طريقة الرسم على الوجه

يعد الرسم من أحد أنواع الفنون المشهورة ، و المنشرة إلى حداً عالياً للغاية في مختلف أنحاء العالم ، حيث كان قد أستهوى فن الرسم الإنسان منذ القدم ، وجرى استخدامه في التعبير عما يدور بداخله أو التعبير عما يراه في الطبيعة الإلهية من جمال ، ويكون الرسم من جانب الإنسان باستخدام مجموعة من الأدوات الخاصة به ، ومنها الفرشاة ، و الألوان ، و اللوحات الخشبية ، ومن بين أنواع الرسم الغير تقليدي هو ذلك الرسم الذي يكون على الجسد البشري نفسه ، و خصوصاً منطقة الوجه منه ، حيث أن ذلك النوع من الرسم يختلف إلى حداً عن الرسم التقليدي المعروف ، وهو من أحد أنواع الرسم الغير تقليدي ، و الذي أستطاع تحقيق الانتشار الكبير ، و العالي ، حيث يلقى قبولاً كبيراً لدى الكثيرين .


قواعد ، وشروط فن الرسم على الوجه :-

يعد الرسم على الوجه من أحد الأشياء الممتعة ، و الجميلة للكثيرين ، و لكن لهذا النوع من فن الرسم شروطاً ، وقواعد يجب اتباعها من جانب الرسام ، حيث أنه سيكون مسئولاً عن عمله أمام الشخص الذي يرسم له ، ومن بين تلك القواعد ، و الشروط :-


أولاً :-

عدم القيام بالرسم من جانب الرسام على الوجه الذي يعاني من الحساسية الجلدية أو البثور ، و الجروح لما في ذلك من أضرار صحية على الشخص الذي سيقوم بالرسم على وجهه.


ثانياً :-

ضرورة مراعاة استعمال مجموعة الألوان الخاصة بالرسم على الوجه مع التأكد من تاريخ صلاحيتها علاوة على التأكد من أنها تصلح للاستعمال البشري أم لا ، و ذلك يكون عند القيام بشرائها من جانب الرسام ، و ذلك حتى لا تتسبب في الأضرار للشخص الذي سيقوم بالرسم على وجهه .


ثالثاً :-

من المفضل أن يتم استعمال الألوان التي تتكون في الأساس من الماء ، و ذلك من أجل التمكن من إزالتها ، و غسلها بسرعة من على وجه الشخص .


رابعاً :-

أهمية وجود أكثر من فرشاة ، و إسفنجة لدى الرسام ، و ذلك من أجل استخدام كل واحدة منها مع لوناً محدداً .


مجموعة الأدوات المستخدمة من جانب الرسام في الرسم على الوجه البشري :-

يوجد عدداً من الأدوات الخاصة بالرسم على الوجه وهي :-


أولاً :- مجموعة الألوان :-

و التي تكون على نوعان الأول منها يتكون من ستة ألوان ، و تكون موجودة مع بعضها البعض في داخل علبة خاصة ، و هي تتكون من ستة إلى عشرة أنواع ، أما بالنسبة للنوع الثاني من الألوان فهو الذي يكون على شكل دائرة ، و في كل دائرة لوناً واحداً .


ثانياً :- الفرشاة :-

و هي لا تختلف بشكل كبير على تلك الفرشاة العادية المستخدمة من جانب الرسام في أثناء قيامه بالرسم التقليدي مع مراعاة نعومتها نظراً لاستخدامها من جانبه على الوجه البشري ، حيث يفضل وجود أكثر من فرشاة عند القيام بالرسم من جانب الرسام .


ثالثاً :- الإسفنجة :-

و هي تكون ضرورية من أجل القيام بتغطية المناطق الكبيرة من الرسم ، و ذلك باللون المختار علاوة على أنها تقوم بصبغ الوجه البشري بكل يسر ، و سرعة ، ومن المفضل وجود أكثر من إسفنجة منها .


رابعاً :- الماء :-

يجب توافر كمية مناسبة من الماء ، و ذلك من أجل القيام بتخفيف الألوان أو خلطها مع بعضها البعض .


أهم الأسس الواجب من الرسام إتباعها عند القيام بالرسم على الوجه :-

يوجد عدداً من الأسس ، و القواعد الواجب من الرسام عند القيام من جانبه بالرسم على الوجوه البشرية ، ومنها :-


أولاً :-

التدريب الكافي من جانبه على ذلك النوع من الرسم أي توافر الخبرة الجيدة لدى الرسام.


ثانياً :-

مراعاة القيام برسم مجموعة من الرسومات ، والأشكال السهلة ، و البسيطة ، وخصوصاً عند الرسم على وجوه الأطفال ، وذلك لأن الأطفال في الغالب لا يتمكنون من التحمل ، و الصبر لوقت طويل .


ثالثاً :-

القيام بتلوين الوجه في البداية بلون واحد ، ثم يكون البدء في الرسم .


رابعاً :-

يفضل إضافة لمعة على الوجه من أجل توضيح الرسم .


خامساً :-

يجب مراعاة القيام بتنظيف الفرشاة ، و الإسفنجة بشكل جيد عند القيام بالرسم من جانب الرسام مع مراعاة عدم استعمالها لأكثر من وجه من دون تنظيف عالي للغاية .


الأهداف الخاصة بالرسم على الوجه :-


أولاً :- الأهداف الترفيهية ،  الخاصة بالمناسبات :-

وذلك من أجل الترفيه عن الأطفال ، و إسعادهم


ثانياً :- الأهداف العسكرية :-

و التي يكون فيها الرسم على وجوه الجنود بلوناً ، و رسومات تعمل على محاكاة تلك الطبيعة التي يقاتلون بها من أجل إخفائهم أو توفير درجة من درجات الحماية لهم من نيران العدو .


ثالثاً :- الرسم من أجل الشهرة ، وجذب الانتباه :-

و ذلك يكون بشكل عالي في بعض أنواع الرياضات سواء من اللاعبين أو المشجعين لها ، و التي تكون بهدف الشهرة ، وجذب الانتباه .