من هم اللبنانيون ضحايا هجوم رأس السنة في اسطنبول ؟
كانت بداية العام الجديد قاسية جدا على تركيا بصفة خاصة لانها هي التي وقع بها الهجوم ففي وسط الاحتفالات التي اقامها المواطنين بتركيا على امل استقبال العام الجديد بتفاؤل وتمنى الامنيات المستقبلية حدث هجوم ارهابي حيث هجم شخص مسلح ببندقية اوتوماتيكية ” رشاش ” على ملهى رينا بتركيا ، اسطنبول وقام باطلاق الرصاص على جميع الاشخاص الموجودين به سقط على اثره الكثير من الضحايا الذين وصلوا اعدادهم الى 39 شخصا من جنسيات مختلفة كان من بينهم اشخاص يحملون الجنسية اللبنانية تم الكشف عن هاويتهم مؤخرا وكان لكل منهم قصة وحياة خاصة به سوف نقوم بتناولهم الان خلال السطور القادمة تابع معانا …
اللبناني الياس ورديني ..
على رأس الضحايا اللبنانيين إلياس ورديني رحمه الله فهو شاب في ريعان شبابه يعمل مدرب رياضي كانت اقصى طموحاته هي ان يقضي عطلة رأس السنة بتركيا مع خطيبته وأصدقائه لم يعلم انه حلم قاتل سوف ينهي بحياته حيث انه اثناء تحقيق حلمه وتواجده في هذا الاحتفال حدث الهجوم وحاول جاهدا ان يهرب منه فقام بالقاء نفسه في مياه مضيق البوسفور حيث عثر على جثته غارقا فلقد هرب من الرصاص واطلاق النار الى الماء الباردة حيث تصارع مع الامواج وانتهت حياته.
ريتا الشامي ..
فتاة صغيرة ايضا عمرها لم يتجاوز ال 30 عام برغم من معارضة والدها لذهابها الى اسطنبول من اجل قضاء ليلة رأس السنة هناك قلقا عليها الا انها اصرت على الذهاب لتجد حتفها فلقد سقطت جثة هامدة في هجوم مجزرة الملهى الليلي باسطنبول متأثرة بجروحها .
هيكل مسلم وزوجته ميراي خوري ..
من بين اللبنانيين الذين لقوا حتفهم في هذا الهجوم الارهابي هيكل مسلَّم وهو رجل يبلغ من العمر 34 عام متزوج منذ خمسة أشهر فقط من السيدة ميراي خوري التي كانت ترافقه هذه الليلة وهي من بين المصابين الذين نتمنى لهم الشفاء العاجل ،هيكل يعمل مدرب كرة سلة في كل من فريق الحكمة وفريق التضامن وهو ايضا مالك نادي رياضي ، عاش لحظات من الخوف والرعب قبل مقتلة حيث انه كان في لحظة الانفجار والهجوم بداخل المرحاض وحين سمع صوت الانفجار خرج مسرعا فاصيب برصاص المهاجمين وتوفى في الحال متأثرا بجرحه .
الاشخاص المصابة … أما بالنسبة للاشخاص التي حماها الله من الموت ولكن هي الان تحت الرعاية الطبية متأثرة بجراحها منهم من تخطى مرحلة الخطر والبعض الاخر ندعوا الله له بشفاء العاجل …
بشرى الدويهي ..
بشرى هي فتاة صغيرة لم يتجاوز عمرها 23 عام والدها هو عضو البرلمان اللبناني اسطفان الدويهي، برغم من انها اصيبت بثلاث طلقات الا انها الان بالمستشفى استقرت حالتها تبعا لاقوال الاطباء الا انها عاشت تجربة الموت حيث اصيبت بثلاثة طلقات في اماكن خطيرة طلقة في صدرها والاخرى في الرئة اما الطلقة الثالثة فلقد استقرت في الكبد ولكن الله سبحانه وتعالى ارادته تفوق كل شئ كتب لها النجاة بعد ان خضعت لاكثر من عملية جراحية.
ميليس بارالاردو ..
هي خطيبة إلياس ورديني رحمه الله الذي توفى غارقا على اثر هروبه من الارهاب والهجوم في مضيق البوسفور ،اصابتها ليست خطيرة وحالتها الصحية جيدة تبعا لتصريحات الاطباء الا انها بالطبع تمر بتجربة مؤلمة للغاية فلقد خسرت خطيبها وزوج المستقبل.
نضال بشراوي ..
هو احدى مشاهير لبنان في مجال الموضة والازياء والاعلام ،كان متواجدة اثناء الهجوم ولكن الرصاص اصابه في منطقة الكتف فقط وانتقل الى المستشفى وتم ازالة واخراج الرصاصة وحالته مستقرة الان .
فرانسوا الاسمر ..
فهو من المصابين الذين كتب لهم الله سبحانه وتعالى عمر جديد فبرغم من ان المهاجم صوب الرصاص الى صدره الا ان الله سبحانه وتعالى اراد له النجاه فلم تخترق الرصاصة صدره بسبب جواز سفره الذي كان يضعه في القميص الذي يرتديه بجوار قلبه.