كيفية علاج الحروق البسيطة ؟
الحروق هي تلك النوعية من الإصابات التي تصيب بشكل أساسي جلد الإنسان أو نسيجه العضلي ، حيث يوجد العديد من تلك الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الإنسان بالحروق مثل الكهرباء أو التعرض للكيماويات أو الإشعاعات أو حتى احتكاك الجلد بجسم أخر احتكاك شديد أو التعرض إلى الحرارة العالية ويوجد للحروق أقسام تبعاً لدرجة الإصابة بها وشدتها فهناك الحروق البسيطة والتي تصنف من الدرجة الأولى والحروق المتوسطة من الدرجة الثانية والحروق الكبيرة أو القوية وهي تصنف من الدرجة الثالثة للحروق ، حيث ترتبط كل درجة من درجات الإصابة بالحروق لدى الإنسان بطريقة معينة من كيفية علاجها وأيضاً نوعية العلاج لها بل أنه تختلف كل درجة من درجات الحروق أيضاً في الفترة الزمنية التي تتطلبها لعلاجها .
تعريف الحروق من الدرجة الأولى أو البسيطة :-
تعرف الحروق من الدرجة الأولى أو تلك النوعية من الحروق البسيطة أو السطحية بأنها من أبسط أنواع الحروق بل وأخفها على الإطلاق ، حيث تتميز تلك النوعية من الحروق بعدد من العلامات المميزة لها أو المتشابهة ، حيث أنها في الغالب ما تكون ذات ملمس جاف وهي حروق تكون مؤلمة وغالباً ما تظهر على شكل اللون الأحمر في المنطقة المصابة بالحرق وفي بعض الأنواع منها يكون مصاحب لها تورم أو انتفاخ بسيط .
كيفية وطرق علاج الحروق البسيطة أو حروق الدرجة الأولى :-
يوجد عدة طرق يمكن من خلالها معالجة الحروق البسيطة بل والقضاء على أي أثار تتركها على الجلد ومنها :-
أولاً :- في حالة الإصابة بالحرق البسيط :-
يتم تعريض ذلك الجزء المصاب بالحرق إلى المياه الباردة إذ يمكن لجريان الماء البارد والخفيف الشدة على مكان الحرق أن يعمل على تقليل مدى الإحساس بالألم المصاحب له أو أن يتم تغطيس ذلك الجزء المصاب بالحرق في المياه الباردة ويراعى أن تكون المدة الزمنية لتلك العملية هو حوالي ( 45) دقيقة أو إذ لم يكن في الإمكان توفير الماء البارد فيستبدل بكمادات المياه الباردة إذ يجب مراعاة عدم وضع أي مراهم على مكان الحرق لأنه سيؤدي إلى حدوث التهابات بمكان الإصابة بالحرق ثم يتم نزع أي شئ يغطى مكان الإصابة بالحرق مثل المعدنيات كالخواتم أو الملابس الضيقة و الأحزمة أو الأحذية الجلدية وذلك حتى يتمكن الشخص المصاب بالحرق من لف تلك المنطقة المصابة بالحرق بقطعة من القماش النظيف والمعقم حيث في حالة إذا لم تتوافر عوامل النظافة والتعقيم الجيد فمن الممكن الإصابة بأمور جانبية غير متوقعة مثل تلوث الجرح بالميكروبات والجراثيم .
ثانياً :- استخدام الخيار :-
الخيار من المعروف عنه أن الكثير من عيادات التجميل تستعمل الخيار في علاج عدد كبير من مشاكل أنواع البشرة وذلك يرجع إلى قدرة الخيار العالية على القيام بتنظيف البشرة سواء من تلك الأتربة التي تتراكم في داخل مسامها أو العمل على تجديد تلك الخلايا الخاصة بالبشرة ، وقد ثبت أن الخيار هو علاج قوي وشديد الفاعلية في استبدال خلايا البشرة المصابة بالحرق واستبدالها ومن الممكن أن يتم استخدامه عن طريق القيام بتقشيره وتنظيفه من البذور الموجودة داخله ومن ثم العمل على خفقه بشكل جيد مع بعضا من الأوراق الخاصة بالنعناع وبعد الانتهاء من عملية خلطه بالنعناع يتم مزج الخليط مع بيضة ويتم وضع ذلك الخليط على تلك المنطقة المصابة بالحرق مدة زمنية حوالي ( 30 ) دقيقة ثم نقوم بغسيل البشرة بالماء البارد .
ثالثاً :- استخدام ماء البصل :
– كمضاد للالتهابات المختلفة ومن ضمنها الحروق حيث أن ماء البصل هو احد المكونات الأساسية المستخدمة في صناعة مضادات الالتهابات وذلك يرجع لقدرته العالية والجيدة على القيام بتحفيز إنتاج مادة الكولاجين في الجسم البشري الذي يعمل على التخلص من أثار الحروق أو الجروح ويكون ذلك من خلال تبليل قطعة من القماش أو القطن بماء البصل ومن ثم تتم عملية تدليك به لتلك المنطقة المصابة بالحرق ولكن بلطف شديد للغاية حيث أن دوام الالتزام بتلك الوصفة ستختفى تماما أي أثار لعملية الحرق في الجلد .
رابعاً :- استخدام الألوفيرا :-
وذلك يكون من خلال القيام بتقشير البعض من أوراقها وذلك لإخراج الماء من داخلها ثم يتم بعد ذلك وضع تلك الأوراق على مكان الحرق ويتم تركها لمدة تقدر بحوالي ربع ساعة حيث سيكون لها تأثير قوياً للغاية ومفيد على المكان المصاب بالحرق .