صفات التاجر الناجح

كانت قد أثبتت العديد من الاختبارات والدراسات النفسية أن لكل مهنة مجموعة خاصة بها من الصفات والتي يجب أن تتوافر في من سيقوم بها من أشخاص ، حيث يفترض علماء النفس بعضا من تلك الصفات الشخصية و طريقة التفكير التي يجب أن تكون متوفرة في بعض فئات معينة من الأفراد في المجتمع ، مثال رجال الأمن والطيارين ورجال الإسعاف والمطافئ والتجار ، كما أنه من خلال أبحاثهم قد وصلوا إلى العديد من النتائج ومنها أن بعضاً من الصفات المشتركة تكون لدى مجموعة الأشخاص العاملين في مجال واحد لذا فمن الطبيعي أن يتأثر كل فرد بمجال عمله الشخصي ويقوم باكتساب بعض السمات الشخصية منه ومن ضمن تلك الأعمال التجارة أو الأنشطة التجارية وهو عمل يتطلب مهارات من نوعية خاصة ولكي يكون التاجر ناجحاً لابد له أن تتوافر في شخصيته عدداً من تلك الصفات والمؤهلات الشخصية التي يتميز بها والتي تؤهله لتحقيق النجاح في عمله التجاري .


أهم الصفات الواجب توافرها في التاجر الناجح

:- يوجد عدداً من الصفات والسمات الشخصية الواجب أن تكون متوفرة في التاجر الناجح و منها :-


أولاً :-

أن يكون شخصاً منفتحاً على كل ما هو جديد في مجال تجارته و أن يتصف بعدم التعصب لأفكاره أو رؤيته مما سيكون داعماً ودافعاً له على التطور والارتقاء بنشاطه التجاري والعمل على زيادة أرباحه المادية .


ثانياً :-

العمل بجد واجتهاد شديد فالتاجر الناجح تكون تجارته عنده من أهم أولوياته التي يهتم بها بل ويقوم بتسجيل كل تلك الأحداث أو النشاطات التي سيكون عليه القيام بها في جدولاً ،  مما سيسهل عليه القيام بها.


ثالثاً :-

توافر عنصر الخبرة الكافية لديه في مجال تجارته ، حيث لا يجوز أن يقوم شخصاً بالعمل في مجال تجاري يجهله من الأساس وقليل الخبرة به ، حيث أنه في تلك الحالة سيقوم بتعريض تجارته إلى الفشل والخسائر .


رابعاً :-

أن يكون الشخص صاحب النشاط التجاري محباً من الأساس لمجال نشاطه التجاري وأن يكون لا يعمل فيه فقط لتحقيق المكاسب المادية .


خامساً :-

التعامل بالأخلاق العالية والمبادئ الرفيعة وأهمها الصدق في تعامله مع العملاء والابتعاد عن غشهم أو خداعهم ، حيث ستكون نتيجة ذلك وخيمة على سمعته التجارية في السوق وبين العملاء.


سادساً :-

أن يقوم بتقاسم الخبرة وتقديم المساعدة لأولئك التجار الأقل منه خبرة ودراية وذلك بهدف العمل على تحسين مهاراتهم التجارية .


سابعاً :-

أن يكون متصفاً بعنصر الإيجابية والتفاؤل بشكلاً دائماً لكي يستطيع أن يقوم باتخاذ القرار الصائب والسليم في وقته وبدون أي تأثير للسلبية أو للمشاكل النفسية الشخصية على قراره وبالتالي يتعرض للخسارة .


ثامناً :

– أن يكون ملماً بمواطن ضعفه و أن يقوى بالاعتراف بأخطائه عند وقوعها وبالتالي يصبح لديه عامل التعلم من الخطأ وبالتالي عدم تكراره .


تاسعاً :-

أن لا يقوم بالدخول في صفقات تجارية يكون احتمال تحقيق الخسائر فيها عالياً وأن يقوم بالابتعاد عن تلك المجازفات الغير مدروسة .


عاشراً :-

أن يكون ذلك الشخص الذي تتوافر لديه الرؤية المستقبلية الناجحة أي أن يتوقع الأمور قبل أن تحدث وعلى أسس سليمة ومدروسة لأن ذلك سوف يساعده على القيام بتغيير اتجاهه بشكلاً سهلاً عندما يتأكد من صحة توقعاته تلك .


إحدى عشر :

– أن يكون تركيزه عل تحقيق الربحية بشكلاً مبدئياً و لا يهتم بإثبات صحة رأيه فقط .


أثنى عشر :-

أن يقوم بالمتاجرة حسب السعر ووضع السوق وأن يبتعد عن إتباع مشاعره فلا يجوز أن يقع في حب أي شئ يملكه مثال سلعة أو عملة أو أسهم .


ثلاثة عشر :

– أن يكون دائماً متحلياً بصفة المحاولة وعدم اليأس ، حيث أنه ليست كل الصفقات التجارية ستكون في صالحه بالطبع .


أربعة عشر :

– أن يتميز بالذكاء و أن يمتلك قدرات عقلية عالية للعمل في النشاط التجاري .


خمسة عشر :

– الابتعاد عن السعي لتحقيق الأرباح الفاحشة أو استغلال أوضاع العملاء الصعبة أو القيام باحتكار السلعة أو الخدمة التي يتاجر بها .


ستة عشر :

– الابتعاد عن تلك الأساليب الملتوية أو غير الشريفة في منافسته للتجار الآخرين.


سبعة عشر :-

أن يكون لديه القدرة على القيام بإنتاج الأفكار المتجددة والناجحة والتي تعمل على جذب شرائح جديدة من العملاء له .


ثمانية عشر :

– أن يقوم باعتبار تحركات وتقلبات السوق رئيساً له وذلك بغض النظر عن رأيه الشخصي في تلك التقلبات .