ما هو تخصص العلاقات العامة ؟
يقع على عاتق قسم العلاقات العامة القيام بأداء العديد من الوظائف و المهام في العديد من الشركات ،و المؤسسات ،و خاصة في الوقت الحالي الذي ازادت به حدة المنافسة بين الشركات ،و يسعى الكثير من الشباب إلى دراسة هذا التخصص كونه يعد من التخصصات المميزة ،و ذلك لأنه يضمن لمن يلتحق به مستقبل باهر ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على تخصص العلاقات العامة ،و أهميتها بالنسبة للشركات و المؤسسات فقط تفضل بالمتابعة .
أولاً لمحة سريعة عن العلاقات العامة ..
تعتبر العلاقات العامة أحد أهم الأنشطة و الوظائف الادارية التي تسعى لتحقيق التقدم ،و التطور للشركات ،و المؤسسات كونها تحاول تقريب وجهات النظر بينها ،و بين عملائها بشكل يؤدي في النهاية إلى ترك إنطباع مميز عن هذه المؤسسات لدى عملائها ،و يسهم أيضاً في تلبية متطلباتهم ،و رغباتهم مما ينتج عنه زيادة أرباح تلك المؤسسات و يضمن تميزها على المؤسسات المنافسة .
ثانياً ما هي أهمية العلاقات العامة ..؟
تعتبر العلاقات العامة من أهم الأقسام الموجودة بالشركات ،و تقوم بأداء مجموعة مميزة من الوظائف بداخل المؤسسات ،و خارجها ،و من أبرز هذه الوظائف ما يلي :-
أولاً وظائف العلاقات العامة داخل المؤسسة ..
* تحاول تعريف الوظفين بالمؤسسة بالقواعد ،و القوانين التي يجب عليهم الإلتزام بها ،و كذلك تخبرهم بالوضع المالي للمؤسسة .
* تعمل على توطيد العلاقات بين جميع الموظفين و بعضهم ،و بين الموظفين و الرؤساء و المدراء بشكل يسهم في النهاية إلى تحقيق التعاون بينهم .
* محاولة علاج المشكلات التي تواجه الموظفين ،و كذلك تسجيع ،و رفع معنوياتهم بشكل يؤدي إلى تحفيز و تشجيع الموظف على انجاز المهام المطلوبة منه دون تقصير .
* السماح للموظفين للمشاركة بآرائهم و مقترحاتهم في العمل مما يجعل الموظف يشعر بأهميته ،و بحاجة العمل إليه ،و هذا ما يجعله يبذل أقصى جهده لتطوير عمله .
ثانياً وظائف العلاقات العامة خارج المؤسسة ..
* تعمل العلاقات العامة على إمداد عملاء المؤسسة بالمعلومات الدقيقة ،و الواضحة دون تضليل ،و ذلك من أجل راحة العملاء .
* تحرص على مواجهة كافة المشكلات التي قد تؤثر على سمعة المؤؤسة فنجد أنها تحاول دائما الدفاع عنها ،و كذلك تحسين سمعتها ،و حمايتها من الشائعات الزائفة مما يضمن لها النجاح بين المؤسسات الآخرى .
* إمداد وسائل الإعلام و الصحافة بالمعلومات الصحيحة حتى تضمن اكتساب تأكيد الرآي العام ،و العملاء .
أقرأ :
ما هو تخصص التسويق ؟
ثالثاً معلومات عن تخصص العلاقات العامة ..
يعتبر تخصص العلاقات العامة أحد أهم التخصصات الجامعية هذه الآونة و يتطلع عدد كبير من الشباب من مختلف أنحاء العالم للإلتحاق بالجامعات و المعاهد التي يتوافر بها هذا التخصص مثل كليات الإعلام ،و الصحافة ،وغير ذلك ،و هذا من أجل دراسة هذا التخصص دراسة وافية و شاملة و التعرف على كافة العلوم المرتبطة به بالإضافة لهذا تعتبر العلاقات العامة من أهم المواد الدراسية التي يقوم الطلاب بدراستها في عدد كبير من الجامعات ،و هناك من يريد إعداد دراسات عليا بهذا المجال سواء رسائل الماجستير أو الدكتوراة ،و أو البحث عن مراكز معتمدة للحصول على دورة في هذا المجال ،و ذلك لأن كافة الشركات و المؤسسات هذه الآونة يوجد بها قسم خاص للعلاقات العامة و يعتبر من الأقسام الحيوية الموجودة بها ،و لا يمكن الإستغناء عنه ،و يضم هذا القسم مجموعة مميزة من الموظفين مهمتهم الأساسية هو تحقيق أهداف العلاقات العامة ،و أداء وظائفها بشكل مميز ،و يستطيع الشخص الذي يحصل على وظيفة بهذا المجال أن يحظى بمكانة اجتماعية مرموقة ،و دخل مناسب يعينه على قضاء احتياجاته و متطلباته ،و كذلك ينجح في تكوين علاقات اجتماعية هائلة مع كبار الشخصيات و المسئولين مما يؤهله للإنتقال من وضع وظيفي لوضع آخر أكثر تميزاً .
رابعاً كيفية الحصول على وظيفة في هذا المجال ..
المؤهل الأكاديمي فقط لا يكفي للحصول على وظفية في مجال العلاقات العامة ،و ذلك لأن هناك مجموعة خاصة من السمات و المميزات الواجب توافرها في الأشخاص العاملين بهذا المجال من بينها ما يلي :-
* القدرة على التنظيم ،و التنسيق ،و التصدي للمشكلات و اتخاذ القرارات الصحيحة .
* التواصل مع الآخرين سواء زملاء العمل أو الرؤساء أو العملاء .
* سرعة البديهة و ضبط النفس .
* اللباقة ، القدرة على التفاوض و الإقناع .
* القدرة على التعبير عن الأفكار التي تدور في ذهنه بعدة طرق سواء بكتابتها أو شفهياً .
* الإلمام التام بوسائل ،و أدوات الإتصالات ،و القدرة الفائقة على التعامل معها .
* القدرة على المساهمة بالآراء ،و المقترحات الفعالة لتطوير المؤسسة ،و توطيد علاقتها مع المؤسسات الآخرى .
* القدرة على تطوير و تنمية مهاراته ،و قدراته ،و إضافة كل ما هو جديد لخدمة مصلحة العمل ،و ازدهاره .
* امتلاك الخبرة ،و يمكن لطلاب الجامعات وحديثي التخرج اكتساب هذه الخبرة من خلال التدريب في مختلف المؤسسات ،و الشركات ،و ذلك لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من خبرات الأشخاص العاملين في هذا المجال .