خمسة مهارات تضمن للموظف المحافظة على وظيفته
زدات المنافسة بين الشركات ،و المؤسسات بشكل كبير ،و لذلك نجد أن كل شركة تسعى للإحتفاظ بالموظفين الذين يملكون مهارات مميزة ،و ذلك لأنهم بالطبع قادرين على انجاز المهام المطلوبة بجودة عالية مما يؤدي لزيادة الإنتاج ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نعرض عزيزي القارئ خمسة مهارات يجب أن يسعى الموظف لإكتسابها ،و تطويرها بشكل مستمر مما يضمن له الإحتفاظ بوظيفته .
نبذة عن الموظف ،و دوره ..
لم يعد سوق العمل كما كان من قبل حيث زادت التحديات ،و المنافسات بشكل شديد ،و لعل التطور التكنولوجي يعتبر أحد أهم الأسباب التي أدت إلى ذلك و لهذا تغير دور الموظف أو العامل فلم يقتصر دوره فقط على أداء مهام وظيفية محددة بل أصبح من الضروري أن يكون لدى هذا العامل مجموعة مميزة من المهارات ،و القدرات الخاصة التي تعينه على المساهمة في تحقيق الأهداف المنشوة ،و تحمل كافة الضغوط ،و مساعدة الشركة أو المؤسسة التي يعمل بها على إيجاد الحلول المناسبة ،و الفعالة للمشكلات التي تواجهها بجانب ذلك أصبح من الضروري أن يكون لدى الموظف القدرة على العمل ضمن فريق ليس بمفرد كما كان الوضع من قبل ،و أن يكون جاهزاً ،و مستعداً لمواكبة التطورات ،و التغيرات المستمرة .
خمسة مهارات تساعد الموظف على الإحتفاظ بوظيفته ..
يبادر إلى ذهن الموظف في بداية مشواره خاصةً هذه الآونة مجموعة من الأسئلة .. ،و هي ما هي المهارات التي يمكن أن تساعدني على الإحتفاظ بوظيفتي ..؟ كيف أحصل على ترقية ..؟ ،و غير ذلك من الأسئلة الآخرى ،و بالطبع هناك إجابات عديدة لهذا الأسئلة من بينها أن يكون لد هذا العامل مجموعة من المهارات ،و القدرات ،و من أبرزها ما يلي :-
* أولاً تقديم الجديد ..
الإبتعاد عن الأساليب ،و الأفكار التقليدية ،و البحث وراء كل ما هو جديد من أجل التوصل إلى أفكار ،و حلول ،و مقترحات مبتكرة لمختلف المواقف ،و المشكلات ،و كل هذا بالطبع سوف يساعد الشركة على تحقيق أهدافها ،و التفوق على غيرها من الشركات الآخرى لأن العناصر البشرية التي تملك القدرة على الإبداع ،و الإبتكار ،و الخروج عن المألوف سبب أساسي في خلق العديد من الفرص التي تدفع الشركات ،و المؤسسات للتطور ،و التقدم ،و لعل هذه الأفكار المميزة تسبب في نقل الموظف من قسم لآخر أكثر أهمية ،و تتيح له فرصة زيادة أجره .
*ثانياً العمل في الداخل ،و الخارج ..
هناك فئة من الأشخاص لا تفضل الخروج من مكتبها أو من مقر عملها ،و في حالة تكليفهم لأداء مهمة خارج الشركة أو المؤسسة يشعرون بالضيق ،و قد يفشلون في أداء هذه المهمة ،و هذا غير صحيح ،و لذلك يجب أن يحاول الفرد التكييف مع مختلف الظروف ،و من ناحية آخرى يقصد بالعمل في الداخل ،و الخارج أن الأجهزة ،و الأدوات التكنولوجية الحديثة أتاحت للموظفين ،و أصحاب الشركات ،و المؤسسات فرصة متابعة أعمالهم سواء عن طريق الحاسوب الشخصي أو من خلال الهاتف الذكي دون الحاجة إلى تواجدهم بمقر الشركة ،و هذا ما يتطلب منهم مواكبة هذا التطور ،و تعلم كيفية التعامل مع هذه الأدوات ،و الوسائل التكنولوجية .
* ثالثاً التواصل الإيجابي مع الآخرين ..
يقصد بذلك قدرة الفرد على التعامل بأسلوب إيجابي مع من حوله ،و بالطبع من أبرز ما يعينه على ذلك التحلي بالأخلاقيات الحميدة ،و الإنصات الجيد للآخرين ،و احترامهم ،و التفاعل معهم ،و يعتبر كل هذا من أهم الأسباب التيتساعد الموظف على تكوين علاقات طيبة مع الزملاء و الرؤساء و العملاء أيضاً .
* رابعاً
إدارة الوقت
..
تعتبر مهارة إدارة الوقت من أهم المهارات التي يجب على الموظفين إتقانها بشكل جيد ،و ذلك لإنجاز المهام في الوقت المحدد مما يضمن عدم تعطيل مصالح الشركة و العملاء ،و هذا بالطبع ما يسهم في تحسين بيئة العمل ،و يحقق نتائج أفضل ،و يسهم في التخلص من الكثير من المشكلات التي تنتج عن سوء إدارة الوقت .
* خامساً
إدارة الذات
..
يجب أن يكون لدى الموظف القدرة على إدارة ذاته بمعنى توظيف كل ما يملكه من أفكار ،و إمكانيات بشكل مناسب يساعده على تحقيق أهدافه ،و بالطبع نجاح الموظف في عمله يعتبر هدف أساسي يسعى لبذل جهد كبير من أجل تحقيقه .