أعراض الحمل مثل الغثيان و الصداع و البواسير و الإمساك والحرقة ( الحموضة ) من الأعراض الشائعة . و لحسن الحظ ، هناك حلول آمنة و طبيعية لمساعدة الكثير من النساء .

غثيان الصباح :

ما يقرب من ثلاثة من كل أربعة نساء حوامل يعانين من الغثيان و القيء خلال فترة الحمل ( و المعروف باسم بغثيان الصباح ) ، لذلك اذا كنت تعاني من ذلك ، فبالتأكيد ، لست وحدك . و الخبر السار بالنسبة للغالبية العظمى من النساء ، انه عادة ما تخف الأعراض مع بداية الفصل الثاني من الحمل . و قد ثبت ان بعض العلاجات الطبيعية يمكنها مساعدة ذلك .

-عند تناولك للطعام يمكنك تجنب الوجبات الكبيرة و محاولة اختيار الوجبات اللطيفة ، سهلة الهضم . و تجنب تناول الاطعمة الحارة و المليئة بالتوابل ، و الأطعمة مرتفعة الدهون أو الأطعمة المالحة . و تقسيم الوجبات الاساسية المتباعدة الى وجبات صغيرة متقاربة .

– يجب المحافظة على رطوبة الجسم عن طريق الشرب بين الوجبات بدلا من اثناء تناول الطعام و ذلك لمنع معدتك من ان تكون كاملة الامتلاء .

– مص الحلوى الحامضة أو النعناع ، حيث ان هذه النكهات قد تساعد في تقليل أعراض الغثيان .

– الزنجبيل يحتوي على الخصائص المضادة للالتهاب التي يمكن ان تساعد في تحيبد الأحماض في المعدة . يوصي المؤتمر الامريكي من لأطباء النساء و التوليد ان تأخذ النساء الحوامل 250 ملغ من الزنجبيل كل صباح ، بالإضافة الى كبسولة اخرى قبل النوم . يمكنك ايضا استخدام الزنجبيل الطازج في وجبات الطعام و الحساء و السلطات .

– فيتامين B6 و الذي يعتبر من فيتامينات ما قبل الولادة ، اظهرت الدراسات انه يساعد في الحد من غثيان الحمل المبكر ( عادة في تركيبه مع مضاد الهيستامين دوكسيلامين ) .

– يمكن استخدام بعض الروائح مثل النعناع و الليمون و الزنجبيل و التي اثبتت انها تخفف من اعراض الغثيان عندما تؤكل ، و يمكن ان تكون فعالة ايضا عندما تكون مشمومة .

– صفاء الذهن ، الحد من التوتر خلال ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق ، و التأمل ، أو اليوغا المسموح بها خلال فترة الحمل ان تساعد في علاج أعراض الغثيان .

اذا كنت تريد استخدام اي من هذه العلاجات لا تتردد في التحدث مع طبيبك ، كما ان هناك أدوية آمنة يستطيع ان يوصي بها الطبيب للمساعدة في تخفيف الاعراض . و في الحالات الأكثر شدة ، يمكن ان يدخلك الطبيب المستذفة لتلقي العلاج بالسوائل الوريدية .

البواسير و الامساك :

تورم الاوردة في فتحة الذرج او المستقيم هي من أعراض الحمل الشائعة جدا ، و خصوصا خلال الربع الثالث من الحمل ، عندما يتوسع الرحم و يزداد الضغط على الحوض . و من الشائع ايضا اثناء الحمل ان تعاني الكثير من النساء من الامساء ، و الذي يمكن ان يتسبب في تفاقم البواسير . يمكن لهذه العلاجات الطبيعية ان تساعد على تقليل هذه الاعراض :

-الحصول على القدر الكافي من الالياف الطبيعية في نظامك الغذائي . و تشمل المصادر الجيدة للألياف الفواكه و الخضروات و البذور مثل بذر الكتان و بذور الشيا و الحبوب الكاملة و البقوليات .

– المحافظة على رطوبة الجسم عن طريق شرب الكثير من الماء .

– الجلوس في حوض دافيء لمدة ما بين 10- 15 دقيقة عدة مرات في اليوم .

– يمكنك استخدام كمادات ياردة او كيس من الثلج لتخفيف الاعراض ايضا .

– الجلوس على وسادة مريحة و مفرغة من المنتصف يمكن ان تساعد في تخفيف الضغط على منطقة المستقيم.

– تمارين كيجل ليست فقط جيدة لمنطقة العجان التي تساعد على منع سلس البول و تحسين الجنس ، يمكنها ايضا ان تزيد من تدفق الدم الى المنطقة المتضررة من البواسير .

الصداع

:

كما هو الحال معظم أعراض الحمل ، عادة ما ينتج صداع الحمل بسبب التغييرات الهرمونية . و يمكنك اتباع الاتي لتخفيف الألم :

– محاولة هدوء الاعصاب عن طرييق الاستلقاء و وضع ضغط بارد على جبهتك .

– تدليك الكتف و الرقبة .

– ممارسة تقنيات الاسترخاء.

– محاولة الوخز بالإبر ، حيث اظهرت الابحاث انه يخفف من الصداع اثناء الحمل .

اذا كنت تعاني من صداع شديد مستمر لأكثر من اعتين او ثلاثة ساعات ، يجب اخبار الطبيب على الفور ، لانها يمكن ان تكون علانة على وجود مضاعفات الحمل .

الحرقة :

يتم دفع حمض المعدة في الاتجاه الخاطيء من قبل الرحم المتزايد ، يمكنك تجربة هذه العلاجات الطبيعية لتحسين الحرقة :

-تجنب الاطعمة الحارة و الغنية بالتوابل ، و محاولة تناول وجبات صغيرة مقسمة طوال اليوم بدلا من الوجبات الكبيرة .

– مضغ العلكة الخالية من السكر ( و البقاء بعيدا عن النعناع ) .

– حاول شرب كوب من الحليب الدافيء المحلى بملعقة من العسل .

– الانتظار فترة قبل الاستلقاء او النوم بعد تناول الطعام ، و محاولة رفع الرأس اثناء النوم .