ما هو أثر الإنترنت على التعليم ؟
قام الإنترنت بأدخال تغيرات كبيرة على مختلف القطاعات الموجودة في الدولة و لا شك أننا بحاجة إلى مواكبة هذه التغيرات و من أبرز المجالات التي أثر عليها الإنترنت التعليم و من خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ كيف أثر الانترنت على التعليم فقط تفضل بالمتابعة .
أولاً التعليم في عصر الانترنت ..
شهد التعليم بفضل الإنترنت و ما أحدثه من تطورات الكثير من التغيرات الإيجابية في مجال التعليم و التعلم و ساهمت بشكل كبير في تخريج كوادر بشرية ذات قدرة فائقة على النهوض بمستقبل وطنها و مواكبة تحديات سوق العمل و الإلتحاق بالوظائف المناسبة لهم .
ثانياً كيف أثر الإنترنت على التعليم ..؟
قدم الإنترنت للعملية التعليمية الكثير من الخدمات يمكن إيجازها فيما يلي :
*فتح الباب أمام الطلاب و المشتغلين بالعملية التعليمية للحصول على كل المعلومات الجديدة في فترة زمنية وجيزة .
*نشر الثقافة و المعرفة و ذلك لوجود مجموعة مميزة من المواقع الإلتكرونية التعليمية على شبكة الانترنت مهمة هذه المواقع تقديم مختلف المواد الدراسية لمختلف الصفوف و كذلك يمكن للطالب الإطلاع على اختبارات السنوات السابقة ونماذج الاختبارات ليتدرب على شكل الأسئلة و االطريقة المناسبة للإجابة .
*يساعد الإنترنت الطلاب على تنمية قدراتهم و مهاراتهم و هواياتهم ،و ذلك لأن الطالب يمكنه تحميل الكتب لقرائتها من خلال المواقع الالكترونية المختلف ،و كذلك يمكنه أيضاً الإلتحاق بدورة لتعليم اللغة أو لإكتساب مهارة معينة ،و هذا ما يعود بالإيجاب على مصلحته .
* إلغاء الالتزام بالوقت و المكان كذلك تسهيل الأمر على ذوي الإعاقة لكي يحصلوا على المعلومات بسهولة و هم في مكانهم دون بذل جهد و كذلك أتاح الفرصة للكبار و من يريدون الالتحاق ببرامج التعليم المفتوح أو الحصول على وظيفة بجانب التعليم من متابعة ما يحدث في الجامعة أو المدرسة من خلال التواصل عبر شبكة الانترنت مع مواقع الجامعة .
أقرأ :
أ
همية استخدام التكنولوجيا في التعليم
ثالثاً ما هي آراء المعلمين ،و القائمين على العملية التعليمية بشأن آثار الإنترنت بالنسبة للتعليم .. ؟
انقسمت الآراء ما بين مؤيد و معارض فالبعض يرى أن هناك الكثير من الآثار الإيجابية المتعددة لشبكة الإنترنت في مجال التعليم و البعض الآخر يرى أن هناك آثار سلبية للإعتماد على شبكة الإنترنت في مجال التعليم .
*الاثار الإيجابية ..
الإنترنت يسمح للطالب التواصل مع معلمه في كل وقت دون قيود ،و كذلك فتح الباب أمام جميع الطلاب للتعبير عن آرائهم و خاصة الطالب الذين يعانون من الخجل ،و لا يقدرون على التعبير عن آرائهم على الملأ أمام الجمهور و من ناحية آخرى هناك فئة من المعلمين ساعدهم الإنترنت في زيادة ما لديهم من معلومات ،و تنمية ثقافتهم و معرفتهم و في نهاية الأمر يعود ذلك بالنفع على الطالب و العملية التعليمية .
أقرأ :
تحويل التعليم في السعودية من التلقين و الحفظ إلى مهارات التفكير
* الآثار السلبية ..
منذ أن بدأ الإعتماد على الانترنت يزداد يوماً بعد يوم و نجحت هذه الشبكة في ادخال الكثير من التطورات في شتى المجالات هناك فئة من الناس في مختلف القطاعات و خاصة قطاع التعليم لازالوا يفضلون الإعتماد على الأساليب النمطية دون الحاجة إلى شبكة الإنترنت ،و ذلك لأنهم يعتقدون أن الإعتماد على شبكة الإنترنت في التعليم يلغي دور المعلم بعدما كان المعلم هو أساس العملية التعليمية بجانب ذلك لم يعد الطلاب بحاجة للمكتبات كما كانوا من قبل بحاجة للذهاب إلى المكتبات سواء الموجود داخل المدارس و الجامعات أو الموجودة في الأماكن العامة بحثاً وراء المعلومات .. و يرى آخرون أن الإعتماد على المواقع الإلكترونية للحصول على المعلومات أمر غير صحيح بالمرة ،و ذلك لأن الكثير من هذه المواقع تقدم في الكثير من الأحيان معلومات غير صحيحة ،و هذا ما يضر بمصلحة الطالب .. و كذلك هناك فئة من الطلاب بدلاً من أن تحسن استخدام الإنترنت أساءت استخدامه و قاموا بأهدار الوقت في قضائه على مواقع التواصل الإجتماعي ،و اكتساب العادات الغير مستحبة ،و هذا ما أثر بالسلب على مصلحتهم .
أقرأ :
ما هي الشروط الواجب توافرها في المعلم