراً لتوافر عامل البيئة الحمضية ، و الرطوبة لها في هذا المكان ، و لذا فإن استخدام الملح في الفم يعمل على تغيير تلك الحموضة العالية بمنطقة الفم مما يعمل ، و بشكل مفيد ، و قوي في تثبيط عمل البكتيريا ، و إبطال عملها ، و الحد من تكاثرها إلى حد عالي ، و قد جرى منذ القدم استعمال الماء ، و الملح كمحلول معقم ، و كغسول للفم علاوةً على استعماله في علاج الجيوب الأنفية ، و ذلك عن طريق تقطير الأنف باستعمال هذا المحلول هذا علاوةً على فائدته الكبيرة في الحفاظ على الأسنان ، و ذلك نظراً لمفعوله القوي في توفير ذلك القدر العالي من الحماية للأسنان من الإصابة بالتسوس هذا بالإضافة إلى تلك الجروح الخاصة باللثة ، و التي يعمل على التئامها ، و بشكل سريع علاوةً على بعض أنواع الالتهابات التي قد تصاب بها ، و لعل أكبر دليل على ذلك ما قدر ورد عن الإغريق عن كيفية استعمالهم للملح كعلاجاً طبياً ، و ذلك منذ ما يزيد عن ألفي عام ، و ذلك نظراً لإدراكهم تلك الفوائد المتعددة له للفم علاوة على ما قد تركه من جانب الفراعنة في مصر في محفوظاتهم على ورق البردي من استخدامات محلول الماء ، و الملح ، و الخاصة بالفم إذاً فما هي الفوائد الخاصة باستعمال الماء ، و الملح للفم .


فوائد استخدام الماء ، و الملح للفم :-

يوجد عدداً من الفوائد المتعددة لاستعمال الماء ، و الملح في مضمضة الفم ، و منها :-


أولاً :-

مضمضة الماء ، و الملح مفيدة إلى حد عالي في التخلص من تلك الرائحة الكريهة للفم ، و لذلك فإنه يجب عمل مضمضة بمحلول الماء ، و الملح للفم ، و بشكلاً يومياً ، و خاصةً قبل النوم .


ثانياً :-

لمحلول الماء ، و الملح فائدة كبيرة في معالجة تلك الجروح التي تنتج عن خلع الأسنان ، و خصوصاً عند خلع ضرس العقل تحديداً .


ثالثاً :-

يعمل الماء ، و الملح ، و بشكل جيد عند المضمضة به في التخفيف من ألم الأسنان ، و الذي عادةً ما يكون ناتجاً عن التهابات الأسنان التي تعرضت للتسوس .


رابعاً :-

تعمل مضمضة الفم باستخدام  الماء ، و الملح على زيادة ذلك التماسك الخاص باللثة مع الأسنان .


خامساً :-

يعمل الماء ، و الملح على تهدئة ، و تلطيف الأغشية المخاطية الموجودة في الفم .


سادساً :-

استعمال الملح في الفم من أحد الأمور الشديدة الفائدة في تبييض الأسنان ، و ذلك يكون من خلال قيامنا برش الملح على الفرشاة ، و فرك الأسنان به يومياً .


سابعاً :-

المضمضة باستخدام الماء ، و الملح من أحد الأمور الهامة لأولئك الأشخاص الذين يعانون من اللعاب الحامض ، و هم الأشخاص الذين يتناولون تلك الأنواع من الأطعمة الحامضة بكثرة .


ثامناً :-

يخفف استخدام الماء ، و الملح في التخفيف العالي من الالتهابات الخاصة بالحلق ، و التي تنتج في الأساس عن تلك البكتيريا المسببة لالتهابات اللوزتين .


تاسعاً :-

يحد الملح ، و بشكل قوي في منع تسوس الأسنان ، و ذلك بنسبة عالية .


عاشراً :-

الشعور العالي بالانتعاش في الفم .


كيفية الوقاية من حموضة الفم :-

من أجل تجنب نسبة الحموضة العالية في الفم يجب علينا الابتعاد ، و بشكل عالي عن تلك الأنواع من الأطعمة أو المشروبات التالية ، و منها :-


أولاً :-

الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي في تكوينها على السكر مثال الحلويات بأنواعها أو تلك العصائر المحلاة ، و التي يجب تنظيف الأسنان ، و بشكل جيد بعد عملية تناولها ، و ذلك راجعاً إلى تحللها ، و بالتالي إنتاجها لعدد من الأحماض التي تعمل على تأكل وضعف طبقة المينا الخاصة بالأسنان .


ثانياً :-

المشروبات الغازية بأنواعها .


ثالثاً :-

تلك الأنواع من الأطعمة ، و الأغذية التي تحتوي على الكربوهيدرات مثال البطاطس ، و الأرز .


رابعاً :-

مجموعة المشروبات المعتادة للكثيرين مثال الشاي ، و

القهوة

، و خصوصاً في حالة إضافة الكثير من السكر إليها من جانب المتناول .


خامساً :-

الابتعاد عن مضغ الليمون بكثافة .


أهم الأمور الواجب الحذر منها عند قيامنا بعمل مضمضة للفم باستخدام الماء ، و الملح ، و منها :-

مراعاة عد ابتلاعنا لكمية كبيرة من محلول الملح أثناء قيامنا بمضمضة الفم لأن ذلك يتسبب في حدوث ارتفاع كبير في ضغط الدم ، و في بعض الأحيان قد ينتج عن ذلك إصابتنا بالقيء .