هو أسامة بن عبدالله بن عبدالغني الخياط ، ولد في الأول من رجب عام 1375 هجريا في مكة المكرمة في حي حارة الباب المجاور لجبل الكعبة ، حصل على درجة الدكتوراه في الحديث الشريف و علومه ، و من أهم المناصب التي شغلها إمام و خطيب الحرم المكي ، و قد خلف أبيه الشيخ عبدالله الخياط في إمامة الحرم ، و من الجدير بالذكر أنه أحد أعضاء هسئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية .

نبذه عن حياته العلمية…

منذ الوهلة الأولى تعلم على يد أبيه حفظ القرآن ، ثم واصل تعليمه الأساسي وصولا إلى الجامعة حيث حاز العديد من الشهادات و هي:

– نال شهادة البكالريوس مع درجة الإمتياز مع مرتبة الشرف في الشريعة الإسلامية بكلية الشريعة و الدراسات الإسلامية بجامعة أم القري بمكة المكرمة و ذلك عام 1397 هجريا .

– نال شهادة الماجستير من نفس الكلية و الجامعة و ذلك عن عام 1402 هجريا ، و كان موضوع رسالته عن ( مختلف الحديث بين المحدثين و الأصوليين الفقهاء ) .

– نال شهادة الدكتوراه من نفس الكلية و الجامعة و ذلك عن عام 1408 هجريا و كان موضوع رسالته عن ( الحافظ العراقي و كتابه التقييد و الإيضاح ) .

الشيوخ و الأساتذه اللذين تدرب على أيديهم…

تدرب الشيخ أسامة الخياط على يد الكثير من المشايخ و العلماء أهمهم : والده الشيخ عبدالله عبدالغني الخياط ، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ، الأستاذ الدكتور عبد الفتاح بركة ، و كان هؤلاء شيوخه في العقيدة ، أما عن شيوخه في تفسير القرآن و علومه فهم : الأستاذ الدكتور محمد الصادق عرجون ، الأستاذ الدكتور محمد محمد أبو شهبه ، الأستاذ الشيخ السيد سابق ، الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالمنعم القيعي ، الأستاذ الدكتور يوسف بن عبد الرحمن الضبع ، الأستاذ الشيخ عبد الرحمن بن حسن حبنكة الميداني ، أما عن شيوخه في التجويد فأبرزهم : الأستاذ الشيخ سليمان إمام الصغير عضو لجنة مصحف الأزهر الشريف ، الأستاذ الشيخ محمد صديق إمام الخولي أستاذ علم التجويد والقراءات بجامعة الأزهر ، أما عن شيوخه في الحديث و علومه : الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد نور سيف هلال ، الأستاذ الدكتور مصطفى التازي ، الأستاذ الدكتور العجمي دمنهوري الحويج ، أما عن شيوخه في الفقه و أصوله : الأستاذ الدكتور محمد مندور ، الأستاذ الدكتور محمد العروسي عبد القادر ، الشيخ عبد الكريم طربية .

الإجازات التي حصل عليها…

حصل على إجازات إسنادية لرواية الكتب الستة و الموطأ و مسند الإمام أحمد و سائر أمهات السنة الأخرى من جماعة من المسندين من أهل الحديث بعد أن قرأ عليهم ، ومن هؤلاء المسندين : الشيخ عبيدالله المباركفوري ، و العلامة أبو الفيض علم الدين ياسين بن محمد الفاداني المكي أعلى أهل عصره إسناداً ، و الشيخ محمد حياة السنبهلي شيخ دار الحديث ، و أيضا حصل على العديد من الإجازات العلمية و هي : حصل على إجازة في التجويد من فضيلة الشيخ محمود عبد الرحمن اليحيى بقصر المنفصل ، حصل على إجازة من والده الشيخ عبد الله بن عبد الغني خياط المكي بعد أن حفظ عليه القرآن مجوداً برواية حفص عن عاصم ، حصل على إجازة علمية من والده بعد أن لازمه ملازمة علمية امتدت زهاء عشر سنوات قرأ عليه فيها طائفة من كتب أهل العلم في مختلف العلوم .

المناصب التي شغلها فضيلته…

شغل فضيلة الإمام أسامة الخياط العديد من المناصب نسرد أهمها :

– تم تعيينه معيدا في قسم الشريعة الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى و ذلك عام 1399هجريا .

– تم تعيينه محاضرا في قسم الشريعة الإسلامية في نفس الكلية و ذلك في عام 1403 هجريا .

– تم تعيينه أستاذا مساعدا في قسم الكتاب و السنة بكلية الدعوة و أصول الدين بجامعة أم القرى و ذلك في عام عام 1409هجريا .

– تم إنتخابه رئيسا لقسم الكتاب و السنة بكلية الدعوة لثلاث فترات متتالية .

– تم تعيينه مدرسا بالمسجد الحرام بموجب أمر ملكي ، و قام بتدريس الصحيحين و علوم الحديث ، و العقيدة الواسطية و موطأ الإمام مالك و المنتقى للإمام إبن الجارود ، و تفسير الإمام البغوي .

– إختير عضوا في مجلس الشورى في الدورة الأولى و ذلك عام 1414هجريا بموجب أمر ملكي .

– تم تعيينه إماما وخطيبا للمسجد الحرام بموجب أمر ملكي و ذلك عام 1418هجريا .

و من الجدير بالذكر أن للإمام الجليل العديد من المؤلفات أهمها : كتاب مختلف الحديث بين المحدثين والأصوليين والفقهاء ، كتاب التفسير النبوي للقرآن ، كتاب المدخل إلى دراسة الصحيحين ، كتاب السراب الأكبر ، كما أن له العديد من المقالات التي نشرت بالعديد من الصحف و المجلات نذكر منها : مجلة المنهل ، مجلة التضامن الإسلامي ، صحيفة عكاظ ، صحيفة المدينة ، صحيفة الندوة .