فوائد العرق للجسم

تتعدد الطرق الخاصة بالإخراج في جسم الإنسان ، حيث يكون خروج الفضلات الصلبة على شكل البراز أما الفضلات السائلة فيكون خروجها على شكل بول أو عرق ، حيث أنه كلما زاد معدل شرب الماء إضافةً إلى المجهود الجسماني ، و ارتفاع درجات الحرارة أدى ذلك إلى زيادة كمية العرق التي تنتج من تلك الغدد العرقية ، و التي تكون منتشرة لجميع أجزاء الجسم إلا أنها تكثر بجسم المرأة أكثر من جسم الرجل ، حيث تتواجد الغدد العرقية بكثرة كبيرة في منطقة الجبين ، و الإبطين ، و منطقة العانة ، و قد ثبت أن حدوث أي مشكلة بتلك الغدد سوف يؤدي إلى الإصابة بالكثير من الأمراض ، و المشاكل الصحية ، حيث يأتي من أبرزها مرض الالتهاب القيحي ، و الذي يعمل على تغيير لون الجلد إلى ذلك اللون الأحمر الغامق ، و ينتج عنه عدداً من الفقاعات التي تكون محتوية بداخلها على القيح ، و الماء الأصفر اللون ، حيث تختلف درجة المرض من حالة إلى أخرى ، حيث قد ثبت أن الاستعمال الخاص بمستحضرات التجميل العطرية ، و التي تكون ذات خاصية مانعة للتعرق هي السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض ، و ذلك يرجع إلى قيامها بحصر العرق داخل الغدد ، و بالتالي ينتج عن ذلك حدوث تراكم للسموم ، و الأوساخ بالغدد ليكون تشكيل تلك الفقاعات الصغيرة مع الوقت على الجلد إذاً فهذا معناه أن ظهور العرق على الجسم هو أمراً ضرورياً ، و مفيداً .


أهم الفوائد الصحية الخاصة بالعرق :-

يوجد لخروج العرق من الجسم العديد من الفوائد الصحية ، و من أهمها :-


أولاً :-

الحفاظ على صفاء الوجه ، و ذلك يكون من خلال مساعدة العرق على فتح المسامات الخاصة بالبشرة ، حيث يقلل ذلك من حدوث انتشار البثور أو الحبوب على الوجه علاوة إلى خروج الزيوت ، و الدهون من خلال جذور الشعر على سطح الجلد ، حيث يعد ذلك مؤشراً على صحة الخلايا الجلدية ، حيث أنه في حالة عندما تكون تلك الخلايا ميتة سوف ينتج عن ذلك بقاء هذه المواد منحبسة فيما تحت سطح الجلد، و ينتج عن ذلك ظهورها على شكل حبيبات أو بثور مما سينتج عنه حدوث تشوه لشكل الوجه .


ثانياً :-

القيام بتنظيم درجة الحرارة الخاصة بالجسم بل ، و جعلها ضمن المعدل الطبيعي ، و الذي لا يتعدى (37) درجة .



ثالثاً :-

القيام بتنشيط الدورة الدموية في الجسم ، و ذلك يرجع إلى أن الغدد العرقية متواجدة في الأساس بجانب الأوعية ، و الشعيرات الدموية فإذا تحركت الغدة العرقية تنتج عن ذلك تنشيط للأوعية ، و الشعيرات ، و زيادة التدفق الخاص بالدم ، و بالتالي تنشط الدورة الدموية في الجسم .



رابعاً :-

التخلص من السموم الضارة :- حيث قد وجد أن للعرق القدرة على مساعدة الجسم في طرد السموم ، و من أهم تلك السموم المعادن الضارة مثال المنغنيز أو الألومنيوم ، حيث يحتوي الجلد على غدد عرقية يتراوح عددها إلى خمسة مليون غدة ، يحث تنتج معظم كمية العرق من المنفتحة منها هذا علماً بأن السموم في الأساس يكون تواجدها في داخل أعماق الخلايا الجلدية ، و عندما يعرق الإنسان تبدأ هذه السموم ، و الترسبات في الخروج إلى سطح الجسم عن طريق المسامات ، حيث أن بقاء بعضاً من تلك العناصر الضارة بالجسم مثال الزئبق أو الرصاص من الممكن أن يؤدي إلى حدوث

تسمم الدم

، و بالتالي يوجد للعرق دوراً كبيراً في تطهير الجسم من السموم ، و بالتالي تقوية المناعة الخاصة به .



خامساً :-

يساعد العرق الجسم على إفراز مادة (الإندورفين) المحفزة لعملية الاسترخاء ، و الإحساس بالسعادة ، و لذلك فإن العرق يعد مفيداً للغاية في توفير الوقاية للإنسان من الإصابة بالعديد من الأمراض النفسية مثال الاكتئاب .



سادساً :-

للعرق فائدة كبيرة في عملية فقدان الوزن الزائد ، و بالتالي تحقيق الوزن المثالي للجسم ، حيث أن الكثير من الطرق المتبعة في عملية حرق الدهون تعتمد على إخراجها في الأساس على شكل عرق من الجسم مثال لبس المشرات ، و التي تكون وظيفتها زيادة درجة حرارة المنطقة المراد

حرق الدهون

فيها مما ينتج عنه حدوث زيادة في معدل تعرقها أو دهان الجسم بمجموعة من الزيوت ، و التي تكون وظيفتها القيام بتحفيز الغدد العرقية على إفراز العرق .