استراحة عمل “جنسية” لموظفي السويد
في ظل بحث الكثير عن فرصة عمل بأي أجر وبأي عدد ساعات عمل ، وفي ظل الضغوط التي يواجها الناس جميعا في عملهم الشاق والمتعب ، وفي ظل بحث الكثير من العمال والموظفين عن حقوقهم الضائعة في الشركات التي يعملوا فيها في كثير من البلدان في معظم بلاد العالم ، وفي ظل الاضطهادات الكثيرة التي يواجها العاملين من رؤساء وأصحاب العمل والمديرين في كثير من دول العالم ، و تكثر هذه الصورة خاصة في الدول النامية والفقيرة ، نجد الدول الغنية والمتطور تلعب دورا بارزا في توفير كل وسائل الراحة للموظف من أجل أن يحقق أكبر إنتاج ممكن أن يقدمه لشركته أو عمله الذي يقوم به ، وفي كثير من الدول التي تحترم الموظفين والعمال دائما ما يبحثون لهم عن ساعة راحة في منتصف يوم شاق من التعب ، وقد نجد عمال وموظفين يطمعون في وجبة من رب العمل أن يوفرها من أجل الاستطاعة في تكملة العمل بنفس الأداء ، وربما زيادة في المرتب أو حافز ليس ثابت من الممكن أن يكون بمثابة تحفيز حقيقي للموظف والعامل ، ولكن في السويد وجدنا عكس ذلك تماما ، فقد وجدنا أن هناك من يعمل من اجل رعاية الموظفين إلى أبعد من ها الحد كما سوف نرى بما هو آت ، تعالوا بنا نتعرف على سبل التنفيس و الراحة المقترحة من أجل الموظفين والعمال بالسويد خلال السطور التالية .
الاستراحة الجنسية للموظفين بالسويد
كما ذكرنا سابقا أن هناك الكثير من سبل الراحة أو التحفيز قد تكون بمثابة دفعة رائعة لصالح الموظف أو العامل من أجل التحفيز والشد من الأزر لاستخراج ما في الموظف والعامل من طاقة ، ولكن في دولة السويد قد تعدى الأمر إلى الأكثر من ذلك فمع توفير كل ما سبق من وسائل تحفيزية للعامل والموظف ، وخاصة الشق المادي الذي هو من المعروف أن دولة السويد من أفضل دول العالم التي تدفع الرواتب للموظفين والعمال ، زاد على ذلك التفكير والبحث الجاد في توفير ساعة راحة بمنتصف ساعات العمل يخلد فيها الموظف التابع للشركة لاستراحة عاطفية وجنسية للموظف ، كشف عن ذلك من خلال الاقتراح المقدم من النائب البرلماني السويدي إريك ماسكوس عضو مجلس بلدية أوفرتورنيا والتي تقع شمال السويد ، بضرورة توفير ساعة تمنح للموظفين كاستراحة جنسية لهم في منتصف يوم العمل وتكون مدفوعة الأجر من قبل الشركة للموظف فإنها سوف تفيد في زيادة الإنتاج و الدقة في العمل ، وقد أباح ذلك هذا العضو صراحة في وسائل الإعلام السويدية المختلفة قائلا فيها ” هناك دراسات تفيد بأن ممارسة الجنس صحية جدا ” وهذا أيضا وفقا لما نشر على موقع ماشابل الأمريكي .
الغريب والعجيب والطريف أن هناك من يفكر للموظفين والعمال من أجل راحتهم في السويد أثناء يوم العمل بالنسبة لهم ، مع أن ساعات العمل في السويد قليلة وليست بعدد الساعات الذي يتكبده الكثير من عمال وموظفي الدول الأخرى ، فكان غريبا وطريفا حقا أن يفكر واحد من هؤلاء النواب في ضرورة تهيئة الموظفين و العمال نفسيا إلى هذه الدرجة ، على الرغم من أن هناك أجر مميز للغاية وفترات راحة لتناول الوجبات أثناء يوم العمل البسيط الذي يقوم به الموظف السويدي أثناء يوم عمله ودوامه ، ويزيد على هذا أن نظام العمل في السويد مميز للغاية ويعد من أفضل أنظمة وقوانين العمل في العالم ، حيث من الممكن للرجل أن يحصل على إجازة أبوة أو تمضية وقت أقل في المكتب ، ولكن ربما نجد أن مثل هذا الإجراء ينفذ قريبا طالما انه محض الدراسة ولما لا ، وهذا عكس الحال الذي يعيش فيه أناس كثيرون في عالمنا أيضا لا يعرفون معنى الراحة ومن عمل إلى عمل إلى نوم إلى موت ، وهناك أيضا من لا يجدوا فرصة عمل من الأساس .