فوائد الجنسنج السيبيري لعلاج الضعف الجنسي

يعد نبات الجنسنج من أهم الأعشاب التي تعالج العديد من الأعراض هو عبارة عن شجيرات صغيرة تنمو في كلا من كوريا والصين وروسيا واليابان تستخدم الجذور في صناعات الأدوية يوجد أنواع متعددة لنبات الجنسنج أشهرها بانكس جنسنج والجنسنج الأمريكي والجنسنج السيبيري موضع الحديث يستخدم النبات في علاج حالات كثيرة بفضل المواد النشطة بيه يدخل أيضًا في صناعة مشروبات الطاقة والمنشطات الجنسية ويتم استخدامه على نشاط واسع في الطب الصيني دام استخدامه لآلاف السنين وحديثًا اتجه العالم الغربي لاستخدام عشبة الجينسنغ السيبيري (eleuthero) لفاعليتها في علاج عدد من الأعراض أهمها الضعف الجنسي عند الرجال .


عشبة الجنسنج لعلاج الضعف الجنسي



علاقة عشبة الجنسنج والضعف الجنسي:

من المعروف أن نبات الجنسنج يحتوي على عدد من المواد المنشطة التي ترفع من كفاءة القدرة الجنسية عند الرجال ويعالج حالات الضعف الجنسي وضعف الانتصاب خاصة جذور النبات حيث أنه يعمل على افراز الهرمونات الحيوية داخل جسم الإنسان وأهمها هرمون التسترسيرون ويزيد من كفاءة الإنسان وزيادة المجهود العضلي أثناء المعاشرة الزوجية والمركبات الكيميائية الموجودة به تحفز أجزاء من مخ الإنسان مسئولة عن التحكم في الأعضاء التناسلية أثناء المعاشرة الزوجية ، كما أنه له مفعول كبيرة في حالات ضعف الانتصاب ويوفر اللياقة البدنية اللازمة لهذا، أيضًا تتحكم العشبة في القلق والتوتر المصاحب لتلك العملية كما أنه يساهم في زيادة النشوة الجنسية عن طريق تناول الجنسنج عبر الفم يمكن تطبيقه على العضو الذكري لمعالجة سرعة القذف كما أنه مفيد أيضًا لسيدات بعد سن اليأس يساهم في تحسين الرغبة بفضل وجود المركبات النشطة أهمها  ginsenosidesو panaxosides هي المسئولة عن التحكم في كل ما سبق من علاج الضعف الجنسي وضعف الانتصاب وعلاج سرعة القذف وعلاج حالات عدم الرغبة .

الجرعة الآمنة من العشبة هي 200 جرام يوميًا لعلاج الضعف الجنسي، أما التطبيق على الجلد يتم غسله بعد عملية المعاشرة الزوجية مباشرة منعًا لحدوث الالتهابات والحساسية.



فوائد أخرى لعشبة  الجنسنج السيبيري:

هنالك بعض الفوائد الصحية الأخرى التي تساعد العشبة في القضاء عليها بجانب علاج مشاكل القدرة والضعف الجنسي أهمها المساعدة في تخفيف التوتر وزيادة الوظائف المعرفية وتعزيز الجهاز المناعي والحد من التعب والإرهاق وحماية صحة القلب ومنع الإصابة بالأمراض التنكسية وتعزيز صحة الجهاز التنفسي وزيادة مستويات الطاقة :


1- دعم الجهاز المناعي:

كشفت مجموعة من البحوث الآثار الصحية لعشبة أنها تعزز بشكل كبير من صحة الجهاز المناعي عندما يتم تناولها ضمن تركيبة عشبة معينة لتعزيز القدرة المناعية تقلل الأعشاب من نزلات البرد والأنفلونزا والهجمات البكتيرية والفيروسية التي تهاجم الجسم أهم تلك الأعشاب الشمر والزعتر والزنجبيل.


2- تقليل التعب:

واحدة من أهم الأشياء التي تعالجها العشبة هي زيادة مستويات الطاقة لأنها تؤثر على الجهاز العصبي كما أنها تزيد من معدل التمثيل الغذائي وتزيد من معدل الدورة الدموية بذلك تحد من التعب والإرهاق خلال فترات النهار.


3- التأثيرات المعرفية:

تعد العشبة من الأعشاب المفيدة لمن يبحثون عن طريقة لرفع القدرات العقلية وإعطاء دفعة من الذكاء تعمل العشبة على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ والشعيرات الدموية الصغيرة مما يساعد على رفع مستوى الإدراك وتحسين الذاكرة والحفاظ على معدل الذكاء هو مفيد للطلاب لتحسين المستوى الأكاديمي لديهم ولكن في الجرعة المحددة ويفضل استشارة خبير أعشاب.


4- علاج الاضطرابات العصبية:

هي واحدة من أكثر الأمراض مأساوية خاصة أمراض الخرف وألزهايمر هو التدهور التدريجي للذاكرة يمكن للعشبة أن تساهم في علاج التلف الناتج عن الجذور الحرة المتراكمة على المخ والمحافظة على الممرات العصبية واضحة وسليمة كما أنه يحافظ على الذاكرة والتذكر.


5- علاج أثار الالتهابات:

لو كنت تعاني من أي شكل من أشكال الالتهاب مثل النقرس أو التهاب المفاصل تلاحظ التحسن في مرونة المفاصل بشكل كبير عن تطبيق العشبة موضعيًا على المناطق المتضررة ولكن الأبحاث ما زالت مستمرة في هذا الصدد.


6- صحة القلب:

يمكن للعشبة أن تحافظ على نظام القلب والأوعية الدموية لأنه يخفض من ضغط الدم ويخفض من الكولسترول بالدم ويزيد من تدفق الدم لأجزاء معينة من الجسم فيعمل على توسيع الأوعية الدموية يقلل أيضًا من إجهاد الشرايين والأوعية ويساهم في تحقيق التوازن بين مستوى الكولسترول النافع والضار .


7- مرض السكري:

يساعد على تنظيم مستويات السكر بالدم هو منظم جيد لنسبة الأنسولين .


8- الصحة التنفسية:

عند تناول العشبة بانتظام تقي من نزلات البرد و السعال و التهاب الشعب الهوائية وآلام الجهاز التنفسي وكما أنها طارد قوي للبلغم والمخاط الذي يستقر بيه البكتيريا .



تحذير:


يمنع تناول العشبة لمنع يعانون من أمراض مثل الهلوسة والاضطرابات الخاصة بالهرمونات والحامل والمرضعة في حالات أمراض القلب والسكري لابد من استشارة الطبيب المعالج أولًا لأن المواد النشطة المتواجدة بالعشبة قد تتعارض مع الأدوية التي يتناولها المريض فتضر المريض في هذه الحالة ، يفضل بشكل عام استخدام العشبة مع خبير أعشاب خاصة في حالات المعالجة الجنسية لتفادي التفاعلات المعقدة للعشبة.