مكتبة الشارقة العامة
مكتبات الامارات العامة
مكتبة الشارقة تعد من أهم و أكبر المكتبات الإماراتية العامة و التي توجد في مدينة الشارقة حيث أنها لها تاريخ حافل و مميز و الذي يعطيها مركزها و أهميتها الحالية حيث أنها تتكون من مجموعة من الأقسام المختلفة و التي يتوافد عليها العديد من السائحين للتمتع بكل ما بها من كتب حضارية و تاريخية مختلفة بالإضافة إلى دوراتها التعليمية المميزة التي تقدمها للطلاب و غيرها من الأنشطة و المزايا الأخرى و المتعلقة بها و التي تشتهر في مدينة الشارقة المميزة حيث أنها تعرف بعراقتها و تاريخها الحافل حيث أنه قد تم تشييدها منذ حوالي أكثر من حوالي ستة ألاف عام تقريبا و كان السكان الأصليين بها يقومون بالتجارة و صناعة السفن التي تستخدم في الصيد و التجارة , كما أنهم كانوا يقومون بصيد اللؤلؤ , و توالت عليها الحروب و الغزوات مثل البرتغاليون و الهولنديون و البريطانيون حتى وصلت قبيلة القواسم التي قد عقدت الكثير من الاتفاقيات مع البريطانيين حتى يتولوا هم قيادة المدينة و حكمها و بالفعل استلموا حكم البلاد من يومها و حتى يومنا هذا , كما أنه في أوائل سبعينيات القرن المنصرم قد بدأ اكتشاف أبار النفط في أرض الشارقة مما جعلها من أهم المناطق السياحية الثقافية و العصرية التي يمكن أن تراها فقد تطورت فكريا و ثقافيا وكونت حضارتها الخاصة , كما أنها تتميز بانخفاض الأسعار بها حيث يمكن السكن بها كما أنها توفر العديد من المعالم السياحية و الحضارية المختلفة على أرضها و من أهم هذه المعالم الحضارية هي مكتبة الشارقة المميزة و الشهيرة و التي يصل تاريخها إلى قرابة قرن من الزمان حيث أنها تحتوي على مجموعة كبيرة من الكتب و المعلومات الرائعة و النادرة كما أنها تحتوي على أعلى مستوى من التقنيات التكنولوجية المختلفة و التي تساعد الوافدين و الطلاب في العثور على معلوماتهم المطلوبة بكل سهولة و يسر ,,
مكتبة القاسمية
و كما قد ذكرنا و تكلمنا عن مكتبة الشارقة حيث أنها كان يطلق عليها قديما اسم مكتبة القاسمية حيث أنها تتميز بموقعها الجغرافي المتميز في داخل حصن الشارقة و من الجدير بالذكر أيضا أن هذه المكتبة قد تم تشييدها على يد الشيخ سلطان بن صقر بن خالد القاسمي في العام الخامس و العشرون من القرن المنصرم الميلادي حيث أنها كانت مكتبة مستقلة و خاصة للشيخ سلطان بن صقر القاسمي بالإضافة إلى المكتبة المميزة الأخرى التابعة له و التي توجد في البيت الغربي , و من ثم بعد موت الشيخ سلطان بن صقر القاسمي قد ورث الشيخ صقر بن سلطان القامسي هذه المكتبة في العام الواحد و الخمسون من نفس القرن الميلادي حيث أنها أصبحت حصن المعرفة و العلوم الأخرى إلى العام السادس و الخمسون و من ثم قد قام بنقل هذه المكتبة إلى موقعها الجديد و الذي قد تم تشييده في ساحة الحصن تحديدا اسفل مبنى المضيف .
الشيخ صقر بن سلطان القاسمي
حيث أن مكتبة القاسمية كانت تحتوي على بداخلة مكتبة الإدارة العامة و الجوازات و مجلس و مكتب خاص بالشيخ صقر بن سلطان القاسمي و الذي كان آن ذاك هو حاكم إمارة الشارقة , و من ثم قد توالت عليها الحكام الذين يحكمون الإمارة مثل الشيخ خالد بن محمد القاسمي و الشيخ سلطان بن محمد القاسمي و الذي قد قام بنقلها إلى مبنى البلدية حيث قد قام بتغيير اسمها ليصبح مكتبة الشارقة .
ميدان قصر الثقافة
و كانت في العام الثاني و السبعون من القرن المنصرم قد نقلت إدارة المكتبة مؤقتا إلى وزارة الإعلام و الثقافة و لكن سرعان ما قد عادة مرة أخرى لإدارتها لتكون تابعة للدائرة الثقافية الخاصة بالشارقة و ظلت تتنقل هذه المكتبة لبعض الأماكن الأخرى حتى أستقرت أخيرا في العام الثامن و التسعون في المدينة الجامعية حيث سميت مكتبة الشارقة كما أنه و في العام الحادي عشر من الألفية الجديدة في شهر مايو قد تم افتتاحها لأخر مرة في مقرها الجديد في ميدان قصر الثقافة على يد الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الحالي , و من الجدير بالذكر أيضا أن هذه المكتبة توجد تحديدا في منطقة آبار حيث أنها تطل مباشرة على ميدان قصر الثقافة في مدينة الشارقة و يصل مساحتها إلى أكثر من عشرون ألف متر مربع تقريبا حيث أنها ترحب بجميع الزائرين من مختلف الأعمار أو الجنسيات و الذي يصل عددهم إلى أكثر من ثمانية مائة و تسعة و أربعون فرد في آن واحد , و من أهم فروع هذه المكتبة هو مكتبة خورفكان العامة و مكتبة دبا الحصن و مكتبة كلباء و مكتبة الحمرية و مكتبة وادي الحلو و مكتبة الذيد .