ما هي ثمرات صلح الحديبية
ما هي ثمرات صلح الحديبية
ما هي ثمرات صلح الحديبية، صلح الحديبية فيها من الدروس والعِبَر الكثير، ولكن نقف على درس عظيم وقاعدة أصيلة أصَّلها النبي – صلى الله عليه وسلم – للأمة إلى يوم القيامة، وهي قاعدة: “اعتبار المآلات”، وما يترتب على هذه القاعدة من مصالح للأمة الإسلامية والعالم أجمع؛ فقد طلبت قريشٌ من رسول الله مطالب هي في نظر أغلب الصحابة ظالمة ومجحفة، أن يمحوَ “بسم الله”، و”محمد بن عبدالله”، وألا يدخُل مكة، ومن جاء مسلمًا دون إذن وليِّه يردّه، ومن ارتدَّ عن الدين الإسلامي فلا ترده قريش، فقبِل – عليه الصلاة والسلام – ورضي، وهذا الذي يجب أن يفقهَه كلُّ من يدعو إلى الله، من يدعو إلى الله لا ينتصر لنفسه، المهم أين مصلحة الإسلام ومصلحة الأمة،
ما هي ثمرات صلح الحديبية
1- اعتراف قريش في هذه المعاهدة بكيان الدولة المسلمة؛ فالمعاهدة دائمًا لا تكون إلا بين نِدَّين.
2- دخلت المهابة في قلوب المشركين والمنافقين، وتيقَّن الكثير منهم من غلبة الإسلام.
3- أعطت الهدنة فرصةً لنشر الإسلام، وتعريف الناس به؛ ممَّا أدى إلى دخول كثيرٍ من القبائل فيه.
4- أمِن المسلمون جانب قريش، فحولوا ثقلهم إلى اليهود ومَن كان يناوئهم من القبائل الأخرى، فكانت غزوةُ خيبرَ بعد صُلح الحديبية.
5- مفاوضات الصلح جعَلت حلفاء قريش يفقهون موقف المسلمين ويميلون إليه.
6- مكَّن صلحُ الحديبية النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – من تجهيز غزوة مؤتة.
7- ساعد صلحُ الحديبية النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – على إرسالِ رسائل إلى ملوك الفرس والروم والقبط يدعوهم إلى الإسلام.
8- كان صلحُ الحديبية سببًا ومقدمة لفتح مكة.