اضرار كريمات إزالة الشعر

التخلص من الشعر الزائد

تلجأ الكثير من الفتيات والسيدات لاستخدام كريمات إزالة الشعر كحل سريع لتخلص من الشعر الزائد خاصة في فصل الشتاء ذات الطقس البارد ، ولكن هنالك العديد من الطريق لإزالة الشعر باستخدام المستحضرات الكيميائية كالكريم والبخاخ الكريمي و وبخاخ الحلاقة والموس وجميعها تدخل في نطاق المنتجات الكيميائية بالطبع لها عدد من المميزات ولكن لها أيضًا سلبيات كثيرة ، من مميزاتها أنها سهلة الاستخدام وسريعة وعملية ولا تسبب آلم ، تعمل تلك الكريمات عن طريق تحلل البروتين الخاص بالشعر فتعمل على إزالته  تكون عادة مصنوعة من مواد كيميائية تعمل على إذابة روابط البروتين التي تمسك الشعر يصبح الملمس هلامي مما تتيح تقشير الجلد ، أسعار كريمات إزالة الشعر مغرية لكثير من السيدات فهي رخيصة الثمن بمقارنة بالأدوات الأخرى التي تسبب الألم تلك الكريمات على الأغلب لا تنزع الشعر من البثور فتترك الرؤؤس السوداء مكان إزالة الشعره ، ولكن يترتب علي كريمات إزالة الشعر الأضرار التالية :


اضرار استعمال كريمات إزالة الشعر :


1-تحتوي هذه الكريمات على مستحضرات كيميائية تتسبب في تهيج الجسم والجلد خاصة في المناطق الحساسة.

2-تتسبب الكريمات في زيادة كثافة الشعر ونمو الشعر بزيادة بعد الحلاقة ونمو الشعر متعرج يعطي مظهرًا غير مناسب للفتيات خاصة بالساق واليد

زيادة سماكة الشعر

3-مع تكرار استخدام تلك الكريمات يظهر الشعر سميك ويتغير لون الجلد للون الأسود أو الأزرق ويتغير ملمس الجلد للملمس الخشن .

4- يتسبب في حروق بالغة في منطقة البكيني لأنها من أشهد المناطق حساسية وتسبب سواد كامل للمنطقة بسبب احتواءهم على مركبات كيميائية خاصة الأنواع رخيصة الثمن .

5-تسبب تلك الكريمات عند استخدمها مع الحمل تقلصات الرحم وانقباضات بالرحم مما يؤثر على الجنين .

6-بعض المستحضرات رخيصة الثمن تتسبب في ظهور الحساسية الجلدية  المزمنة.

7- لها رائحة كريهة بسبب تفاعل مادة الكبريت القوية تسبب ضيق التنفس لمرضى الربو والأزمات الصدرية والإحساس بالاختناق بالحنجرة، بعض الكريمات تقشر الطبقة الخارجية الجلد مع كثرة الاستعمال تتسبب في ترقق الجلد .

8- التورم  والتهيج والرغبة بالحك و تشقق الجلد وجفاف الجلد وظهور حرارة موضعية  وحمى عدة أيام لبعض الأنواع الرخيصة ..

تأثير المواد الكيميائية على البشرة

8- يستمر تأثير المواد الكيميائية أكثر من أسبوع هي تحتوي على مواد كيميائية ليست بالبسيطة تسبب التهيج والحروق كرد فعل تحسسي ، نعرف أن الجلد يحتوي على الكيراتين مثل الشعر عند وصول المواد الكيميائية يحدث التقرحات والطفح الجلدي والشعور بالحرق وتقشر الجلد والإحساس بالحرقان .

غالبًا لا تستخدم كريمات إزالة الشعر على البشرة وبجانب العيون وفي أماكن الخدوش والحروق والالتهابات حتى لا تسبب مزيد من التهيج عند ظهور الطفح الجلدي لابد من وضع الثلج على المنطقة التي ظهر بها التحسس ثم الذهاب لطبيب أمراض جلدية في الحال لعلاج الحالة قبل تحولها لحروق جلدية ، عند حدوث السواد وتزرق الجلد مع كثرة الاستخدام لابد من اللجوء لعمليات التقشير الكيميائي وهي عمليات مكلفة جدًا لعمل على معالجة الجلد ، أيضا يوجد كريمات مخصصة للوجه وأخرى مخصصة لساق وأخرى لمناطق الحساسة تحتوي كل منها على مواد كيميائية معينة وغالبًا ما تكون غالية الثمن عن الكريمات الأخرى ولكنها تقي من حروق الجلد

خطورة المستحضرات الكيميائية

في كل الأحوال فإن المستحضرات الكيميائية لإزالة الشعر أثبتت خطورتها على صحة السيدات وجمالهن وعلى صحة وجمال البشرة والجلد لذلك  يمكن اللجوء لطرق أخرى ولكنها مكلفة كالليزر أو الطرق التقليدية الأخرى كالشمع و العسل أو استعمال الحجر الخفاف ، لابد من ترطيب مناطق إزالة الشعر بالكريمات المرطبة حتى لا تتعرض للجفاف والخشونة مع الوقت أو استعمال المسكات المرطبة