أسوأ عشرة أوبئة في التاريخ

على مر التاريخ ، كانت الأوبئة هي المسؤولة عن فقدان مئات الآلاف من الأرواح ، بما لها من طريق في الإنتشار الواسع نتيجة للعدوى لتلك الأمراض المعدية للغاية والتي تنتشر إلى عدد كبير من السكان في أوقات قصيرة جدا . تتزايد عدد حالات المرض التي تتجاوز بسرعة بما يمكن توقعه في المعتاد بين السكان . هذه الأمراض يمكن أن تكون أمراض فيروسية أو جرثومية ، أو تابعة للأحداث الصحية الأخرى (مثل السمنة) . وكانت بعض تلك الأوبئة الكبير والتي قد تترك أثرا دائما على السكان في ذلك الوقت . نطرح إليكم في موضوعنا هذا لبعض أسوأ الأوبئة التي يمكن العثور عليها .

أسوأ عشرة أوبئة في التاريخ


الأوبئة وفقا لأعلى معدلات الوفيات



وباء طاعون جستنيان –

ضرب طاعون جستنيان للإنسانية مابين عام 541 و 542 بعد الميلاد . أدى وباء طاعون جستنيان إلى فقدان أكبر عدد من الأرواح عن أي وباء في التاريخ . وتعتقد التقديرات بأن أعداد حالات الوفات الناتجة عن تلك الوباء تصل إلى مايقرب من 100 مليون شخص قد لقوا حتفهم خلال هذا الوقت بما يصل إلى نصف سكان العالم ! كان هذا الطاعون قادر على الانتشار بسرعة كبيرة بسبب انتشاره من خلال القوارض ، الذين أصيبوا بهذه البكتيريا كالبراغيث . سافرت تلك الفئران في جميع أنحاء العالم على السفن التجارية ، مما ساعدت على انتشار العدوى من الصين إلى شمال أفريقيا وجميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط . ويعزى طاعون جستنيان مع وجود ضعف الإمبراطورية البيزنطية في عدة طرق . خسر الجيش على السلطة ، ولم يعد قادرا على درء الدخلاء . وأصبح المزارعون مرضى ، وانخفض الإنتاج الزراعي . مع وجود قاعدة زراعية صغيرة ، وانخفضت الضرائب الواردة . ومات الآلاف من الناس بشكل يومي . ولم تتكرر نسبة الوفاء في أي وباء آخر ، على الرغم من مواجهة العالم لطاعون آخر في عام 1300 .

أسوأ عشرة أوبئة في التاريخ


الطاعون الأسود

– تسبب الطاعون الأسود في قتل مايصل إلى 50 مليون شخص مابين عام 1346 إلى عام 1350 . بدأ انتشار المرض في آسيا ، ومرة أخرى ، أنتشر من خلال الفئران في جميع أنحاء العالم ، حيث كانت الفئران مغطاة بالبراغيث المصابة . بعد وصولها في أوروبا ، انتشر الموت والدمار مابين البشر . فقدت أوروبا حينذاك مايصل إلى60٪ من سكانها . بدأت أعراض هذا المرض مع

التورم في الغدد الليمفاوية

، سواء في الفخذ ، الإبط أو الرقبة . بعد 6-10 أيام من العدوى والمرض ، مات نحو 80٪ من المصابين . انتشرت العدوى عن طريق الدم والجسيمات المحمولة جوا . غير مسار هذا الوباء في التاريخ الأوروبي ، مع عدم فهم أصل هذا المرض ، بينما ألقى السكان المسيحيين اللوم على السكان اليهود بتسميم آبار المياه ، ونتيجة لهذا الاتهام ، قتل الآلاف من اليهود . شهد العالم نقصان في الزراعة كما في طاعون جستنيان وسوء التغذية ، وانتشر الجوع . بعد انتهاء وباء الموت الأسود ، أدى الانخفاض في عدد السكان إلى زيادة الأجور وانتشار الأراضي الرخيصة . وتم استخدام الأراضي المتاحة لتربية المواشي واستهلاك اللحوم في جميع أنحاء المنطقة . ومنذ ذلك الحين ، فقد شهد العالم للأوبئة الناجمة عن الانفلونزا والكوليرا ، بينما لم يصل عدد حالات الوفاء لتلك الأعداد السابقة غير فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز .

أسوأ عشرة أوبئة في التاريخ


فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز

– بدأ وباء فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في عام 1960 واستمر حتى يومنا هذا على الرغم من أنه من الأنواع الأكثر رعبا في لحظات حدوثه خلال عام 1980 ، بينم أصبح العالم على علم بوجوده . حتى الآن ، فقد تسبب هذا الفيروس في وفاة مايقرب من 39 مليون شخص . وبحلول عام 1980 ، كان يعتقد أن هذا الفيروس مصاب به شخص في كل قارة وفي الولايات المتحدة . كان هناك عدد كبير من الهايتيين الحاملة للفيروس التي لم يتم الكشف عن هوياتهم حتى تم تحديده في عام 1982 ، وفي حالات أخرى في أوروبا وأفريقيا ، وفي عام 1983 أيضا ، تم اكتشاف حدث الانتقال عن طريق الأنشطة من الجنسين المختلفين أيضا . كان دواء هذا الفيروس غير متوفر حتى عام 1987 . واليوم ، هناك حوالي 37 مليون شخص يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية مع تمديد متوسط العمر المتوقع للحالة المصابة .

أسوأ عشرة أوبئة في التاريخ


أوبئة أخرى



الأوبئة الأخرى التي أدت إلى وفاة العديد من البشر وتشمل :


الانفلونزا 1918 (20 مليون حالة وفاة) ؛ الطاعون الحديث ، 1894-1903 (10 مليون حالة وفاة) . الأنفلونزا الآسيوية ، 1957-1958 (2000000 حالة وفاة) ؛ سادسا الكوليرا الوبائية ، 1899-1923 (1.5 مليون حالة وفاة) ؛ انفلونزا الروسي ، 1889-1890 (1000000 حالة وفاة) ؛ انفلونزا هونج كونج ، 1968-1969 (1000000 حالة وفاة) ؛ والخامس

الكوليرا

الوبائية ، 1881-1896 (981899 حالة وفاة) .


أوبئة المستقبل –

يخشى الأطباء المتخصصين في الصحة العامة من أي وباء عالمي قادم ، نظراً لسهولة التنقل والعولمة المطلقة ، فإن سرعة انتشار المرض ستكون ذات فرصة أكبر عما سبق ، مع تزايد احتمال انتشار هذا الوباء من خلال الحيوانات سيكون بنسب مرتفعة جدا . يتم اكتشاف مسببات الأمراض المعدية الجديدة كل يوم . وهناك المزارع الكبيرة التي تشكل أكبر خطر بسبب الاتصال الدائم بين الحيوانات والبشر . ويتم زيادة الإمكانات عبر العدوى . من المهم أن تسعى الحكومات في زيادة الاهتمام بمتابعة مسؤولي الصحة العامة والحفاظ على شبكة يقظة وقوية للوقاية من الأمراض الواسعة الانتشار في المستقبل .

أسوأ عشرة أوبئة في التاريخ


أسوأ 10 الأوبئة في التاريخ


1 وباء طاعون جستنيان في التاريخ مابين 541-542 يقدر عدد الوفيات بنحو 100،000،000 حالة وفاة

2 وباء الطاعون الأسود في التاريخ مابين 1346-1350 يقدر عدد الوفيات بنحو 50،000،000 حالة وفاة

3 وباء فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في التاريخ مابين 1960 إلى الوقت الحاضر يقدر عدد الوفيات بنحو 39000000 حالة وفاة

4 وباء انفلونزا 1918 (

الانفلونزا الاسبانية

) في التاريخ مابين 1918-1920 يقدر عدد الوفيات بنحو 20،000،000 حالة وفاة

5 وباء حديث الطاعون في التاريخ مابين 1894-1903 يقدر عدد الوفيات بنحو 10،000،000 حالة وفاة

6 وباء الانفلونزا الآسيوية في التاريخ مابين 1957-1958 يقدر عدد الوفيات بنحو 2،000،000 حالة وفاة

7 وباء السادس الكوليرا في التاريخ مابين 1899-1923 يقدر عدد الوفيات بنحو 1،500،000 حالة وفاة

8 وباء الانفلونزا الروسية في التاريخ مابين 1889-1890 يقدر عدد الوفيات بنحو 1،000،000 حالة وفاة

9 وباء انفلونزا هونج كونج في التاريخ مابين 1968-1969 يقدر عدد الوفيات بنحو 1،000،000 حالة وفاة

10 وباء الكوليرا الخامسة في التاريخ مابين 1881-1896 يقدر عدد الوفيات بنحو 981899 حالة وفاة