ما هي مهارات التدريس الفعال ؟
يعتمد التدريس بشكل جوهري على مجموعة الوسائل ،و الأساليب ،و المهارات من أجل تحقيق أهدافه المقصوده ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على مجموعة من مهارات التدريس الفعال فقط تفضل بالمتابعة .
أولاً نبذة عن مهارات التدريس الفعال ..
يمكن تعريف التدريس الفعال على أنه أحد أنواع التدريس الذي يسعى إلى انجاز الأهداف المقصودة من المناهج و المواد الدراسية المقررة سواء إن كانت أهداف معرفية أو أهداف وجدانية أو غير ذلك من الأهداف ،و من ناحية آخرى يحاول هذا النوع من التدريس تعميق العلاقة بين الطلاب و المعلمين أما مهارات التدريس الفعال فهي عبارة عن مجموعة من الأداءات أو السلوكيات المميزة التي يلجأ المعلمين إلى الإستعانة بها أثناء التدريس و تسعى هذه المهارات في النهاية إلى إنجاز الأهداف المطلوبة بنجاح ،و هذه المهارات يمكنها أن تتطور من خلال التدريب المستمر ،و اكتساب المزيد من المعرفة ،و الخبرة و من الضروري أن يكون المعلمين على دراية تامة بهذه المهارات ،و ذلك حتى يتمكنوا من تهيئة الجو المناسب للطلاب و هذا كله يؤدي في نهاية الأمر إلى تحقيق أهداف العملية التعليمية ،و الإرتقاء بمستواها .
أقرأ :
مشاكل مهنة التدريس و طرق التخلص منها
ثانياً ماهي مهارات التدريس الفعال ..؟
يوجد العديد من المهارات الخاصة بالتدريس الفعال ،و من أبرز هذه المهارات ما يلي :
– المهارة الأولى ..
تعرف بالتخطيط للتدريس ،و يعد التخطيط من العمليات المميزة التي تقوم على التجهيز ،و الإستعداد التام من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف ،و بالنسبة للعملية التعليمية يشكل التخطيط أهمية خاصة من أجل تحديد الأنسطة ،و الطرق التي سيعتمد عليها المعلمين لتحقيق أهداف العملية التعليمية .
– المهارة الثانية ..
تعرف بتهيئة ذهن الطلاب ،و يقصد بها جعل ذهن الطالب مستعداً لإستقبال ما سيقوم المعلم بشرحه و يجب على المعلم أن يسعى لجذب انتباه الطلاب ،و إثارتهم لمعرفة موضوع الدرس الذي سيتناول شرحه و كذلك يمكنه الإستعانة بالأمثلة من الواقع ليطرحها على الطلاب .
– المهارة الثالثة ..
تعرف بتعدد المثيرات فمن الضروري ألا يركز المعلمين اعتمادهم على مثير واحد فقط أو محفز واحد فقط بل يجب اللجوء إلى أكثر من مثير من أجل جذب الطلاب ،و النجاح في توصيل المعلومات إليهم ببساطة دون تعقيد أو ملل فمثلاً يمكن أن لا يظل المعلم واقفاً في مكان واحد أثناء الحصة الدراسية بل يمر على الطلاب ،و يعتمد على كل ما يملكه من تعبيرات سواء إن كانت حركة يديه أو تغيير نبرة صوته بين حين ،و آخر ،و هكذا .
– المهارة الرابعة ..
تسمى بأثارة الدوافع يجب أن يكون لدى كل طالب دافعاً للتعلم ،و إن لم يكن هناك دوافع فيمكن للمعلم أن يثير بداخلهم هذه الدوافع فمثلاً يسعى لزيادة وعيهم بأهمية التعليم بالنسبة لمستقبلهم ،و كذلك يحاول ألا يجعلهم يشعرون بالملل خلال الحصة الدراسية و يقضي على الأفكار السلبية التي تدور بأذهانهم .
– المهارة الخامسة ..
تعرف بالقدرة على استعمال الأدوات ،و
الوسائل التعليمية
فمن الضروري أن يحسن المعلم أختيار الوسيلة التعلمية المناسبة لكل طالب ،و يجب أن تكون الوسيلة مناسبة لمستوى تفكير الطلاب ،و قدراتهم ،و أن يسعى المعلم لتوضيح ما يتضمنه الدرس من أهداف بصورة تدريجية للطلاب .
– المهارة السادسة ..
تعرف بتوجية الأسئلة للطلاب حيث تعتبر الأسئلة من الطرق الهامة التي يمكن للطلاب الإعتماد عليه من أجل التواصل معهم بشكل إيجابي فمثلاً يطرح المعلم أثناء شرحه مجموعة من الأسئلة الشفوية ،و يسمح للطلاب بالتفكير في الإجابات المناسبة ،و يختار بعض منهم ليجيبوا على الأسئلة ليتأكد من استيعابهم ،و فهمهم للجزء الذي قام بشرحه ،و كذلك قبل بداية الحصة يمكن أن يطرح مجموعة من الأسئلة التي تتعلق بدرس الحصة السابقة ،و هكذا ،و عليه تحفيز جميع الطلاب على المشاركة في الإجابة على هذه الأسئلة فمثلاً يكافئ من يجيب على السؤال ببعض الدرجات أو ببعض الكلمات الطيبة أو غير ذلك ،و من ناحية آخرى على المعلم أن يكون جاهزاً للرد على أسئلة ،و استفسارات الطلاب .