كم عدد سكان لاوس ؟


جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية…

أحدى الدول التي تنتمي لقارة اسيا ويقع بجوارها كل من الصين وبورما وتايلاند، وتتميز بمناظرها الطبيعية ذات الجمال الخلاب حيث الغابات الكثيفة الممتلئة بالأشجار والحيوانات البرية، والجبال التي تتصف بارتفاعتها الشاهقة التي تصل في بعض المناطق الى ما يقرب من2800 متر ومن أهم هذة الجبال كل من جبل (أناميتي) الذي يقع مع حدود فيتنام وجبل (برابانغ لوانغ) الذي يقع مع مرتفعات تايلاند، وجدير بالذكر أهم معلم فيها وهو نهر الميكونج الذي يعتبر بمثابة شريان الحياة لها والسبب الرئيسي لخصوبة الأرض بجانب ضفتية و عمل الكثير من أهلها في مجال الزراعة،كما تتميز بالمناخ المعتدل على مدار العام ،وتنقسم لاوس الى سبعة عشر مدينة أهمها وأكبرها (ناخون)التى يوجد فيها العاصمة (فينيتان) المركز الرئيسي لجميع التعاملات السياسية والتي يغلب على مظهرها العام التراث القديم الذي يعكس ثقافتها و حضرتها، ويتصف العلم بثلاثة ألوان الأحمر من أعلاه وأسفلة يتوسطة اللون الأزرق وفي منتصفة دائرة باللون الأبيض.


علم دولة لاوس


أين تقع دولة لاوس…

تقع دولة لاوس في الجهة الجنوبية الشرقية لقارة أسيا وتأتي بورما والصين من الجهة الشمالية الغربية، وكمبوديا من الجهة الجنوبية ، وتايلاند من الجهة الغربية

،

وتصل مساحتها الى حوالي مائتنان وسبعة وثلالثين ألف  كيلو متر مربع ويصل عدد سكانها ما يقرب من سبعة مليون نسمة من أعراق مختلفة تصل الى حوالي ثمانية وستين عرقا من أهمهم عرق( الاوي و الخميروالهمونغ)،كما يوجد عرق فيتنامي وأعراق أخرى ولكنهم أقليات،وبما إن الأغلبية من سكانها ينتمون الى العرق الاوي فأصبح هو العرق المسيطر علي الدولة من الناحيتين السياسية والثقافية،و تأثر أهل لاوس كثيرا بالثقافة التايلاندية نظرا لموقعها المشترك من خلا نهرالميكونج،كما يعاني كثير من السكان حالة الفقر الذي يرجع أسبابة الى عدم الأهتمام بالتعليم والصحة وغيرها من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الفرد في معيشتة مما أدى الى قلة الخبرة وعدم توافر القدر الكافي من العمالة الماهرة في شتى المجالات التي تستطيع النهوض بالدولة وأقتصادها الذي يعتمد أعتمادا كليا على الزراعة والعمل في تجارة المحاصيل التي يتم أنتاجها ومن أهمها ( الأرز والبطاطا والذرة والفول والبن والشاي وقصب السكر والقطن )، وتصل نسبة الأراضي الصالحة للزراعة الى حوالي أربعة و نصف في المائة من أجمالي مساحتها، كما يوفر مجال الزراعة نسبة ثمانين في المائة من فرص العمل، كما يصل حجم الأنتاج الى حوالي نصف الناتج المحلي الإجمالي .

خريطة دولة لاوس


طبيعة أراضيها ومواردها…

تتميز أراضي لاوس بالطبيعة الجبلية التي تبلغ مساحة سلاسل جبالها الي سبعين في المائة من تضاريسها،كما يتصف مناخها بموسمين من الطقس الأول يبدأ في شهرمايو وينتهي في شهر نوفمبر ويتسم بكثرة الأمطار التي تعتبر المورد المائي الثاني بعد النهر ويغلب علية الطقس المعتدل، أما الموسم الثاني فيبدأ من شهر ديسمبر وينتهي في شهرأبريل والذي ترتفع فية درجات الحرارة نسبيا في بعض الأوقات، كما تعاني البلاد من بعض المشاكل البيئية التي تتمثل في انتهاك الغابات حيث تم تجريف أشجارها مساحة تقرب الى خمس مائة ألف متر مكعب ، هذا بالأضافة الى صيد معظم الحيوانات البرية والقضاء عليها .

نظام الحكم… يعتبر نظام الحكم في دولة لاوس نظام (شيوعي اشتراكي جمهوري)،أما بالنسبة للديانة فالأغلب من سكانها يعتنقون البوذية حيث يوجد ما يقرب من خمسة الاف معبد منتشرا في أنحائها  وتعتبر الديانة الأسلامية والمسيحية موجودة بنسب قليلة ويعيش أغلب المسلمين في العاصمة (فينتيان) حيث وجود المسجد الكبير، أما بالنسبة للعملة الرسمية تسمى  (الكيب) و لم تتغير منذ عام 1945 ميلاديا وكل دولار أمريكي يعادل 8071 كيب.

عملة دولة لاوس


السياحة…

تعتبر السياحة من أهم ركائز الأقتصاد حيث يصل عدد الزائرين من السائحين الي مايقرب من أثنين مليون فردا حيث يصل العائد السنوي حوالي 680 مليون دولار من إجمالي الناتج القومي،وهذا يرجع الى الأهتمام الملحوظ من قبل الحكومة في توفير جميع الخدمات من وسائل التنقل البحرية من قوارب التي تستخدم في التنزة عبر النهر،بالأضافة الى الأعتناء بالطرق التي تصل بين المدن و الأقاليم ، ووجود بعض المطارات الجاهزة دائما على مدار العام لأستقبال أي أعداد من السائحين، ومن أهم المعالم السياحية التي يذهب أليها الأجانب من السائحين : المعابد التي تنتشر في البلاد مثل معبد فات فو الأثري الذي يرجع عمرة هذا المعبد الى أكثر من ألف عام، ومدينة (لوانغ برابانغ) التي تعتبرمن أقدم وأعرق المدن .

أهم المعالم السياحية في دولة لاوس


وأخيرا…

تعتبر دولة لاوس من أحد أعضاء إتفاقية أسيا والمحيط الهادي للتجارة، ورابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان)، كما تم تقديم طلب عضوية للأنضمام الى منظمة التجارة العالمية في عام 1997 وتمت الموافقة علية والأنضمام الى المنظمة رسميا في عام 2013 ميلاديا.