الفوائد الإجتماعية و الثقافية للسياحة

تلعب السياحة دور هام بالنسبة للعديد من الدول خاصة الدول النامية كونها تسهم في رفع المستوى الإقتصادي ،و الإجتماعي و الثقافي لأبنائها ،و سوف نتعرف خلال السطور التالية لهذه المقالة نتعرف تفصيلاً على الآثار و الفوائد الإقتصادية و الإجتماعية للسياحة فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .




ما هي أهمية السياحة ..؟


تلعب السياحة دوراً مميزاً في تنمية ،و تطوير عدد كبير من الدول ،و ذلك لأنها تملك الكثير من الآثار الإيجابية سواء الإقتصادية أو الإجتماعية ،و من أبرز فوائد السياحة ما يلي :-



– أولاً الفوائد الإقتصادية :-

* تعمل السياحة على زيادة الدخل القومي ،و هذا ما يسهم في دعم ميزان المدفوعات ،و لذلك دور كبير في القضاء على الكثير من المشكلات الإقتصادية التي تواجهها .

* تفتح الباب أمام الشباب للحصول على وظائف مناسبة في عدد كبير من المجالات سواء  القوى السياحية أو الشركات أو  الفنادق أو المطاعم أو غير ذلك ،و هذا ما يسهم في القضاء على مشكلة البطالة .

* تعد السياحة أحد أهم المصادر التي توفر للدول عملات أجنبية ،و هذا لأن السياح عندما يتدوافدون إلى البلاد  ينفقون أموالاً طائلة ،و هذا ما يعود النفع على مصلحة البلاد ،و بالطبع تستفاد البلاد من هذه العملات الأجنبية في استيراد المنتجات التي يحتاج إليها شعبها ،و هذا ما يلعب دوراً هاماً في انخفاض الأسعار ،و كذلك رفع مستوى معيشة الأفراد .

* تعمل على جذب المزيد من الإستثمارات الأجنبية ،و الوظنية للبلاد ،و بالطبع يملك الإستثمار الأجنبي فوائد متعددة  بالنسبة للدولة بالإضافة لذلك  فالإلتقاء الذي يحدث بين المستثمر الأجنبي ،و المستثمر الوطني يعمل على رفع كفاءة المستثمر الوطني ،و إمداده بالمزيد من الثقافة ،و الخبرة .


أقرأ :


منظمة السياحة العالمية




-ثانياً الفوائد الإجتماعية و الثقافية للسياحة :-

* تسهم السياحى في رفع وعي و ثقافة أبناء الشعوب ،و ذلك كونها تعد وسيلة هامة لتبادل الحضارات ،و الثقافات فالسائح عندما يذهب إلى دولة ما يتعرف على عاداتها ،و تقاليدها و ثقافتها ،و لغتها ،و أفكار شعوبها  ،و ينقل ما تعلمه إلى بلده ،و هكذا .

* توطيد العلاقات الطيبة بين أبناء الشعوب ،و اكتساب المزيد من الخبرات لكل من الطرفين سواء السياح أو المجتمع المضيف .

* ادراك المجتمعات المضيفة لمدى أهمية السياحة كونها تسهم في توفير فرص عمل ،و كذلك ترفع مستوى معيشتهم ،و ترفع كفاءة الخدمات ،و تسهم في تشجيع الصناعات اليدوية  ،و بالطبع لكل هذا أثر فعال في تحسين ظروف المعيشة ،و الحالة النفسية لعدد كبير من المواطنين .

*ازدهارها ،و تقدمها له أثر  فعال في حل مشكلة التكدس السكاني بتأسيس مجتمعات عمرانية جديدة ،و من ثم توزيع السكان على هذه الأماكن ،و كذلك تعزز قدرة الدول على الإهتمام بالنبية التحتية ،و الإنفاق على المستشفيات ،و الطرق ،و هذا ما يسهم في تحقيق الراحة ،و الرفاهية للمواطنيين .

* تعتبر السياحة من أهم الصناعات البشرية التي تسهم في منح أبناء الدول فرصة فعالة للتعرف على أهمية الراحة ،و الأستفادة من أوقات الفراغ في التعرف على حضارة ،و ثقافتة بلادهم ،و طبيعتها الخلابة .

* الحصول على فرصة عمل في هذا القطاع تضمن للفرد إنتقاله من طبقة إجتماعية لطبقة آخرى أكثر تميزاً ،و ذلك لأن الأشخاص العاملين بهذا القطاع يمكنهم في حالة ازدهاره ،و تقدمه أن يحققوا مكاسب ،و أرباح طائلة .



أخيراً ..


نظراً لتعدد الفوائد ،و المزايا التي تحققها السياحة تحاول الكثير من الدول تنمية و تطوير هذا القطاع ،و ذلك من خلال تطوير البنية التحتية ،و توفير الخدمات ،و التسهيلات التي يحتاج إليها السياح بالإضافة إلى رفع وعي المواطنين بأهمية قطاع السياحة ،و حثهم على حسن استقبال السياح ،و الإبتعاد عن الأخلاقيات الغير مستحبة في التعامل معهم كالإستغلال ،و غير ذلك .