سعد لمجرد متهم في قضية جنسية ثالثة !

سؤال محير وسط الكثير من الحيرة والاستغراب داخل الوسط الفني العربي والعالمي ومحبي الفنان سعد لمجرد ، هل الفنان المغربي والمطرب المميز سعد لمجرد ظالما أم مظلوما ؟ هل معتدي بالجنس والاغتصاب على الفتيات أم معتدى عليه من أجل أن يتم تدمير حياته الفنية ويدفع ضريبة شهرته ؟ لا احد يعرف أين الحقيقة ، ولكن إذا تحدثنا بلغة العقل فإننا سوف نجد أن مطرب مشهورا مثل هذا المطرب لن يضحي بمستقبله وسمعته وشهرته أمام شهواته التي من الممكن أن يشبعها عن طريق زواجه الميسر له نظرا لتيسر الحال بالنسبة له ، هذا ليس دفاعا عنه ولكن نتحدث فقط بلغة العقل ، وإذ تحدثنا عن الحقيقة فلا احد يعرف أين الحقيقة للان وخاصة بعدما نجد أن سعد لمجرد متهم في قضية اغتصاب للمرة الثالثة ، نعم هو الاتهام الجديد لسعد لمجرد بتهمة اغتصاب فتاة في ربيع العمر وهو الآن محل التحقيق فيها ، تعالوا بنا نتعرض إلى ما يحدث للفنان سعد لمجرد ونستكشف ما يدور له من قضايا جنسية خلال السطور التالية .


القضية الثالثة من نفس النوع


قضية اعتداء جنسي واغتصاب جديدة وهي الثالثة من نفس الشكل التي تلاحق الفنان المغربي سعد لمجرد و هو الآن محلل التحقيقات فيها واستماع الأقوال من جميع الأطراف ، فبحسب ما جاء في صحيفة لو باريزيان الفرنسية قد أقرت بأن هناك فتاة فرنسية تدعى استال من أصول مغربية في ربيع عمرها لا يتعدى عمرها ثمانية وعشرون عاما قد تقدمت بالاتهام الصريح نحو المطرب المغربي سعد لمجرد بالاغتصاب الذي حدث منه عليها في المغرب عام 2015م حسب ما أقرت في التحقيقات التي تجرى بفرنسا ، وعلى حسب قولها وأقوالها أثناء التحقيق فقد تكتمت الفتاة على هذه الاعتداءات طوال الفترة الماضية خوفا من الفضيحة وقد رأت آنذاك انه لا يمكن لا أحد أن يصدقها نظرا لنجومية المطرب ، إلى أن تقدمت بالشكوى بالفعل في نوفمبر الماضي قامت بسحبها نظرا للضغوط الشديدة التي واجهتها من قبل المقربين من المطرب المغربي سعد لمجرد قد تصل إلى التهديدات ، حتى أن تم حبس المطرب في قضية مماثلة هو الآن سجين على أثرها بفرنسا فقد قامت بالتقدم بهذا الاتهام نحو المطرب سعد لمجرد هذا على حسب ما أقرته الفتاة الفرنسية المغربية استيل التي تمثل الآن القضية الثالثة للمطرب سعد لمجرد بنفس الاتهام الجنسي


أحداث الاعتداء الجنسي


قد أشارت الفتاة الفرنسية استيل حسب ما أقرته الصحيفة الفرنسية لو باريزيان إلى أن الاغتصاب قد تم بعد أن كان هناك لقاء جمع ما بين الطرفين استيل وسعد لمجرد في حفلة عامة اتفقا أثنائها فيما بينهم الذهاب إلى شقة المطرب لمجرد في الدار البيضاء بالمغرب مع افتراض حسن النوايا ، وحينما ذهبت معه وجدت انه على غير وعيه من أثر تناوله الكوكايين والكحوليات التي أذهبت وعيه على حسب أقوالها سير التحقيقات ، وحينما بدأ ظهرت النية المبيتة لدى لمجرد و تتضح من أفعال في الشقة محل الحادث على حد قول الشابة الفرنسية استيل من قبلات واعتداءات حاولت الهرب إلا أنها لم تستطع ، إلى إن جردها من ملابسها وتناوب اغتصابها مع ضربها بلكمات على وجهها ، هذا أيضا على حسب ما ورد في التحقيقات وذكرته الصحيفة الفرنسية لو باريزيان بالعدد الصادر في 23 من فبراير / شباط 2017 م ، وهو نفسه ما نفاه شكلا ومضمونا المطرب المغربي سعد لمجرد وقد أصر بأنه لم يرى هذه الفتاة من قبل ، وقد التزم الصمت إيريك ديبون موريتي المحامي الخاص بالمطرب سعد لمجرد ولم يبدي أي تعليق لوسائل الإعلام على ما يدور بالقضية والتحقيقات .

هل يا ترى سعد لمجرد ظالما أم مظلوما ؟ هل مع القضية الثالثة التي يتعرض لها المطرب المغربي من نفس النوع وهي الاتهام بالاغتصاب هل هو ظالم أم مظلوما ؟ ، فمع حبسه الآن على ذمة قضية مماثلة بفرنسا ومع اتهامه قبل ذلك بقضية اغتصاب مماثلة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2010 م نجد الآن سعد لمجرد أمام اتهام ثالث على نفس درب الاتهامات السابقة وهو الاتهام بالاغتصاب والاعتداء الجنسي ، لا يوجد لدينا تعليق ولكن على الجميع الانتظار إلى أن تثبت التحقيقات ما هي الحقيقة .