اشكال و انواع الديدان الدبوسية بالصور
تعد الديدان الدبوسية من الديدان الصغيرة التي تصيب الإنسان ، و من أنواع العدوى المنتشرة عند الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم 10 أعوام، ، تسمى بعدة مسميات منها الديدان الشعرية والدبوسية والأقصورة والحرقص هي من نوعية الديدان الطفيلية لها لون أبيض قطرها حولي المليمتر أو قليل وطولها يصل إلى 4سم مثل دورة الإسكارس تنتقل للإنسان عن طريق الغذاء الملوث حيث تضع بيضها داخل الغذاء الملوث والشراب الملوث تنتقل هذه النوعية من الديدان عن طريق الأيدي والملابس الملوثة بمجرد ملامسة شرج المصاب حيث تمتلئ الأنثى بالبيض وتنحدر إلى الشرج لتبيض بين ثناياه أو يحدث انفجار لجسمها ويخرج منه البيض و يخرج البيض و يلتصق حول الشرج حيث يوجد مادة مثل الإسمنت في قشرة الدودة لكي تلتصق بها، و تختص تلك الدودة عن غيرها بإمكانية إعادة العدوى إلى المريض وإليه أي العدوى الذاتية ، يمكن نقل الدودة إلى الغير عن طريق المصافحة والنوم على فراش الغير ولبس الملابس الداخلية الملوثة ، من الخطير أن الأنثى قد تنحدر إلى المهبل لكي تبيض به و تنتقل إلى الغشاء البطني يمكن نقل الدودة عن طريق الغبار أو استنشاق الغبار .
طرق العدوى بهذه الديدان سهلة جدًا كما أنها من نوعية الديدان المنتشرة في العالم وإصابة فرد واحد من أفراد العائلة يعنى انتشار الدودة بين العائلة حيث أن بيض الديدان يتواجد في براز المصاب و تكون الطريقة المثلى هي كشط ما حول الشرج وفحصه تحت المجهر ، ومن الخطير أن الديدان لا تحتاج فترة لتكون معدية بل تكون معدية مثل البداية لأنها من الديدان وحيدة الخلية تتطور من وحيد الخلية إلى جنين فيرقة فدودة كاملة ، من الممكن أن تدخل دودة كاملة إلى الأمعاء دون الحاجة لفترة حضانة و 10 أيام هي الفترة الكافية لتطور البيوض واليرقات .
يوجد نوع واحد و شكل واحد من الديدان تكون مدورة واسطوانية وبيضاء وصغيرة ولها ذيل مستدق يشبه شكلها قطع الخيطان وفي الأغلب تعيش داخل الأمعاء الغليظة ، تضع البيض في فترة الليل عند إفراز البيض يصاحبه حكة لذلك عند وضع البيضة قد تنتقل إلى الفم بعد ملامسة أطراف الأصابع لها عن طريق الحك تصيب الصغار و الكبار غالبًا فإن الديدان الدبوسية لا تسبب أعراض قد يحمل المريض العدوى دون ظهور أي أعراض عليه و نسبة الشفاء منها كبيرة جدًا تتعدى 95% ولكن هنالك بعض الأعراض التي تستطيع من خلالها التعرف عليها منها:
أعراض الديدان الدبوسية :
1-الحكة المستمرة والمتكررة في منطقة الشرج خاصة .
2-حدوث اضطرابات بالجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء وفقدان الشهية والإسهال وآلام البطن الشديدة .
3-حدوث اضطرابات النوم بسبب الحكة والإزعاج .
4-ظهور التهيجات الجلدية حول فتحة الشرج قد تلاحظ الأم رؤية الديدان الدبوسية على شرج الطفل و في البراز
قد يترتب على ظهور الديدان الدبوسية عدد من المضاعفات والأضرار مثل:
ظهور العدوى الجرثومية في محيط فتحة الشرج وفي المنطقة التناسلية وعادة ما يسبب النزف وتهيج الجلد والحكة و قد يترتب عليه العدوى المهبلية بسبب وصول الديدان إلى المهبل و تكاثرها وقد تصل الديدان إلى الحالب و تتسبب في حدوث عدوى ثانوية لمثانة أو التهابات المثانة وقد تتسبب الديدان في إصابة الرحم و تحدث التهاب في بطانة الرحم والتهاب المبيض و تسبب أيضًا التهاب البطن والقسم السفلي من الأمعاء و يحدث تهيج في النسيج المغطي لداخل جفن العين أو حدوث الورم الحبيبي الذي يصيب الكبد والبروستاتا ولكنه نادر الحدوث .
تحدث تلك الديدان في كافة المستويات الاجتماعية في كل دول العالم ولجميع الأعمار وغالبًا ما تصيب الأطفال في عمر الحضانة والعاملين في المؤسسات و يتم تشخيص الحالة عن طريق فحص منطقة الشرج أو باستخدام اختبار الشريط عن طريق الضغط بقوة على شريط سولوفان لاصق شفاف على الجلد في محيط الشرج وتلتصق البويضة على الشريط أو تحليل عينات البراز .
علاج الديدان الدبوسية :
يتم علاج حالات الديدان الدبوسية على نحو فعال جدًا باستخدام الدواء الفموي لأنها من نوعية الديدان سهلة الانتشار من شخص إلى أخر لذلك يتم معالجتها بأدوية مثل (فلوفيرمال Fluvermal) و (ميبندازول mebendazole) و (ألبيندازول albendazole) و هب فعالة جدًا في محاربة الديدان يعمل الدواء على تخفيف التهيج ومنع الحكة .
تكون الوقاية دائمًا خير من العلاج لابد من المحافظة على النظافة و نظافة المرحاض وغسل اليدين قبل الطعام وبعده و نظافة الطعام والشراب ونظافة أسطح المطبخ و الحمام و تقديم النصح للطفل بعدم الحك في منطقة الشرج لو حدث ذلك يجب غسيل اليدين فورًا لمنع انتشار العدوى .