أدعية دفع البلاء
يتعرض المسلم للكثير من الإبتلاءات و يجب عليه أن يتحلى بالصبر ،و يتمسك بالدعاء و التقرب من المولى عزوجل ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على مجموعة من الأدعية لدفع البلاء فقط تفضل بالمتابعة .
أولاً نبذة عن الإبتلاء ..
خير ما نبدأ به حديثنا أن نتذكر هذه الآية القرآنية بسم الله الرحمن الرحيم ” وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ” صدق الله العظيم ،و في آية آخرى بسم الله الرحمن الرحيم ” وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّىٰ نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ” صدق الله العظيم .. يتعرض الإنسان للكثير من الإبتلاءات كما أوضحت الآية الكريمة و عليه أن يتحلى بالصبر ،و ينظر الفرج من المولى سبحانه و تعالى و الإبتلاء ما هو إلا اختبار ،و على الإنسان أن ينجح في هذا الإختبار ،و يزداد إيمانه بالمولى عزوجل ،و يلجأ إليه و يواظب على الدعاء ،و الإبتلاء ليس عقاب أو ذنب كما يعتقد البعض ،و إنما الله سبحانه و تعالى يبتلي من أحبهم من عباده ليكافئهم بأجر الصابرين و كان أشد الناس ابتلاءاً هم الأنبياء و هنا نتذكر هذا الحديث الشريف ” عَنْ سَعْد بن أبي وقاص رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً ؟ قَالَ : الأَنْبِيَاءُ , ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ , فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ , فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاؤُهُ , وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ , فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ” صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم و في حديث آخر يقول النبي صلى الله عليه و سلم ” إذا أحب الله عبداً ابتلاه ” صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم .
ثانياً أدعية دفع البلاء ..
يجب على الإنسان أن يواظب على الذكر و الدعاء و من أدعية دفع البلاء ما يلي :
– بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم و يقول النبي صلى الله عليه و سلم (من قال: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض و لا في السماء وهو السميع العليم. ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم .
– اللهم أني أعوذ بك من جهد البلاء و درك الشقاء و شماتة الأعداء .
– اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك و تحول عافيتك و فجاءة نقمتك و جميع سخطك .
– اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله و آجله ، ما علمت منه و ما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله و آجله ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك ،و أعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك و نبيك ، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل ،و أعوذ بك من النار و ما قرب إليها من قول أو عمل ،و أسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا .
– حسبي الله و نعم الوكيل .
– لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين .
– بسم الله الرحمن الرحيم ، لا حول و لا قوة الا بالله العظيم و نص الحديث هو ( عن علي رضي الله عنه ، قال قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” ألا أعلمك كلمة إذا وقعت في ورطة قلتها ؟ قلت بلى جعلني الله فداك ، فرب خير قد علمتنيه ، قال إذا وقعت في ورطة فقل بسم الله الرحمن الرحيم ، لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم ، فإن الله عزوجل يصرف بها ما شاء من أنواع البلاء ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم .