ما هي فوائد اللوزتين ؟

اللوزتان هما بمثابة كتلة مناعية للجسم البشري ، و هي موجودة في حلق الإنسان ، و هي يميل لونها إلى اللون الوردي الغامق ، و اللوزتان في الشكل تتشابه إلى حد كبير مع حبات اللوز ، و يوجد للوزتين نوعان رئيسيان هما لوز الغدائيات ، و هي تقع في أسفل الحلق البشري ، و لوز اللسانين و تقع في أسفل اللسان البشري ، و يوجد في اللوزتان العديد من النتوءات و التجاويف ، و هي يمكن رؤيتها بكل سهولة عند فتح الفم ، و اللوزتان يعدان هما خط الدفاع الأول ، و الخاص بالدفاع عن الجسم البشري أمام أي أجسام غريبة ، حيث أن أي شئ يمر من خلال الفم أو الانف لابد من أن يمر باللوزتين ، حيث تعمل اللوزتان على تنقيح هذه المواد أو الأشياء ، و في حالة احتواء أي من تلك المواد على أي جراثيم أو فيروسات فأن اللوزتين تقومان بالاتحاد مع بعضهما ، و يزيد حجمهما ، و تقومان بالقضاء عليها علاوة على إنشاء اللوزتان للمضادات الذاتية ضد الجراثيم والفيروسات التي تدخل إلى الجسم البشري .


أهمية و فائدة اللوزتين في الجسم البشري :-


أولاً :-

اللوزتان هما خط دفاعي أول من الجهاز المناعي في الجسم البشري ، حيث تعمل اللوزتان على منع وصول أي مسببات للأمراض في الجسم البشري ، و تقوم بالعمل بواسطة خلايا تسمى بحرف ( M ) ، باللغة الانجليزية ، و هي لها دور شديد الفعالية في امتصاص المضادات التي تقوم بإنتاجها مسببات الأمراض ، ثم تنبه الخلايا البائية و الكامنة و تلك الخلايا التي تقوم بتحفيز الاستجابة المناعية ، حيث يعد ذلك الأمر مساهم جيد في عملية تنشيط الخلايا البائية لتتكاثر ، بعد ذلك في المناطق و المراكز الجرثومية في الحلق البشري .


ثانياً :-

تعمل اللوزتان على مشاركة اللحمية في وقاية مجرى التنفس البشري من كافة مسببات الأمراض ، و من نواقل العدوى التي تنتقل إلى فم الإنسان من جسم أخر .


ثالثاً :-

تقوم اللوزتان بإفراز كريات الدم البيضاء التي تعرف باسم الكريات الليمفاوية المناعية ، والتي تعمل كمساعد جيد في الدور المناعي من خلال إفرازها لمضادات البكتريا و الفيروسات ومسببات الأمراض .


رابعاً :-

اللوزتان تحتوي على تجاويف غدية تراكمية للبكتريا .


خامساً :-

اللوزتان دورها كبير في إصدار صوت الإنسان بشكله الطبيعي و أيضاً التحكم بقوته ، و درجته .


أعراض

التهاب اللوزتين

:

– يوجد عدد من العلامات المصاحبة لالتهاب اللوزتين و منهما :-


أولاً :-

احتقان انف الشخص المصاب بالالتهاب اللوزتين .


ثانياً :-

حدوث غثيان وقئ للشخص المصاب .


ثالثاً :-

تعرض المصاب للسعال والكحة الشديدة .


رابعاً :-

وجود احمرار في لون العين للمصاب .


خامساً :-

احتقان في منطقة الحلق ، و البلعوم للمصاب .


سادساً :-

الصعوبة عند تناول الطعام .


سابعاً :-

تغير لون اللوزتين إلى اللون الأحمر القاني .


ثامناً :-

صدور رائحة غير مرغوبة من الفم .


تاسعاً :

– الإحساس بصداع شديد .


عاشراً :-

شعور المصاب ببرودة و قشعريرة في الجسم .


إحدى عشر :-

الارتفاع في درجة حرارة جسم المصاب .


أثنى عشر :-

شعور المصاب بألم شديد في أذنه .


ثلاثة عشر :-

وجود تورم أو انتفاخ في حلق المصاب و في اللوزتان .


الحالات التي يجب فيها

استئصال اللوزتين

:

– توجد عدد من الحالات يجب فيها استئصال اللوزتين من الجسم وهي :-


أولاً :-

في حالة إصابة اللوزتان بالالتهابات و بشكل متكرر .


ثانياً :-

حدوث تضخم مفاجئ للوزتين ، حيث تتعرض اللوزتين إلى تضخم أحياناً يكون مفاجئ ودون سابق إنذار ، حيث يفضل في هذه الحالة القيام باستئصالهما على الفور لأنها يمكن أن تحدث للشخص المصاب العديد من الأمراض مثل صعوبة التنفس والاختناق علاوة على بطئ  عملية نمو الأطفال .


ثالثاً :-

خطورة استمرار حالة التهاب اللوزتين لفترة طويلة على الإنسان .

توجد عدد من المضاعفات التي تعني زيادة الالتهاب في اللوزتان لفترة زمنية طويلة ومنها :-


أولاً :-

امتداد الالتهاب الخاص باللوزتين إلى المجرى التنفسي وإصابة الرئتان بالالتهاب ، و ذلك راجعاً لنزول الجراثيم والفيروسات والصديد من منطقة حلق المصاب إلى رئتيه مما يشكل خطورة كبيرة على المصاب .


ثانياً :-

إصابة الجسم البشري بأمراض الالتهابات الروماتيزمية وأيضاً التهابات الكلية والكبد البشري .


ثالثاً :-

إصابة المصاب بالاختناق وعدم القدرة على القيام بالتنفس الطبيعي وهذا بالأخص إذا كان المصاب طفلا وذلك لزيادة حجم اللوزتين ، مما قد يؤدي إلى غلق المجرى التنفسي للمصاب .