فوائد صبار نوبار “Nopales” على الصحة

صبار نوبار هو من الأنواع المذهلة له عدد من الفوائد الصحية ذات الأهمية الكبيرة غالبًا ما تأخذ اللون الأخضر وينبت بها فاكهة التين الشوكي يمكن إضافتها إلى البيض واللحوم وتستخدم من قبل سكان المكسيك وأمريكا الوسطى تباع معلبة أو بصورتها الطازجة، تحتوي على عدد من الفيتامينات والمعادن التي تشكل ثروة غذائية متكاملة، الريبوفلافين وفيتامين B6 والنحاس، والحديد، والألياف، وفيتامين A، فيتامين C، فيتامين K، الكالسيوم، البوتاسيوم، الماغنسيوم، والمنجنيز، كما أنها مصدر لبعض المركبات العضوية كالمواد الكيميائية والسكريات التي تساهم في تعزيز الصحة ، دام استخدام هذا النوع من الصبار منذ آلاف السنين فهو يحتوي على مجموعة واسعة من الفوائد الصحية كما نستعرضها في السطور المقبلة:



فوائد صبار نوبار “Nopales” على الصحة :


يساهم هذا النوع من الصبار في القدرة على علاج عدد من الأعراض المرضية فيساهم في تحسين عملية الهضم وعلاج الإرهاق والقلق والأرق وتحسين النشاط الأيضي والحد من التهابات الجسم وتحسين صحة الجلد والوقاية من السرطان وحماية القلب وتعزيز صحة الجهاز المناعي و، المساهمة في فقدان الوزن الزائد  كما يلي:



فوائد صبار نوبار



تحسين الهضم

يحتوي الصبار بمختلف أشكاله على الألياف الغذائية بكميات كبيرة وهي ضرورية في عملية الهضم تسمح للأمعاء للعمل بسهولة من خلال تمرير الطعام من خلال العضلات الملساء في الجهاز الهضمي بذلك يحفز من حركة الأمعاء خاصة لمن يعانون من الإمساك الحاد والمزمن، كما أنه يقلل من أعراض الإصابة بالإسهال والإمساك ويحفز من توازن الكولسترول الضار والنافع ويقلل من نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية بالجسم بالتالي يحمي القلب .


فقدان الوزن الزائد


:

الألياف الغذائية المتواجدة داخل الصبار تساعد على الإحساس بالشبع بتمنع الإفراج عن هرمون جريلين هرمون الجوع بالتالي يقلل من الإفراط في تناول الطعام، يحتوي على دهون مشبعة ولكن بنسبة منخفضة جدًا يحتوي على كلا من فيتامين B6، والثيامين، والريبوفلافين اللازمين لعملية التمثيل الغذائي التي تزيد من حرق الدهون وامتصاص الغذاء وتحويله لطاقة قابلة للاستخدام.


الوقاية من السرطان


:

المواد الكيميائية النباتية مركبات الفلافونويد، وفيتامين جيم وغيرها من مضادات الأكسدة تساهم في القضاء على الجذور الحرة وقضايا تمحور الحمض النووي في الخلايا السليمة وتحويلها لخلايا سرطانية ، يساهم الصبار في التخلص من تركمات عملية الأيض الخلوي الخطيرة التي تتراكم بالجسم مسببة عدد من المشاكل الصحية وهذا بفضل احتواءه على فيتامين أ فلافونيدات بذلك يقلل من حالات الإصابة بسرطان الجلد والرئة والفم.


عملية الأيض


:

المحتوى المعدني الثيامين، الريبوفلافين والنياسين، و

فيتامين B6

هي العناصر الطبيعية الحيوية التي تساهم في إطلاق الإنزيم الذي ينظم عمليات الأيض يحسن من التوازن الهرموني يجعل الجسم يعمل بكفاءة ويحسن من صحة العضلات ويساهم في علاج وإصلاح خلايا وأنسجة الجسم.


تقوية العظام


:

المحتوي المعدني القوي بأوراق صبار نوبار مع كميات الكالسيوم هي جزء رئيس من التكوين المعدني للعظام يساهم في ترميم وإصلاح العظام بعد التلف.


تحسين النوم


:

من أهم القضايا التي يعالجها الصبار فعليًا هي تحسين النوم وهذا بفضل احتواءه على الماغنسيوم هو معدن مفيد ومحفز للأشخاص الذين يعانون من الأرق والقلق المزمن ويحث على الإفراج عن هرمون السيروتونين مما يؤدي إلى زيادة مستويات الميلاتونين فيكون بمثابة مهدئ مما يقلل من تهيج الأعصاب ويهدئ الجسم مما يساعدك على النوم براحة تامة.


مضاد للالتهابات


:

يعالج الصبار مجموعة واسعة من التهابات الجسم مثل التهاب المفاصل وآلام المفاصل والشد العضلي يتم وضع عصير صبار نوبار على المنطقة الملتهبة لتهدئة الالتهاب والعلاج.


صحة الجلد


:

الخصائص الكيميائية للنبات ومضادات الأكسدة تساهم في الحماية ضد أعراض الشيخوخة المبكرة والتجاعيد وتقضي على الجذور الحرة ومخلفات الأيض الخلوي التي تؤثر بشدة على صحة الجلد بالتالي الصحة على مظهر نضر للجلد والبشرة بشكل دائم.


مرض السكري


:

أوراق صبار نوبار والتين الشوكي تكون بمثابة منظفات قوية من الجلوكوز داخل جسم مريض السكري مما يؤدي إلى خفض ارتفاع مستوى السكر بعد الأكل فيجعل التعامل مع مرض السكر أسهل.


قرح المعدة


:

المواد الصمغية لها دور هام في الوقاية و

علاج قرحة المعدة

يحسن من صحة الجهاز الهضمي والمعدة.



ملاحظة:


ليس لصبار نوبار أي أعراض جانبية له طعم لذيذ يمكن إضافته لنظام الغذائي الخاص بك بكل سهولة ..