حقيقة وفاة كريم بوسالم

حقيقة وفاة كريم بوسالم، كريم بوسالم من الشخصيات التي تركت بصمة بحقل الإعلام السمعي والبصري بالإذاعة الوطنية و بالتلفزيون الجزائري من خلال تقديمه لنشرة الأخبار الرئيسية عبر الشاشة الجزائرية، فقد اعلن اليوم الأحد الموافق 25 من شهر يوليو2021م، بوفاة الصحفي كريم بوسالم متأثر بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا، بعد تأزم وضعه الصحي ونقله لمستشفى تيزي وزو بقسم العناية المركزة بعد تدهور صحته بشكل مفاجئ، وقد انتشر فيديو للفقيد يتحدث به عن فيروس كورونا واثره بالعالم وعلى العلاقات الاجتماعية وقد اسهب بالحديث عن فيروس كورونا وتوفى به، و كان تفاعل اسرة الإعلامي والشعب الجزائري كبير عبر المواقع الاجتماعية وعبارات الصدمة بوصفهم برحيل المفاجئ لأيقونة بالإعلام الجزائري، وسنعرض عليكم نبذة عن حياة الراحل كريم بوسالم خلال الأسطر القادمة.

حقيقة وفاة كريم بوسالم

فقد اشتهر الإعلامي بتقدم نشرة أخبار الثامنة بالتلفزيون الجزائري منذ التسعينيات، وقد واجه همجية وتهديد من الجماعات الإرهابية ولكنه رفض الهجرة خارج الجزائر خلال تلك الفترة، ودخل في مجال التكوين الإعلامي بعام2021م، وأشرف على عدة دورات تكوينية بالتقديم التلفزيوني وإذاعة الأخبار، وساهم بتكوين مئات الصحفيين الجزائريين الذين يعملون بالوقت الحالي بوسائل الإعلام محلية وعربية وأجنبية، وآخر برنامج تلفزيوني قام بتقديمه كريم بوسالم كان بالتلفزيون الجزائري باسم اليوم الثامن وهو من البرامج السياسية ويعالج القضايا والأحداث الدولية، وقبل رحيله المفاجئ ترك الإعلامي وصية مؤثرة وقد جاء بها: أحبّوا بعضَكُم فالفراق لا يعطي إنذاراً، واسألوا عن بعضكم فلا أحد يعلم متى ستكون آخر مكالمة أو لقاء، وتحملوا بعضكم فإن كلمة (يا ليت) لن تُعيد الذي رحل، كلمة طيبة في الحياة خيرٌ من قبلة على جبين ميت”.

وبهذا نكون قد وصلنا الى نهاية الحديث عن حقيقة وفاة كريم بوسالم، وبدورنا وعبر صفحتنا ندعو له بالرحة والمغفرة.