طرق ترتيب حياتك اليومية
النحاج يحتاج إلى بذل الكثير من الجهد و لكن في الغالب ما يقوده إلى الفشل ،و تأجيل أعماله هو الفوضى ،و لذلك يجب على الإنسان أن يقوم بترتيب أعماله اليومية ،و التخلص من الفوضى ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نعرض لك الطرق المناسب لترتيب حياتك اليومية فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .
أولاً نبذة عن أهمية التنظيم و الترتيب في حياة الإنسان ..
يعتبر التنظيم و الترتيب ذات أهمية كبيرة بالنسبة للفرد ،و ذلك لأنه يجعله أكثر قدرة على أداء المهام المطلوبة منه في الوقت المحدد لها دون تأخير أو تأجيل فضلاً عن ذلك فهو يضمن للفرد أسلوب حياة مناسب ،و ذلك لأنه عندما يعتمد على التنظيم و الترتيب يستطيع التنسيق بين حياته العملية ،و حياته الإجتماعية و يمكنه أيضاً أن يخصص وقتاً للترفيه و الراحة بعيداً عن ضجيج الحياة و ضغوطاتها و الجدير بالذكر أن التنظيم يجعل الفرد أكثر قدرة على الإنتاج ،و لكي يتخلص الإنسان من الفوضى التي يعيش فيها عليه أن يوجه لنفسه سؤالاً ما هو سبب الفوضى التي يعيشها ..؟ فأذا وجد إجابة دقيقة ،و محددة لهذا السؤال حتماً سيجد العلاج المناسب لذلك .
ثانياً طرق تنظيم و ترتيب حياتك ..؟
يوجد مجموعة رائعة من الطرق التي يمكن للفرد أن يعتمد عليها في ترتيب حياته ،و الوصول إلى أعلى مراتب النجاح ،و التميز ،و الطرق كالتالي :
– أولاً المحافظة على أداء الصلاة في وقتها ..
يجب أن يحرص الإنسان على أداء الصلاة في وقتها ،و أن يبدأ اليوم بأداء صلاة الفجر فصلاة الفرد تجعل الإنسان أكثر نشاطاً ،و حيوية و من ثم يبدأ في قراءة الأذكار .
– ثانياً وضع جدول .. يجب أن يضع الفرد لنفسه جدول يومي يحدد فيه كافة المهام ،و المسئوليات المطلوب إنجازها ،و يحدد وقتاً زمنياً لكل مهمة من هذه المهام ،و عليه أن يحرص على أداء كل مهمة في الوقت المحدد لها في بداية الأمر يشعر الإنسان أنه غير قادر على التحكم في المدة الزمنية التي حددها لكل مهمة فقد يجد نفسه ينهي ما هو مطلوب بعد الموعد ،و لكن بالتعود سيعرف كيف يلتزم بأداء المهمة في موعدها .
– ثالثاً
إدارة الوقت
.. يجب أن يتعلم الإنسان مهارات إدارة الوقت بشكل صحيح ،و ذلك حتى يستطيع تحديد وقت للعمل ، ووقت للأسرة ،و يحرص على النوم لساعات كافية ،و ووقتاً للإستمتاع و الترفيه ،و ممارسة الهوايات التي تجعله أكثر اقبالاً على الحياة
– رابعاً الإبتعاد عن أخذ العمل معك إلى منزلك .. يخطأ أغلب الأشخاص حينما يجلبون معهم ما تراكم عليهم من أعمال لإنهائها في المنزل ،و يظل العمل ،و مشكلاته مسيطرة عليه حتى في الساعات التي يقضيها في منزله ،و بالطبع إذا اعتاد الإنسان على ذلك سوف تتأثر حياته الأسرية ،و تبدأ المشكلات تشتعل بينه ،و بين زوجته ،و لذلك عليه أن يحرص على أداء العمل في الوقت المحدد له و يحافظ على الساعات التي يقضيها في المنزل لمراعة شئون الأبناء ،و مشاركتهم هوايتهم و أنشطتهم .
– خامساً البعد عن فترات العمل الإضافية .. أغلب الشركات هذه الآونة تمنح الموظفين فرصة للعمل ساعات إضافية مقابل زيادة الرواتب ،و يتجه الموظفين إلى ذلك رغبة منهم في زيادة دخله ،و لكن
زيادة عدد ساعات العمل
تؤثر على صحة الفرد ،و على علاقته بزوجته ،و تدمر علاقاته مع المحيطين به في كثير من الأحيان و يضر بمصلحة العمل و هذا نتيجة لإنخفاض جودة الإنتاج و كفاءته .