اسباب اضطرابات النوم عند الكبار

اضطرابات النوم هي واحدة من المشكلات المؤرقة . معظمنا يتعرض لرؤية الكوابيس في مرحلة الطفولة . وكما هو معروف أن الكوابيس هي الشيء الشائع أثناء النوم إلا أنها ليست خطيرة جدا ، ولكن يمكن أن تصبح كوابيس مخيفه وتتحول إلى اضطراب النوم الزاحف ، فمعظم اضطرابات النوم تسبب الحرمان من النوم ، والإجهاد ، وأنماط النوم الغير لائق ، وذلك بسبب الاستخدام المفرط للمنشطات .

اضطرابات النوم

ولقد أنشأنا في موضوعا هذا حول أكبر النماذج التي تتسبب في معظم اضطرابات النوم الزاحف في العالم حتي ينبغي للمرء تجنبها وأن لا يقع فريسة لها .


– اضطراب السلوك – اضطراب النوم :


بعض الاضطرابات المذكورة هنا تنتمي إلى عائلة اضطرابات النوم المعروفة باسم اضطراب السلوك “REMBD” ، وهذا الذي يحدث بعض الاضطرابات ، والتي قد تستمر من بضعة ثواني إلى ساعة ، ومع مرور الوقت ، يمكن لهذا الاضطراب أن يصبح شعور سيئ وخطير .

ويرتبط اضطراب REM بالسلوك المباشر كشرط للعصبية ، ويتسبب في التنفس الغير منتظم لتصبح الدماغ نشطة بشكل كبير، ويرتفع فيها ضغط الدم حيث يزدهر اضطراب السلوك . ويؤثر هذا الاضطراب علي الرجال أكثر من النساء ، فهذا الاضطراب يحدث أكثر بين الرجال في منتصف العمر من المسنين ، والخبر السار أن هذا الأضطراب يمكن علاجه .


انقطاع النفس الانسدادي النومي ” OSA “

انقطاع النفس الانسدادي النومي هو اضطراب خطير ، ويرجع خطورة هذا الاضطراب الشائع في جميع أنحاء العالم ، و المرضى الذين يعانون من اضطراب OSA ، قد يموتون في بعض الأحيان نظرا لحدوث ضيق أثناء التنفس ، وتوقف التنفس المؤقت ، وهناك أنواع مختلفة من توقف التنفس أثناء النوم ، إلا أن أكثرها شيوعا هو انقطاع النفس الانسدادي النومي ” OSA ” حيث يتوقف التنفس للمريض ، بينما يعود التنفس في الكثير من الأحيان مما يؤدي إلى الشخير ، ويحدث توقف التنفس أثناء النوم عندما تفتح كتل العضلات العليا التي في الحلق طريقها لمرور الهواء ، وفي بعض الأحيان تؤدي هذه الجلسات إلى الاستيقاظ من النوم مع حدوث هزات مفاجئة في الجسم نتيجة لنقص الأكسجين . لا يؤثر اضطراب OSA على النوم العميق فقط ولكنه يسبب اضطراب النوم عاماً مما يهدد الحياة .

تحدث اضطرابات خطيرة خلال المراحل المبكرة من هذا المرض ، والتي يمكن علاجها عن طريق اتباع نظام غذائي صحي جيد ، مع النوم وممارسة التمارين الرياضية ، ويمكن أن تشمل العلاجات الأخرى بإدخال الأجهزة في الحفاظ على مجرى الهواء المفتوح هناك ، مع الطرق الجراحية لإزالة انسداد الحلق .


العنف أثناء النوم

يرتبط عنف النوم بالمشي ، فعنف النوم هو السلوك العدواني مثلما يؤثر على أحلامهم بارتكاب جرائم النوم مثل الركل أو ضرب الآخرين أو ضرب أنفسهم ، أثناء المشي في النوم . وعنف النوم هو اضطراب النوم والنوع المخيف والخطير حيث يرافقه اضطرابات أخرى مثل المشي أثناء النوم ، والرعب أثناء النوم ، واضطراب السلوك REM .

هؤلاء المرضى يعانون من اضطراب النوم السلوكي ويميلون إلى الأكل والشرب أحيانا أكثر أثناء نومهم . وأسوأ جزء حول هذا الاضطراب هو حدوث اضطراب يمكن أن يؤدي إلى قتل أو خنق شريك حياته أو ذوي القربى . كما ان الحرمان من النوم والتوتر ودورات النوم الغير المنتظمة هي من بعض الأسباب الشائعة وراء عنف النوم ، والخبر السار هو أن اضطراب عنف النوم متوفر له أدوية وعلاجات يمكن أن تعالج الفوضى بشكل جيد .


اضطراب المشي أثناء النوم

ومن المعروف أن اضطراب المشي أثناء النوم يعرف أيضا بإسم “المشي أثناء النوم” ، ويعد هذا الاضطراب من الإضطرابات التي تجعل المريض يمشي أثناء النوم ، ويميل بعض المرضى أيضاً إلى القيام بأنشطة أخرى أثناء النوم ، والجزء المخيف عن المشي أثناء النوم هو ، أن المريض قد يجرح أو يموت عند المشي دون شعورهم بالعالم الخارجي .

ويحدث النوم المشي عندما يتحول نوم الشخص من النوم العميق للنوم الأخف وزنا أو مستيقظا . حيث أن المريض لا يستجيب لأي شيء أثناء المشي ، ولا يتذكر أي شيء بعد وقوع الحدث . وحتى تحدث بعض الناس معه أثناء النوم المشي يعد لا معنى له .

والنوم المشي ليس فقط مخيف للشخص نفسه ولكن معاناة للآخرين أيضا ، في حين يميل مرضى النوم المشي إلى إبقاء عيونهم مفتوحة على مصراعيها .

والعديد من الأشياء التي يمكن أن تؤدي إلى المشي أثناء النوم ، بعضها يشمل الحرمان من النوم والبعض الآخر تكون مواعيد النوم غير منتظمة ، والسبب هو الإجهاد وتأثير الكحول .


الذعر الليلي

الذعر الليلي هو اضطراب النوم بأن يجعله خائفا أثناء النوم أو فجأة الاستيقاظ من النوم بسبب كابوس مروع هذا حقيقي جدا ، وعموما يحدث الذعر الليلي للأطفال ولكن يمكن أن يؤثر على البالغين أيضا ، وتحدث اهوال النوم خلال مرحلة ما قبل النوم REM والمعروفة باسم حركة العين الغير السريعة ” NREM ” أثناء النوم .

وأحيانا يشعر المريض بالذعر الليلي المكثف بحيث يستيقظ ويصرخ حتى البكاء ، ولم تتمكن العلوم الطبية من العثور على اللغز الذي يسبب الذعر الليلي .

والذعر الليلي هو مختلف قليلا عن الكابوس ، الذي هو في الواقع حلم مزعج بحيث يتركك وأنت خائف ، وليلة الرعب من ناحية أخرى تحدث في مدة أقل بكثير ولكن تتركك تشعر بالرعب إلى حد كبير .

والذعر الليلي له صلات بالمشي أثناء النوم ، حيث لديهم اتصالات مع تاريخ الجينات من والديك أو الأجداد ، وإذا كان والداك أو الأجداد كانوا يشعرون بالذعر الليلي ، يكون لديك فرص كبيرة للحصول عليها ، وبما أن اضطراب النوم هذا يرتبط ارتباطا مباشرا بالجهاز العصبي المركزي والدماغ ، فالسر الحقيقي وراء الذعر الليلي ليس معروف .


شلل النوم

شلل النوم هو واحداً من الأمور الأكثر رعبا ، ويمكن للظروف أن تسمح للمرء بأن يصاب به في أي وقت . ومعاناة المريض من شلل النوم تميل في ذهابه إلى حالة غيبوبة عند الاستيقاظ من النوم ، ويصاب المريض بالفزع مع فقدانه الشعور ببعض أطراف الجسم ، وعدم القدرة على الحركة في بعض الأحيان ، ويرافق شلل النوم أحيانا لهلاوس مرعبة واضطرابات نفسية وعقلية ، ويمكن أن يستمر شلل النوم من بضعة ثواني إلى ساعة ، والمرضى التي في حالة شلل النوم لفترات طويلة يميلون للمعاناة من الذعر النومي ، حيث يصاب المريض بالهلوسة التي تتسلل في الغرفة ، وأحيانا الإحساس بضيق الصدر أو خنق الرقبة .

والخدار هو واحد من أسباب شلل النوم ، حيث يرتبط شلل النوم بشكل وثيق مع REM ويحدث ارتخاء أثناء النوم .


– الخدار :


وينبغي عدم خلط بين الخدار مع الأرق ، فالخدار هو الشرط المتعلق بالنوم المفرط في النهار ، وهو ناجم عن العواطف مثل الضوضاء المفاجئة والرعب والخوف والضحك والبكاء ، والخدار يشبه كلس، ولكنه مختلف من حيث النوم في مرحلة حركة العين السريعة الغير طبيعيه ، حيث يكون المريض في حالة شلل وهذا يعني انه قادر على الشعور بكل ما يحيط به أثناء نومه ولكن لم يكن قادرا على تحريك الجسم ، والأعراض الخمسة الكلاسيكية لهذه الاضطرابات هي : الجمدة ، شلل النوم والهلوسة التنويمية ، والنعاس المفرط في النهار ، والذي يشار إليه عادة باسم “الرباعيات من حالة الخدار”.

والمرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب يميلون الى الانهيار تماما في بعض الحالات العاطفية الشديدة والمفاجئة ، على الرغم من أن هذا الاضطراب لا يبدو خطيراً ، إلا أنه يمكن أن يكون مخيفا . ويرتبط الخدار أيضا بالحالة الوراثية التي ليس لديها الشفاء التام ، ولكن يمكن مساعدتهم إلى حد كبير ، حيث هناك الأدوية المتاحة لاستهداف الأعراض المحددة للاضطراب والتي تساعد المرضى على التعامل مع الأعراض الأخرى .