العملة الأغنى في العالم
كل ذلك يؤثر في ترتيب العملات النقدية في إطار العملات الأكثر غلاءً على مستوى العالم حيث ﻳﺘﺄﺛّﺮ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺿﻤﻦ ﺍﻷﻏﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ و لعل أكثر هذه العملات النقدية غلاءً عملة دولة الكويت بحيث يصل سعرها إلى 3.40 دولاراً و الجدير بالذكر وصول إجمالي الإنتاج المحلي الذي يشكل عماد الاقتصاد الكويتي إلى 167,900,000,000 ﺩﻭﻻﺭﺍً بحيث يبلغ الدخل الشهري لكل فرد 81800 ﺩﻭﻻﺭﺍً ،و هذا الأمر يجعل دولة الكويت تحتل المرتبة الخامسة بين الدول الأكثر غنىً على مستوى العالم ﻣﻦ حيث الدخل الشهري الذي يتقاضاه كل فرد في حين تم إثبات بلوغ كمية النفط الموجودة في حيز الاحتياط فيها 104,000,000برميل أي بمقدار 15 كم مكعب و إذا كان هذا يعبر عن شيء فإنه يعني بشكل تقديري أنها تقوم بتزويد العالم بما يبلغ 10 بالمئة من كميات الاحتياط في العالم ،و ما يجدر ذكره أيضاً أن دولة الكويت لا يترتب عليها ضرائب ، في الوقت الذي تشكل فيها الصناعة النفطية ما يقارب ثمانين بالمئة من حكومي وارداتها، إلى جانب ما يمثله البترول والصناعات البترولية الكيميائية بحيث يبلغ النصف تقريباً من إجمالي إنتاجها المحلي و تقدر نسبته ب 95% مما يعود عليها من التصدير كالخدمات النقدية ، النفط ، الأسمدة و غيرها ،في حين تعمد دولة الكويت بالمقابل إلى استيراد الكثير من السلع لاسيما الأغذية و الآليات والأقمشة المنسوجة هذا ويشكل أرباب التجارة من أمريكيا و اليابان ،كوريا الجنوبية ،الهند ،الصين ،الاتحاد الأوروبي ، السعودية وسنغافورة شركاء مهمين لها في ميدان التجارة ففي سنة 1961 استطاعت أن تحل العملة الرسمية لدولة الكويت (الدينار) مكان الروبية الخليجية في الوقت الذي كانت معادلة للجنيه الاسترليني في بدايتها إلا أن ما حدث عام 1990 في الخليج العربي من حروب و ما رافقها من عمليات نهب للأموال بكميات طائلة جعلت الدينار الكويتي يتراجع ليأخذ مكانه الدينار العراقي و ذلك استمر إلى أن تم تحرير البلاد و عاد الدينار الكويتي عملة رسمية للكويت و في سنة 1960 تم إصدار أول سلسلة من العملة الرسمية لدولة الكويت و تبعتها سلاسل عديدة في سنتي 1961 و 1982 هذا و قد تألفت العملة الكويتية من عشرة دنانير ، خمسة دنانير ، دينار ، نصف و ربع دينار أما بالنسبة لترتيب أكثر العملات العالمية غلاء” فنصنفها من الأغلى إلى مراتب تسعة تتلو الدينار الكويتي :
1- عملة دولة البحرين (الدينار البحريني) يساوي الدينار البحريني 2.65 دولاراً علماً بأن البحرين من الناحية الاقتصادية يتركز اعتماده على الكميات الهائلة التي يصدرها إلى الخارج إلى جانب ما ينتجه ويعمد إلى تكريره من النفط.
2- عملة سلطنة عمان (الريال العماني) والريال العماني يساوي 2.60 دولاراً
3- في المرتبة الثالثة تأتي (لاتس لاتيفا) وتساوي 1.65 دولاراً
4- في المرتبة الرابعة تأتي عملة المملكة المتحدة (الجنيه الاسترليني) بحيث يساوي الجنيه الاسترليني البريطاني 1.52 دولاراً ، وهذا بعد هيمنته لعدة سنوات ماضية على عالم البيع والشراء العالمي كخطوة تسبق تخليه للدولار الأمريكي عن كونه أكثر العملات تداولاً.
5-عملة المملكة الأردنية(ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ )و ﻳﺴﺎﻭﻱ الدينار الأردني 1.41 ﺩﻭﻻﺭﺍً أمريكياً ،فالمملكة الأردنية إحدى ﺍﻟﺪﻭﻝ التي تفتقر المواد الحيوية و ذات الاقتصاد الضعيف وهذان الأمران هما سبب ارتفاع سعر عملتها بحيث يعد الدينار الأردني من أكثر العملات العالمية غلاء”.
6-عملة دولة أذربيجان وتساوي 1.28 دولاراُ أمريكياً ،و بالحقيقة تكلف أكثر من الدولار الأمريكي بمقدار الربع (25%) ،هذا و تعد دولة أذربيجان من الدول القوية اقتصادياً بحيث تعد نسبة الباطلين عن العمل ضعيفة.
7- وفي المرتبة السابعة يأتي (دولار جزر الكايمان) ويساوي 1.22ﺩﻭﻻﺭﺍً ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺎً
8- يلي ذلك يأتي يورو دول الاتحاد الأوروبي ويساوي 1.16 دولاراً أمريكياً،و نظراً لأن اليورو الأوروبي يشكل العملة الرسمية لما يفوق سبع عشرة دولة فإن مجمل قوته تعود لهذا الأمر إلى جانب تعدد قواه الاقتصادية .
9- العملة السويسرية (ﺍﻟﻔﺮﻧﻚ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻱ) و ﻳﺴﺎﻭﻱ1.16 دولاراً ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺎً فهي إحدى الدول الأكثر غنىً عالمياً إلى جانب وضعها المستقر بشكل ملحوظ بين دول العالم .