محطات تاريخية هامة في صناعة النفط الكويتي
تعد دولة الكويت من أهم الدول الناتجة إلى النفط في الخليج العربي ، حيث تقع هذه الدولة في الركن الشمالي الغربي للخليج العربي ، حيث يحدها من الشمال والغرب دولة العراق، ومن الجنوب المملكة العربية السعودية، وتبلغ المساحة الإجمالية لدولة الكويت حوالي 17،818 كيلومتر مربع، كما تم تشييد دولة الكويت بالقرب من الساحل وتحديداً في القرن السابع عشر ميلادي.
كما تعد دولة الكويت أحد أعضاء جامعة الدول العربية منذ عام 1961م، كما انها عضو مؤسس في مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، هذا بالاضافة الى عضويتها في منظمة المؤتمر الإسلامي، فضلاً عن عضويتها في الأمم المتحدة منذ عام 1963م ، كما أنها تعد من أولى الدول الناتجة إلى النفط بدول الخليج .
تأميم صناعة النفط :
قامت دولة الكويت بتأميم صناعة النفط في السادس من شهر ديسمبر من عام 1975م، ويعد هذا التاريخ من أهم المراحل التاريخية في حياة دولة الكويت ، حيث بدأت دولة الكويت في وقت مبكر من السبعينات مفاوضات لإعادة السيطرة على الصناعة النفطية ، ومن خلال عقد العديد من الاتفاقيات المتبادلة مع بين شركة ( بريتش بتروليوم) وشركة ( نفط الخليج ) المتشاركين في ملكية شركة ( نفط الكويت) استطاعت زيادة أسهم الدولة تدريجيًا في شركة (نفط الكويت) حتى تمّ إحكام السيطرة الكاملة عليها فيما بعد .
وفي الخامس من شهر مارس من عام 1975م تم توقيع اتفاقية تعاون مشتركة بين كلا من دولة الكويت والشركتين الأجنبيّتين حيث تم بموجب هذه الاتفاقية الإقرار بحق الكويت في السيطرة الكاملة على مصادرها النفطية.
مراحل تاريخية هامة في تاريخ النفط الكويتي :
– ففي عام 1949 قامت شركة نفط الكويت ببداية عمليات التكرير عبر مصفاة ميناء الأحمدي ، أما في عام 1956 فقد دعا حاكم دولة الكويت آنذاك العديد من شركات النفط الكبرى لتقديم عروضها للحصول على امتياز التنقيب عن النفط تحت المياه الإقليمية بدولة الكويت ، وفي عام 1957 أعلنت شركة نفط الكويت عن اعتزامها القيام بالعديد من عمليات التوسيع بمصنع التكرير في ميناء الأحمدي، والذي يبلغ إنتاجه حوالي مائة وتسعين ألف برميل يوميًا ، وفي عام 1957 تم تأسيس شركة ناقلات النفط الكويتية في القطاع الخاص ، وفي عام 1959بدأت أولى عمليات تصدير النفط في منطقة الإنتاج الكبيرة الحديثة الاكتشاف في الروضتين الواقعة شمال الكويت ، وفي عام 1960 تم تأسيس شركة البترول الوطنية الكويتية التي تمتلك الحكومة منها نسبة 60% و القطاع الخاص الكويتي حوالي 40% ، وكان الغرض الاول من تأسيس هذه الشركة هو القيام بعمليات التكرير المحلي ، وفي عام 1961 حصلت شركة (شل) لاستثمار البترول المحدودة على امتياز بترولي يغطي شواطئ الكويت ولمدّة 45 عامًا ، وفي عام 1963 تم تأسيس شركة الصناعات البتروكيماوية في القطاعين الحكومي والخاص بدولة الكويت ، وبدأت عملياتها في صناعة الأسمدة في عام 1964 ، أما في عام 1967 منحت الحكومة الكويتية شركة البترول الكويتية- الاسبانية امتيازًا من أجل الكشف عن النفط واستخراجه لمدّة 15 عامًا ، وفي عام 1980 فقد قامت شركة نفط الكويت بالعديد من عمليات الاستكشاف ومسح المناطق البرية والجيرية وحفر الآبار وتطوير الحقول، إضافة إلى إنتاج النفط والغاز الطبيعي ، كما قامت شركة البترول الوطنية الكويتية بتولى مسؤولية التكرير وتصنيع الغاز وتسويق المنتجات البترولية في السوق المحلية ، في عام 1982 تم تأسيس شركة البترول الكويتية العالمية (كي.بي.آي) والتي تأسست بهدف إدارة وتشغيل عمليات ومرافق التكرير والتوزيع التي تمتلكها المؤسّسة في أوروبا ، وفي عام 1993 تم إعادة تشغيل مصفاة الشعيبة بعد الاحتلال العراقي.