خطوات الإدارة الناجحة

الإدارة الناجحة هي حجر الأساس لتقدم مختلف الشركات و المؤسسات و ذلك لأنها تعين المؤسسات أو الشركات على إنجاز أهدافها بالشكل الذي يحقق النتائج المرجوة و يضمن لها التقدم على غيرها ،و في سبيل ذلك تتحمل القيادات الإدارية الكثير من المسئوليات والسؤال الآن ما هي خطوات الإدارة الناجحة ..؟ الإجابة عزيزي القارئ ستجدها خلال السطور التالية لهذه المقالة فقط تفضل بالمتابعة .



أولاً نبذة عن الإدارة و أهميتها

..

تعرف الإدارة بكونها العملية التي تسعى لحسن الاستفادة كافة الموارد المادية و البشرية المتاحة لدى المنشأة الإستغلال الأمثل من أجل انجاز الأهداف المرجوة بتكلفة منخفضة و لذلك يجب أن يتسم الإداريين بالوعي و الحكمة التي تقودهم إلى اتخاذ القرارات المناسبة و عليهم أيضاً الإلتزام بأداء المهام المطلوبة منهم في الوقت المحدد لها و يحسن استغلال الفرص المتاحة لدى المنشأة ،و قيادة العناصر البشرية بطريقة صحيحة من أجل تحقيق أفضل النتائج .و تعد الإدارة ذات أهمية كبيرة حيث يعتمد عليها في حصر أهداف المنشأة ووضع الطرق الصحيحة لتنفيذها ،و تنسيق الجهود بشكل صحيح و التنبؤ بأحتياجات المؤسسة ،و وتحسين سمعتها وسط المنشأة و المؤسسات الآخرى ،و انتاج سلع ذات جودة عالية يستفاد منها في إرضاءأذواق عملاء المؤسسة .


أقرأ :


ما هي خصائص الإدارة ؟




ثانياً ما هي خطوات الإدارة الناجحة ..؟


هناك العديد من الخطوات التي تسير ورائها الإدارة الناجحة لتحقيق أهداف المنشأة و من أبرز هذه الخطوات ما يلي :

– الإبتعاد عن الرغبة في السيطرة التي يعاني منها بعض المدراء ففي هذه الآونة عندما يتولى المدير منصبة يريد أن يجعل جميع العاملين بالمؤسسة يقومون بتنفيذ توجيهاته ،و قراراته دون أن يستمع إلى وجهة نظرهم ،و هذا خطأ لأن الأدارة الناجحة تعتمد على التعاون ،و المشاركة بين الأفراد العاملين من التوصل إلى أفضل القرارات التي تعود بالنفع على مصلحة المنشأة ،و تؤدي بها في نهاية الأمر إلى تحقيق أهدافها .

– الحكمة عند تنفيذ القوانين ،و هنا يجب الإبتعاد عن التعسف في تنفيذ قواعد ،و قوانين المنشأة كما يحدث في بعض المؤسسات لأن الأسلوب التعسفي و التقييد باللوائح البيروقراطية يقضي على روح الإبداع و الإبتكار ،و لكن من الأفضل أن تتغير القوانين بين حين و آخر لتواكب التطور و التقدم بجانب ذلك من الضروري فتح باب الحوار البناء مع العاملين بالمؤسسة .

– يجب أن يحاول المدراء دائماً تطوير مهاراتهم و قدراتهم بأعتبارهم القدوة للموظفين أو العاملين بالمنشأة ،و عليهم أيضاً محاولة حسن استغلال الموارد البشرية المتوفرة لدي المؤسسة بمعنى أن يجعل كل فرد يعمل بالتخصص أو المجال المناسب لمؤهلاته ،و مهاراته و يمكن أن يقوم المدراء بتشكيل فرق عمل ،و يخصص لكل فريق مهام محدد ،و يحفز كل فريق على انجاز ما هو مطلوب في الوقت المحدد له و لا مانع من مكأفأة الفريق الموهوب .

– حسن


استغلال الوقت


،و ذلك من خلال الإعتراف بأهمية الوقت و ضرورة المحافظة عليه فلا يمكن لإدارة أن تنجح دون أن تكون مدركة جيداً لأهمية الوقت و تعرف جيداً كيف تستغله في انجاز أهداف المؤسسة ،و الجدير بالذكر أن هناك مؤسسات تعرف كيف يمكن إنجاز الوظائف و المهام قبل الوقت المحدد ،و هذا يعتبر أحد أهم أسرار تقدمها على غيرها .

– تقبل الفشل دون تعقيد فأغلب الشركات التي نجحت في التقدم على غيرها عانت في الفشل في بداية الطريق ،و لكنها عرفت كيف تحول فشلها إلى نجاح و ذلك بفضل المدراء الذين وقفوا لدعمها ،و إدارة الأزمات و المواقف الصعبة التي تعرضت لها المؤسسة أو المنشأة بشكل صحيح .