طرق مراجعة الدروس

يعتمد الطلاب على العديد من الطرق ،و الوسائل من أجل تحسين مستواهم الدراسي ،و تعد مراجعة الدروس من أهم هذه الطرق ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على الطرق الفعالة التي يمكن للطلاب الإستعانة بها من أجل مراجعة دروسهم فقط تفضل بالمتابعة .




أولاً مراجعة الدروس ،و أهميتها ..


يقوم الطلاب بدراسة مجموعة متنوعة من المواد الدراسية ،و لكي يستطيعوا الإجابة على أسئلة الإمتحانات  عليهم أن يحرصوا على المذاكرة أولاً بأول دون تأجيل ،و مراجعة الدروس السابقة أيضاً بشكل دوري ،و تكمن أهمية هذه المراجعة في كونها تزيد قدرة الطلاب على استرجاع  المعلومة التي يريدها سواء للإجابة على سؤال في أحد الإختبارات أو لإقناع أحد  زملائه بشيء ما كما يمكن أيضاً أن يستفيد من هذه المعلومات في مجالات آخرى  ،و بالطبع مراجعة الطلاب لدروسهم أولاً بأول تخفف ضغوط ،و أعباء المذاكرة ،و ذلك لأن أغلب الطلاب خاصة بالجامعة يقومون بمذاكرة المادة قبل الإمتحان بأيام قليلة ،و هذا ما يجعلهم يقومون ببذل جهد مضاعف ،و تحمل الكثير من الضغوط ،و يعرضهم أيضاً لخسارة الكثير من الدرجات مقارنة بالطلاب الذي يحرصون على المذاكرة بشكل منتظم ،و مراجعة الدروس بشكل دوري .


أقرأ :


كيف تحسن مستواك في الدراسة ؟




ثانياً كيفية مراجعة الدروس ..؟


تعتبر عملية المراجعة ليست من الأمور الصعبة كما يعتقد الكثير من الطلاب بل تعد من الأمور البسيطة التي تسهم في توفير وقت و جهد الطالب ،و تضمن له التفوق ،و التميز في دراسته ،و لكنها تحتاج إلى ترتيب ،و تنظيم ،و من أفضل الطرق التي يمكن الإعتماد عليها من أجل مراجعة الدروس ما يلي :-

– يجب أن يقوم الطلاب بتخصيص وقت معين لمراجعة الدروس مثلاً بعد الإنتهاء من مذاكرة المادة الدراسية يخصص دقائق معدودة لمراجعة الدروس السابقة للمادة ،و هكذا مع باقي المواد الآخرى ،و تتم المراجعة من خلال قراءة ملخص الدرس أو حل مجموعة من التدريبات أو إعادة مذاكرة الأجزاء التي أشار المعلم على أهميتها خلال الحصص الدراسية ،و بعد ذلك حل مجموعة من الأسئلة ،وهكذا .

– من الضروري أن يقوموا الطلاب بوضع أهداف محددة لعملية المراجعة ،و كذلك يقوموا بأعداد قائمة بالمواد التي سيتم مراجعتها ،و يمكنهم البدء بأصعب المواد بالنسبة لهم أو المواد التي يحصلون بأختباراتها على درجات منخفضة ،و ذلك لأن المراجعة المستمرة لهذه المواد سوف تسهم في رفع مستواهم ،و تمكنهم من التميز ،و التفوق .

– يمكن للطلاب أن يقسموا المواد الدراسية إلى مجموعتين المجموعة الأولى تضم المواد الدراسية التي تحتاج إلى الحفظ ،و مجموعة آخرى تضم المواد الدراسية التي  تحتاج إلى الفهم ،و التركيز ،و بالنسبة للمواد التي تتطلب الحفظ يمكنهم تقسيم المادة لأجزاء ،و يمكنهم مراجعة كل جزء سواء بتكرار المعلومات بين حين ،و آخر للتأكيد على حفظها  و يمكنه أن يستعين بأجندة ،و قلم ،و ذلك لأن الحفظ عن طريق الكتابة  أفضل من الحفظ عبر القراءة ،و بالنسبة للمجموعة الآخرى فيمكن مراجعتها عبر حل مجموعة كبيرة من التدريبات ،و الأسئلة .

– يجب على الطلاب أن يتعاملوا مع الأوقات المخصصة لمراجعة الدروس كأنها أوقات ممتعمة مثل التي يقضونها في قراءة راوية مفضلة أو مشاهدة مسرحية ما ،و عليهم أن يدركون جيداً أهمية المحافظة على وقت المراجعة ،و عدم ضياعه أمام شاشة الإنترنت أو بالتحدث مع أحد الأصدقاء ،و يمكنه أن يقوم بتقسيم الوقت ما بين المذاكرة ،و الراحة من أجل استعادة النشاط ،و الحماس ،و هكذا .

– يمكن للطلاب الإستعانة بالأساليب و الوسائل التكنولوجية الحديثة لمراجعة دروسهم فمثلاً يمكنهم الإستفادة من شبكة الإنترنت للتواصل مع الزملاء ،و المعلمين  ،و كذلك الإستفادة من المواقع الإلكترونية التعليمية  للتعرف على معلومة ما تخص المادة التي يقوم بمراجعتها أو للحصول على أسئلة ،و تمارين مرتبطة بالمادة ،و هكذا فدائماً الحصول على معلومة ما عبر مصدر خارجي يسهم في ثبات هذه المعلومة في الذهن .