دع ما يريبك إلى ما لا يريبك شرح
دع ما يريبك إلى ما لا يريبك شرح ، تحتوي الأحاديث النبوية الشريفة على الكثير من المعاني والرسالات التي تحملها في ثناياها ، كما إن كافة الأحاديث النبوية هي عبارة عن رسائل سماوية منطوقة وملفوظة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يبتغي إيصال الرسائل والمواعظ للناس من بعده ليتعظوا بها ويعملوا بها أيضا ، كما إن الحديث النبوي الشريف دع ما يريبك إلى ما لا يريبك شرح أحد الأحاديث النبوية التي تحمل من خلالها على معاني معينة ، ومن خلال فقرتنا التالية سنجيب لكم على السؤال المطروح في عنواننا الرئيس عن دع ما يريبك إلى ما لا يريبك شرح.
دع ما يريبك إلى ما لا يريبك شرح
لقد جاء شرح الحديث النبوي الشريف دع ما يريبك إلى ما لا يريبك شرح على النحو التالي : حيث قال المناوي رحمه الله : ” ( دع ما يريبك ) بمعنى أن يترك الإنسان ما يشك فيه وذلك لكونه حسنا أو قبيحا ، أو حلالا أو حراما ، ( إلى ما لا يريبك ) بمعنى واعدل إلى ما لا شك فيه ، يعني ما تيقنت حسنه وحِلَّه ، ( فإن الصدق طمأنينة ) أي : يطمئن إليه القلب ويسكن ، ( وإن الكذب ريبة ) أي : يقلق القلب ويضطرب ، وقال الطِّيبي : جاء هذا القول ممهدا لما تقدمه من الكلام ، ومعناه : إذا وجدت نفسك ترتاب في الشيء ، فاتركه ، فإن نفس المؤمن تطمئن إلى الصدق ، وترتاب من الكذب ، فارتيابك من الشيء منبيء عن كونه مظنة للباطل ، فاحذره ، وطمأنينتك للشيء مشعر بحقيقته ، فتمسك به ” انتهى من ” فيض القدير “.