اللب يعني بذور القرع أو بذر الكوسه القابلة للأكل تكون البذور على شكل بيضاوي غير مماثلة ويختلف لون القشرة الخارجية باختلاف ثمرة المصدر تستخدم تلك البذور في الطهي في عدد من المطابخ أهمها المطبخ المكسيكي ، يستخدم اللب كنوع من التسالي أو بمثابة وجبة خفيفة هو المفضل في معظم دول العالم ، يتم إزالة القشرة الخارجية وتناول الثمرة الداخلية ، يتم زراعة ثمار اليقطين في أماكن متفرقة من العالم خاصة في أوروبا وأمريكا تتم الزراعة في موسم الخريف و يتم التجفيف والتحميص لتلك البذور والتصدير هي من المأكولات الشعبية اللذيذة ولكنها مع ذلك تحتوي على قيمة غذائية عالية جدًا و محتوى غذائي عال سواء بذور بنات اليقطين أو بذور نبات الكوسه أو بذور نبات دوار الشمس أو بذور نبات البطيخ يكون للب تكوين غير عادي فيحتوي على مستويات عالية من المنجنيز والتربتوفان والماغنسيوم والنحاس والفوسفور والزنك والحديد والبروتين وفضلًا عن الفيتامينات المعقدة مثل مجموعة فيتامين ب وكما أن البذور تحتوي على مركب فيتوستيرولس phytosterols وهو مركب عضوي له صفاته وأهميته على الصحة ، من المعروف أن اللب معبأ بالعديد من الفوائد الصحية مثل تعزيز التمثيل الغذائي وشفاء الجسم من الالتهابات و الجروح وتحسين المزاج و تحسين جودة النوم والمساعدة على حماية العظام والقضاء على حصوات الكلى و الدفاع عن الجسم ضد الطفيليات وإزالة السموم من الجسم والتخفيف من الالتهاب و اكتساب الوزن وعلاج النحافة.

أهمية اللب للقضاء على حصى الكلى :

الحصى الكلوية عبارة عن كتلة من البلورات التي تتجمع سويا بمادة لاصقة تتكون بروتين تتكون داخل الكلى أو الحالب من الأملاح المترسبة في البول فتتكون من أملاح ومعادن إذ تتبلور مكونة الحصى الصغيرة من الممكن أن تكون بحجم حبيبات الرمل أو كبيرة بحجم كرة الجولف قد تظل في الكلى أو تتحرك بواسطة الجهاز البولي تتسبب حصى الكلى في ظهور الألم المفاجئ خاصة عند تحريكها باتجاه المثانة ، تتكون الحصى نتيجة لتغيرات في المستويات الطبيعية السليمة للسوائل والأملاح والمعادن والمركبات بالجسم و يكون المكون الأساسي هو استهلاك كميات غير كافية من السوائل ، لذلك تم ربط اللب بالقدرة على إزالة السموم من الجسم كما أنه مدر للبول فضلا على المواد المضادة للأكسدة التي تعمل على تحفيز الدورة الدموية وزيادة سرعة تدفق الدم إلى الكبد والكلى من أعضاء الجسم الحيوية بالتالي العمل على إزالة حمض اليوريك ومختلف السموم العالقة بالتالي يمنع من تراكم السموم المكونة للحصى ويمنع من أمراض أخرى كالنقرس والتهاب المفاصل .

فوائد اللب :

كما سبق الذكر يحتوي اللب على عدد من القيم الغذائية التي تساهم في القضاء على عدد من الأعراض المرضية ولكن يفضل اللب بدون ملح :

1- استقلاب الجسم: يحتوي اللب على نسبة 30% من البروتين النباتي الكوب الواحد من اللب يعادل 12 جرام من البروتين أي ما يقترب من 25% من احتياج الجسم اليومي من البروتين وجود كمية مستقرة من البروتين ضرورية لتكون الأحماض الأمينية للقيام بمختلف العمليات الأنزيمية وعمليات التمثيل الغذائي وبدون البروتين الكافي يتوقف الجسم عن العمل.

2- التهاب المفاصل: أظهرت الدراسات العلمية أن بذور اللب لها خصائص مضادة لألتهابات الجسم هي واحدة من الاستخدامات الأكثر شيوعًا هي واحدة من الاستخدامات الشائعة لأن الالتهاب قد يكون بسبب قصور الفيتامينات و البروتين ، يحتوي اللب على المحتوي الغذائي القوي الضروري لإصلاح تلف الأنسجة والخلايا فضلا عن المركبات العضوية والتي تعمل على خفض ألم الالتهاب.

3- القضاء على الطفيليات : يحتوي اللب على مواد مضادة لنشاط الطفيلي لذلك تم استخدامه على مر الأزمان للقضاء على الديدان الشريطة والديدان المعوية التي تسبب سوء ونقص التغذية عند الأطفال.

4- مضادات الأكسدة القوية: يحتوي اللب على المركبات الفينولية التي تقضي على الجذور الحرة التي تتسبب في إصابة الإنسان بالأمراض المزمنة تعمل مضادات الأكسدة على تخليص الجسم من الجذور الناتجة عن منتجات الأيض الخلوي الخطيرة .

5- علاج القلق والأرق: يعمل اللب على تهدئة القلق والحصول على ليلة هادئة لأنه غنى بالماغنسيوم والتربتوفان الذي يرتبط ارتباط وثيق بالصفات المهدئة والمحفزة على النوم .

6- صحة العظام: يحتوي اللب على مستويات عالية من الزنك والكالسيوم والنحاس والمعادن المتنوعة المفيدة في زيادة كثافة العظام بذلك يقلل من ضعف العظام وأعراض هشاشة العظام .

7- كما أنه يساعد على خفض نسبة الكولسترول بالدم بفضل المركبات العضوية الموجودة بالثمار التي تمنع من تصلب الشرايين وتقلل من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

يفضل تناول البذور بدون ملح ويمكن تناولها كوجبة خفيفة بين الوجبات و يفضل عدم الإسراف لأنها تتسبب في زيادة الوزن بفضل السعرات الحرارية العالية.