يعاني البعض من الناس نتيجة الضغوط اليومية الكبيرة في عصرنا الحالي من مشكلة الشد العضلي أو التشنجات بأنواعها أو عدم النوم لساعات كافية في خلال فترة الليل ، بالإضافة إلى الوقوف لعدد ساعات طويلة في أثناء قيامهم بأعمالهم ، و ما إلى غير ذلك من متاعب ، و لذلك دائماً ما يحاول هؤلاء الأشخاص البحث عن تلك الطرق أو الوسائل التي يتمكنون من خلالها القضاء على ذلك الألم أو مجموعة المتاعب التي يعانون منها فمنهم من يعالج ذلك بتناول بعضاً من أنواع الأدوية بينما يقوم البعض الأخر منهم بعمل مساج لتلك المنطقة من الجسم التي يشعرون بأنها مرهقة أو متعبة ، و يعد ذلك الخيار هو الخيار الأفضل صحياً ، حيث قد ثبت من خلال نتائج العديد من الأبحاث الطبية الحديثة أن للمساج العددي من الفوائد الصحية الهامة للجسم البشري .

أهم الفوائد الصحية الخاصة بالمساج للجسم ، و من بين تلك الفوائد :-

أولاً :-

يعمل المساج على تعزيز الأداء الخاص بالجهاز المناعي البشري ، و ذلك من خلال قيامه بزيادة العدد الخاص بخلايا الدم البيضاء ، و التي تقوم بحماية الجسم البشري من العديد من الأمراض التي تصيبه .

ثانياً :-

يقوم المساج بتقليل النسبة الخاصة بالشعور بالتعب أو الإجهاد علاوة على تقليله من الشعور بالأرق ، هذا بالإضافة إلى دوره الجيد في إراحة الأعصاب ، و المساعدة على النوم الهادئ طوال فترة الليل ، و لذلك فإنه ينصح بعمل المساج قبل الخلود إلى النوم مباشرة ، و خاصة لأولئك الأطفال الصغار أو الرضع ، و الذين ينامون في الغالب وقتاً طويلاً .

ثالثاً :-

يعمل المساج على القضاء على ذلك الألم الناتج عن الإصابة بالتوتر في منطقة الرأس ، حيث قد أكدت العديد من الدراسات الطبية الحديثة أن القيام بعمل مساج لمدة ساعة واحدة تعمل على القضاء ، و بشكلاً نهائياً عن ذلك الألم الخاص بالرأس .

رابعاً :-

للمساج دوراً عالياً في زيادة قوة العضلات الخاصة بالجسم البشري ، و ذلك نظراً لقيامه بتخليصهما من السموم ، و الفضلات ، و لذلك السبب فإن عادة ما يتم نصح الرياضيون بضرورة حصولهم على مساجاً ، و لو لفترة زمنية قصيرة بعد قيامهم بممارسة التمارين الرياضية القاسية أو الصعبة لما في ذلك من فائدة كبيرة لهم في التخفيف من الشد العضلي .

خامساً :-

للمساج دوراً كبيراً في التخلص من ذلك الألم الخاص بمنطقة الظهر ، و الذي يتعرض له العديد من الأشخاص .

سادساً :-

للمساج فائدة كبيرة للحالة النفسية الخاصة بالإنسان ، و ذلك لقيامه بتخليص الجسم البشري من الإحساس بالاكتئاب أو الطاقة السلبية الموجودة داخله نتيجة مشاكل الحياة المتنوعة ، مما يؤدي إلى إدخال الهدوء إلى النفس البشرية .

سابعاً :-

للمساج دوراً جيداً للغاية في التخلص من الأمراض أو المشاكل الصحية المرتبطة بالمعدة البشرية مثل الإمساك أو الإسهال نظراً لدوره العالي في تحسين عملية الهضم .

ثامناً :-

يقوم المساج بالتخلص من تلك الخلايا الميتة أو التالفة من الجلد ، و يعمل على تكون خلايا أخرى جديدة ، و بالتالي يقوم بالتخلص من كافة العيوب المزعجة في الجلد .

تاسعاً :-

يعمل المساج على تعافي تلك العضلات المنهكة في الجسم البشري من خلال إزالة حمض اللاكيتك منها .

عاشراً :-

للمساج دوراً كبيراً في المساهمة في عملية شد الجسم ، و من ثم تقليل وزنه .

إحدى عشر :-

للمساج فائدة كبيرة في زيادة نعومة الجلد .

أثنى عشر :-

للمساج دوراً جيداً في تنشيط عمل الكليتان ، و بالتالي الحفاظ على توازن الماء ، و الأملاح بالجسم .

ثلاثة عشر :-

للمساج دور كبير في منع ضمور العضلات الناتج عن الخمول مع التقدم في السن .

أربعة عشر :

– المساج يقوم بتحسين عملية الأيض ، و المسئولة في الأساس عن إنتاج الطاقة داخل الجسم البشري .

خامسة عشر :-

للمساج دور عالي في تنشيط الكبد البشري ، و الذي يعد المسئول الأول عن تنظيم مستويات السكر في الدم البشري .

سادسة عشر :-

يساهم المساج بشكل عالي في العمل على إراحة العضلات ، و الأنسجة في منطقة الرحم لدى المرأة الحامل ، و بالتالي فإن المساج يسهل من عملية الولادة .

أهم موانع عمل المساج :

– يوجد عدداً من الأمور ، و الموانع الصحية التي تمنع عمل المساج ، و منها :-

أولاً :-

معاناة الشخص من وجود إصابة في منطقة العمود الفقري أو وجود تمزق في العضلات لديه .

ثانياً :-

الإصابة بمرض السرطان أو مرض الصرع أو وجود صعوبة لدى الشخص في عملية التنفس أو معاناة الشخص من نزيف في أعضاء القلب أو في المخ أو الرئتان .

ثالثاً :

– وجود ارتفاع لدرجة حرارة الجسم لدى الشخص .

رابعاً :-

إصابة الشخص بمرض

دوالي الساقين

أو الجلطات الخاصة بالأوردة .