طرق تقوية المناعة ضد الزكام
كيف يحدث الزكام
الزكام في الأساس هو عبارة عن ذلك المرض العالي ، و الشديد العدوى ، و هو مرضاً يصيب الجهاز التنفسي العلوي في الجسم ، و هو من أحد أكثر تلك النوعية من الأمراض المعدية ، و بشكل عالي بين البشر ، و هو يتضمن عدداً من الأعراض ، و التي يشعر بها الشخص المصاب به ، و هو العطس الشديد ، و السعال ، و انسداد الأنف ، و الإحساس العالي بالخمول ، و التعب في الجسم ، و السخونة بدرجاتها ، و التي من الممكن أن تصل إلى الحمى أحياناً ، و هذا النوع من الأمراض لا يوجد له علاجاً فعالاً ، و شافياً بشكل كامل ، و لكنه من الممكن التخلص من أعراضه ، و التي يكون حدوثها عبارة عن ردة فعل قام بها الجهاز المناعي كنوعاً من أنواع مقاومته للمرض ، و مرض الزكام هو مرض عادةً ما يكون حدوثه أو إصابة الفرد به ناتجاً عن تواجده في أماكن شديدة الزحام ، و لمدة زمنية طويلة ، و في بعض الأحيان يكون السبب في الإصابة به ناتجاً عن سوء التغذية ذلك الأمر الذي من ضمن أثاره السلبية حدوث نقص عالي في المناعة الخاصة بالجسم أي أن السبب هنا هو عدم قيام الشخص بإتباع الأساليب السليمة في التغذية الخاصة به من ناحية نوعية الطعام الذي يتناوله ، و الذي يكون غالباً لا يمد الجسم بما يحتاجه من
فيتامينات
أو معادن ضرورية له أو قد تأتي الإصابة بالزكام كنتاجاً لتلوث الهواء بالغازات أو الملوثات بأنواعها هذا بالإضافة إلى إمكانية حدوث الإصابة به كنتاجاً لعوامل نفسية سيئة يمر بها الشخص ، و حتى يتمكن من التخلص من تلك المشكلة الصحية فإنه سيكون عليه بشكل مبدئي التعرف على سبب الإصابة بتلك المشكلة الصحية من الأساس لديه .
طرق تقوية جهاز المناعة ضد مرض الزكام
:-
يوجد عدداً من الطرق ، و الأساليب الشديدة الفائدة ، و التي يتمكن الفرد من خلالها من تقوية جهاز مناعته ، و بالتالي توفير عامل الحماية أو الوقاية العالية له من الإصابة بالزكام ، و من تلك الطرق :-
أولاً :-
التعرف الجيد على المعلومات الأساسية التي تخص المرض ، و كيفية الإصابة به .
ثانياً :-
المراعاة الجيدة للنظافة سواء للنظافة الشخصية أو نظافة المنزل ، و لذلك فإنه عادةً ما ينصح الشخص بضرورة المواظبة على غسيل يديه ، و تغطية وجهه في أثناء العطس ، و في حال اقترابه من شخص مصاب بالزكام هذا بالإضافة إلى حرصه على تنظيف الأسطح الخاصة بالمنزل ، و خصوصاً في خلال فصل الشتاء ، و ذلك يكون من أجل حماية جميع أفراد عائلته من الإصابة بنزلات البرد ، و التي يكثر حدوثها في خلال فصل الشتاء .
ثالثاً :-
مراعاة الابتعاد العالي عن هؤلاء الأشخاص المصابين بالزكام ، حيث يفضل أن يتم الفصل بينهم في خلال فترة النوم ، و ذلك لتلافي انتقال العدوى .
رابعاً :-
مراعاة تناول الغذاء الصحي ، و المفيد ، و الغني بالفوائد الغذائية ، و الصحية مع مراعاته الحصول على قدراً كافياً من الراحة ، و النوم ، حيث سيساعد ذلك ، و بشكل عالي في تقوية جهاز المناعة الخاص به ، و بالتالي تلافي ضعفه ، و الذي ينتج عنه إصابته بالعديد من المشاكل الصحية ، و من بينها الزكام .
خامساً :-
الحرص العالي على ممارسة الأنشطة الرياضية ، و ذلك راجعاً إلى قدرتها العالية على خفض مستوى التوتر الذي قد يحدث الضرر بجهاز المناعة .
سادساً :-
إبقاء الجسم دافئاً ، و ذلك لأنه في حال شعور الجسم بالبرودة مع دخول الفيروس إليه فإن ذلك سيؤدي إلى إصابته بالزكام .
سابعاً :-
تناول ذلك القدر المناسب من المياه هذا بالإضافة إلى ضرورة التوقف عن التدخين بكل أشكاله .
ثامناً :-
عدم الإكثار من كميات السكر المتناولة من جانب الشخص حيث أن زيادة نسبتها في الدم تعني إلحاق الضرر العالي بالجسم ، و بالجهاز المناعي ، و بالتالي ضعف قدرته على مواجهة ، و مقاومة الإصابة بالأمراض بأنواعها .
تناول المكملات الغذائية
تاسعاً :-
الاستمرار في تناول المكملات الغذائية مع توافر المعرفة العالية لديه بأثارها الجانبية حتى يتمكن من تجنبها بقدر الإمكان علاوة على التعامل مثال بعض أنواع الفيتامينات الضرورية كفيتامين سي ، و فيتامين (ج) علاوة على
فيتامين د
، و خصوصاً في خلال تلك الفترة الخاصة بفصل الشتاء ، و ذلك نظراً للانتشار العالي للأمراض به ، و من بينها الزكام هذا بالإضافة إلى الحرص العالي على تناول الثوم من جانب الشخص ، و بشكل عالي ، و مستمر ، و ذلك راجعاً إلى تناول
الثوم
، و بشكلاً منتظماً يوفر للشخص الحماية العالية من الإصابة بالأمراض ، و ذلك طبقاً للنتائج الخاصة بالأبحاث الطبية ، و التي أثبت أن أولئك الأشخاص الذين يتناولون الثوم يكونون أقل عرضة ، و بنسبة كبيرة للإصابة بالأمراض ، و من بينها الزكام .
عاشراً :-
الإكثار من تناول المشروبات الساخنة ، و خصوصاً الشاي الأخضر بالإضافة إلى القرفة ، و ذلك راجعاً إلى احتوائهما على تلك الكمية العالية من
مضادات الأكسدة
، و التي تعمل على الحفاظ على سلامة الأجسام المضادة في الجهاز المناعي .
إحدى عشر :-
الحرص على تحصين النفس عن طريق أخذ التطعيمات اللازمة ضد هذا الفيروس المسبب للزكام .