اضرار الجلطات الدموية الوريدية
نعرف أن الدم هو هذا السائل الذي يتدفق داخل الأوعية الدموية ويسكون في شكل مطرد تضخه عضلة القلب من خلال الشرايين لبقية أعضاء الجسم ويقود مرة أخرى للقلب عبر الأوردة يحدث التجلط الدموي ليساعد الجسم على بناء الأوعية الدموية التي لحق بها ضرر، ولكن هنالك جلطات مرضية خطيرة ينطوي عليها أعراض واضرار كثير من ضمنها الجلطات الدموية بالوريد يصاب بها آلاف من الأشخاص كل عام تكون قاتلة وخطيرة على الحياة تسمى VTE، هي أشد الجلطات الدموية وأكثرها خطرًا على صحة الإنسان ، يوجد نوعين من الجلطات الدموية الانسداد الرئوي هو
تجلط الدم
داخل الأوعية الدموية التي تحمل الدم من القلب إلى الرئة والتخثر الوريدي هو حدوث تجلط للدم في واحد من الأودة العميقة بالجسم هو عادة يحدث بالساقين ..
يمكن لأي شخص أي يتعرض للإصابة بتجلط الدم الوريدي يكون عرضة للخطر ويصاب الشخص بعدد من المشاكل قد تودي بحياته ترتبط الجلطات في الأغلب لمن يتعرضون للمكوث بمكان واحد دون حركة لمسافات طويلة أو المسافرين لمسافات طويلة بالطائرة أو القطار دون حركة و لكن يكون الخطر الأكثر في سن الستين ومن يعانون بالسمنة والبدانة ومن يحصلون على علاجات هرمونية والحامل والمصابون بالسرطان ومن لديهم متلازمة الفوسفولبيد أغلب الجلطات تكون مكتسبة بسبب المكوث بالمستشفى لفترة طويلة من الوقت .
اضرار الإصابة بالجلطات الوريدية :
من عوامل الخطر هي المكوث لفترات بعد إجراء جراحة أو التعرض لكسر لذلك يكون المريض معرض لإصابة بتخثر الدم الوريدي ما ينطوي علية من أضرار التشنج والاحمرار والألم بمناطق التخثر يصاحبه ضيق التنفس وألم بالصدر وحدوث الإغماء المتكرر وسعال الدم والأخير يكون من اضرار ومضاعفات الانسداد الرئوي.
يفضل قبل مغادرة المستشفي في حالات المكوث بها لفترة الاطمئنان على القدم من ظهور الجلطات هذه مع عمل مجموعة من الإجراءات الاحترازية مثل لبس الجوارب مضخات القدم لمحافظة على جريان الدم وسريان الدورة الدموية والمساعدة على منع أي حدوث الجلطات الوريدية بالقدم وتناول الأدوية المسيلة للدموع ومضادات التخثر والتحرك وتحريك القدم من وقت لأخر ، لابد من الاستمرار على مضادات التخثر لحين مزاولة النشاط مرة أخرى، المحافظة على الجسم رطب طوال الوقت ، أما في حالة البدانة لابد من خفض الوزن الزائد .
في كثير من الأبحاث التي عرضت ذلك قالت أن تلك الحالات تم معرفتها بعد الوفاة وصلت 60-70% لم يتم تشخيصها بشكل إكلينيكي هي جلطات صمة من عوامل الخطورة والمضاعفات حدوث تلف بالجدار المبطن بالأوردة الدموية مما يتسبب في زيادة التجلط وركود الدم داخل الأوعية الدموية العميقة في عدد من الحالات يتم زيادة تخثر الدم عن المعدل الطبيعي داخل الأوردة يحدث معها تهتك العضلات ويحدث الضغط الخارجي على الساقين والفخذين خاصة عضلة السمانة تشبب أيضًا ضيق في الوريد .
قد يحدث التخثر بجانب الركود وقلة الحركة بسبب نفس بروتين سي وبروتين إس Protein C، Protein S ونقص مادة اللايدن Factor 5 Laidine، في البداية يحدث الألم والتورم بأحد الساقين مع ارتفاع طفيف في درجات الحرارة .
الإكتشاف المبكر لحدوث مثل تلك الإصابة يقضي على المضاعفات الخطيرة لها والعلاج الوقائي أهم ، لذلك لابد من عمل الإجراءات الوقائية من حركة القدم والفخذين في حالات الجلوس لفترات طويلة أو الركود فترة طويلة بعد عملية جراحية والتوعية في المستشفيات على خطر تلك التخثر الوريدي على صحة المرضى وتطبيق دوري على مرضى الجرحات الكبيرة للكشف عن عدم ظهور هذا التخثر والاهتمام بإعطاء المريض أدوية التخثر لحين استعادة نشاطه مرة أخرى..