الآثار العثمانية في بلدة صفران بولو
أجمل المدن في تركيا
تعد مدينة صفران بولو من أجمل البلدان في تركيا تسمى بلدة الزعفران Safranbolu من البلدان التي تطل على البحر الأسود الساحر، يرجع تاريخ البلدة إلى ما قبل
العهد العثماني
بقرون يمتد تاريخها لحوالي ثلاث آلاف عام تقريبًا معني كلكه صفران في اللغة التركية الزعفران تضم المدينة عدد من المباني والآثار العثمانية هذا ما جعلها تستقطب أكبر قدر من السياح يوجد بها كم هائل من الجوامع العثمانية ذات النقوش والمقرنصات الهائلة والجوامع وأسبلة الماء والجسور والقصور والمباني العثمانية التراثية والقصور العثمانية ذات النقوش الفريدة في شكلها ونوعها تآسر بذلك عقول السياح حسب التقارير الأخيرة لوزارة السياحة والثقافة التركية فإن الآثار العثمانية داخل بلدة صفران بولو تستقطب آلاف السياح سنويًا لمشاهدة معالم المدينة والتصوير بجانب الآثار.
الاثار العثمانية
جميع الآثار العثمانية في بلدة الزعفران تتميز بالتخطيط العمراني الملفت للنظر لذلك فالمدينة تستقطب عدد هائل من السياح سنويًا من مختلف الجنسيات حيث أنها تعكس ملامح الحضارة العثمانية من القرن السادس عشر الميلادي وحتى القرن الثامن والتاسع عشر ومطلع القرن العشرين، دخلت المدينة ضمن أفضل المدن التاريخية المحمية ومن ضمن أفضل 20 مدينة تاريخية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم والتراث الإنساني اليونسكو قدم إلى المدينة بشكل مخصوص العام الماضي 820 ألف سائح وتشير الأرقام إلى تضاعف النسبة كل عام بحوالي 60 ألف عدد سكان المدينة بسيط يعيشون داخل المباني العثمانية التي تم بناءها في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر تم إدراج المدينة عام 1994 م لتدخل من مدن منظمة اليونسكو للتراث العالمي مما شجع من الحراك السياحي بالمدينة بشكل كبير .
المعالم العثمانية
داخل مدينة صفران بولو :
تم بناء المدينة بطريقة متناسقة جدًا المباني الحكومية والعامية تتواجد في منتصف المدينة، ودور العبادة والمعالم الآثرية القديمة مما يتيح الرؤية لها من جميع الاتجاهات يوجد بها حوالي 1200 معلم آثري عثماني ثم دخلوهم لقائنة التراث الإنساني العالمي، تتكون المنازل من مجموعتين المنازل الصيفية والمنازل الشتوية من أهم المعالم التي يحرص السياح على زيارتها بجانب الحمامات العثمانية والآسبلة والقصور والمباني الإدارية والمساجد القلعة المتواجدة على هضبة الخضر تقع في الجهة الجنوبية من المدينة، أيضًا تضم المنطقة مقبرتين ترجع للعهد العثماني تدخل ضمن آثار المدينة يوجد أيضًا القلعة الواقعة في المنطقة الشمالية وبرج الساعة العثماني عمره التاريخي حوالي 200 عام تم بناءه في القرن التاسع عشر الميلادي جميع الطرق بالمدينة تؤدي لمكان واحد وهو قلب المدينة بشوارعها التي تتميز باستخدام الأحجار الصغيرة بديل عن الإسفلت تتميز الساحات بالمناطق الأثرية والميادين العامة بالأحجار الصغيرة بديل عن الإسفلت ، تم بناء المدينة بشكل لا يطغي شيء لا شيء أخر تتميز بالخصائص الفنية والتخطيط العمراني والعناصر الجمالية المختلفة بحيث لا يحلق ضرر بالبيئة .
كانت المدينة من أهم المدن في العهد العثماني كانت محطة هامة للقوافل على الطرق التجارية الرئيسية بين التجارة بين الغرب والشرق كما أنها من أوائل المدن العثمانية التي شهدت ظهور السكك الحديدية في مطلع القرن العشرين تتمتع بكم هائل من المساجد والجسور التاريخية التي تم بناءها في الحقبة العثمانية لذلك هي متحف مفتوح لمحبي الآثار العثمانية .
يوجد بالمدينة عدد من المنازل تم تحويلها لفنادق بعد الإقبال السياحي على المدينة من قبل قطاع كبير من السياح على غرار منازل الفنادق في مدينة أزمير تقدم أفخر الآكلات العثمانية المميزة حيث تستطيع الاستجمام بالمدينة ومشاهدة الآثار العثمانية لا تنسى إحضار الكاميرا سوف تلقط عدد من الصور الفريدة جدًا بالمدينة ..