ما هو الضغط النفسي ؟

الضغط النفسي هو ذلك الشعور أو الموقف الذي يواجهه الإنسان و يتوجب عليه أن يقوم باستخدام أقصى طاقاته للتخلص منه أو حتى التكيف معه بينما عرفه البعض بأنه هو ذلك التعيير الحاصل داخلياً و خارجياً ، و الذي من الممكن أن يكون تغييراً إيجابياً أو سلبياً على الإنسان ، وهو مجبر على التأقلم معه ، حيث قد أصبح الضغط النفسي كصاحب لحياة الكثير من البشر ، و ذلك كنتيجة طبيعية لإيقاع الحياة السريعة في عصرنا الحالي ، فقديماً كانت الحياة بسيطة وبالتالي لم يمر الناس قديماً بما يضغط على أعصابهم بشكل كبير ، و يعمل على إحداث الضغوط النفسية عليهم ، مما يعمل على حدوث تشتت لذهن الإنسان في العديد من الجوانب ، حيث ظهر ذلك جلياً من خلال تزايد أعداد الأشخاص اللذين يقومون بزيادة العيادات النفسية إذاً فالضغط النفسي يسبب اضطرابات قد تكون بسيطة أو حادة ، و ذلك في حالة الشخص سواء حالته النفسية أو الجسدية ، حيث أن الضغط النفسي هو رد فعلي طبيعي للجسم البشري ، يقوم به من أجل الدفاع عن نفسه ، و ذلك أمام أي تهديدات أو إخطار وفي تلك الحالة يكون طبيعي ، حيث يحفز الجسم على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية من أي إضرار أو مخاطر  ، لكن إذا بقيت حالة الطوارئ هذه معلنة دون الوصول إلى حلول أو نتائج لها فإن الجسم البشري يبدأ بالتعب ، و الإرهاق ، و الأضرار النفسية ، و بالتالي يكون مصاحب لها أضراراً جسدية ، و قد تكون عوامل الضغط النفسي متراكمة منذ فترة زمنية طويلة لدى الإنسان مما يعمل على زيادة نسبة حدوث الألم والأمراض لديه .


أسباب الضغط النفسي

يوجد العديد من الأسباب المختلفة والتي تسبب الضغط النفسي على الإنسان ومنها :-


التغييرات الحياتية



وهي تلك التغييرات بشكلها العام ، و معدل انتظام وتيرة الحياة لدى الإنسان يولد كنتيجة لذلك لديه التوتر والإزعاج .


المشاكل الأسرية

حيث أن المشاكل التي من الممكن أن تحدث في الأسرة سواء كانت بين الوالدين أو الأخوات تؤثر بشكل سلبي للغاية على نفسية الشخص .


ضغوط العمل

والتي يمكن أن تكون محاولة كل فرد من زملاء العمل على إبراز الأفضل لديه و ما قام به من مهام في أحسن صورها ، مما يعمل على زيادة الضغط النفسي لدى الإنسان .


الضائقة المالية

في حالة عدم توفر المال اللازم من أجل أن يقوم الشخص بتغطية متطلبات وضروريات حياته ومعيشته ، و ذلك لأي سبب من الأسباب فإن حتماً سيشعر بالضغط النفسي .


اختلاف العادات والتقاليد



مثل أولئك الأشخاص اللذين يأتون من الخارج ومن مجتمعات تكون مختلفة في عادتها و تقاليدها عن ذلك المجتمع الذي أتوا إليه مما يشكل لديهم نوع من أنواع الضغط النفسي .


قوانين الأسرة الصارمة

و التي قد تكون السبب الرئيسي للضغط على الأنباء في فترة المراهقة .


علامات الضغط النفسي


أولاً :-

الرغبة المستمرة لدى الشخص في البكاء و الحزن .


ثانياً :-

ميل الإنسان إلى الانطوائية و العزلة عن المحيطون به .




ثالثاً :-

شدة الغضب و سرعته .




رابعاً :-

الأرق و عدم قدرة الشخص على  النوم بشكل طبيعي .




خامساً :-

فقدان الشخص لشهيته ، و عدم رغبته في تناول الطعام بالشكل الطبيعي .



علاج الضغط النفسي


أولاً :-

أخذ الإنسان قسطاً من الراحة سواء من عمله أو دراسته .




ثانياً :-

زيادة الإيمان بالله سبحانه و تعالى ، و الالتزام و الحرص الشديد على تأدية العبادات ، و عدم التفكير في أياً من تلك الأمور السلبية ، و الرضا بما قسمه الله سبحانه و تعالى له .




ثالثاً :-

المحافظة على زيادة التواصل مع المحيطين بالشخص و بناء علاقات اجتماعية جديدة ، و التحدث الدائم مع الآخرين مما سيعمل على زيادة قدرة الإنسان على الخروج من دائرة الضغط النفسي .




رابعاً :-

تخصيص نشاطات جديدة .


خامساً :-

عدم الدخول في أياً من المشاكل أو الأمور التي من الممكن أن تزيد من وتيرة المشاكل في حياة الشخص ، و بالتالي ستعمل على زيادة وتيرة الضغط النفسي لديه .