جريمة قتل الشاب حسني

جريمة قتل الشاب حسني …   بالرغم من مرور سنوات طويلة على اغتيال الشاب حسني إلا أن هذه الجريمة مازالت محفورة في ذاكرة ناس كثير و نسها البعض الأخر و لكن الحقيقة الوحيدة أنها مازلت لغز حتى يومنا هذا و مازال القاتل مجهول حتى اليوم ، الشاب حسني الذي عشق الجميع صوته العذب كانت نهايته في غاية الغرابة و الحزن ، و الجدير بالذكر أن الشاب حسني  ليس الفنان الوحيد فقط الذي قتل بطريقة غامضة و لكن قد شاهدنا على مر سنوات طويلة حتى يومنا هذا أغرب الحوادث التي قتل فيها فنانين و مازال القاتل مجهول مثل ” أسمهان ، عمر خورشيد ، سعاد حسني ، سيد درويش ، سوزان تميم ، و غيرهم كثير ”  و لكن إذا كنت لا تعلم من هو الشاب حسني و ما حدث معه نحن اليوم من خلال هذا المقال سوف  نتناول السيرة الذاتية للشاب حسني و جريمة قتله بالتفاصيل تابع معنا.


تاريخ الميلاد :

ولد في اليوم الأول من شهر فبراير لعام (1968)


محل الميلاد :

ولد في مدينة وهران بالجزائر


الطفولة :

ولد من عائلة فقيرة حيث كان يعمل والده حداد و كان يحلم والده دائماً بأن أبنه يصبح طبيباً أو محامياً و لكن حسني كان أكبر أحلامه أن يصبح لاعب كرة قدم مشهور و هذا كان ليس حلم فقط بالنسبة إلى حسني بل أيضاً حاول تحقيق حلمه و أشترك في إحدى الفرق بمدينة وهران و لكنه أعتزل و لم يكمل مشواره في عالم كرة القدم بعد ما أصيب في ذقنه على مستوى الفك السفلي في أحدى المباريات مع فريقه حيث كانوا يلعبون بملعب غير عشبي و سقط و أصيب في هذه المنطقة و مكث في المستشفي لأسابيع و عندما كان يركض مريض كان يستمع كثيراً لأغاني فريد الأطرش و عندما خرج من المستشفي قرر الاعتزال و على وجه أخص أن وزنه أيضاً قد زاد كثيراً و فقد لياقته البدنية .


بداية مشواره  الفني :

بعد ما أعتزل كرة القدم  لم ييأس و بدأ يحلم بحلم جديد و هو الغناء و سحر الناس بصوته المميز و نال شهرة واسعة وصلت إلى خارج الوطن العربي مما جعله أكبر من المنافسة مع الفنانين العرب ليبدأ المنافسة و الفنانين العالميين و نال أيضاً حب الناس و من شدة إعجاب الناس به لقبه باسم عندليب الراي الجزائري و أيضاً حطمت مبيعات أشرطة الشاب حسني الأرقام القياسية و أصدر الشاب حسني حوالي مائة و ستون ألبوم ، ولقبه الناس أيضاً بالأسطورة نظراً إلى أنه ظل متربعاً على عرشه و لم يتمكن أحد في الوصول إلى مكانتة .


اغتيال الشاب حسني :

بعد مشوار حافل بالشهرة و الإنجازات في اليوم التاسع عشر من شهر سبتمبر لعام (1994)  عندما هبط من سيارته الخاصة أشار إليه ثلاثة رجال بالتحية فتوجه إليهم النجم بسلامة نية و بكل تواضع نحوهم حتى يرد إليهم التحية و كان يظن أنهم من المعجبين و صافحه الأول ثم عانقه الثاني مفرغ رصاصتين واحده في رقبته و أخرى رأسه و فر الثلاثة بعد قتله بسيارة تباين فما بعد أنها سيارة مسروقة و بالرغم من وجود شاهد على هذه الجريمة لم يتم الكشف عن هواية المجرمين حتى يومنا هذا و تعددت الأقوال عن هذا الحادث لا أحد يعلم لماذا قتل هؤلاء الشاب حسني هناك من قال أنها كانت مدبرة من قبل جماعات إرهابيه لكن في النهاية لا يعلم أحد الحقيقة و ما الهدف خلف قتل أسطورة غناء الراي .